•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
«الرفاع» تشكو الثعالب.. وفي «ضدنا» حيوان يقتل الأغنام
كلبان ضالان يفترشان مدخل أحد المنازل.
اشتكى سكان في منطقة الرفاع، في مدينة دبا الفجيرة، من الكلاب السائبة والثعالب، لافتين الى أن «انتشارها يلحق ضرراً نفسياً بالغاً بالأطفال، لأنها تدخل إلى المنازل، وتثير لديهم مشاعر الرعب والقلق».
واشتكى آخرون في منطقة ضدنا في دبا الفجيرة من موت حيواناتهم، وطيورهم، في ظلّ غياب أي دور أو جهد حقيقي من جهات الرقابة المعنية.
من جانبها، امتنعت بلدية دبا الفجيرة عن الرّد على شكاوى المواطنين.
وتفصيلاً، اشتكى المواطن خالد جميّع من وجود حيوانات سائبة بكثرة في منطقة الرفاع، وقال إن ذلك يسبب قلقاً بالغاً وإزعاجاً مستمرّاً للسكان. وتساءل: «هل سيكون علينا أن نترك منازلنا ونبحث عن منطقة أخرى، ما دمنا عاجزين عن تحمّل هذا الوضع؟».
وتابع «مشكلتنا أن المنطقة تبدو كأنها من عالم آخر، فمازالت الشوارع غير مرصوفة، والأتربة والغبار يملآن منازلنا، وقد مللنا كثرة تقديم الشكاوى إلى البلدية ودائرة الأشغال. ولكن، دورهما غائب في المنطقة».
وروت «أم عبيد» أنها قررت تربية الطيور وخصصت لها زاوية في فناء منزلها، وفوجئت بعد أيام بريشها المتطاير، في أرجاء المنزل.
وتابعت أنها لن تفكر في تربية الطيور أو الحيوانات داخل المنزل مجدداً، لأنها لا تستطيع حمايتها.
وأكدت «أم راشد» وهي من سكان المنطقة ذاتها، أن الكلاب الضالة تحوم حول منازل المنطقة يومياً، ما يثير رعب الأطفال، ويمنعهم من الخروج للعب.
وتابعت: «في إحدى الليالي سمعت صوت كلب قرب المطبخ، ففتحت الباب، وفوجئت به داخل المنزل، فصرخت بشدة، وأنا أغلق الباب، طالبة المساعدة. وعندها سمعتني الخادمة، وانتبهت الى وجود الكلب، فأبلغت أحد أبنائي، فأسرع إلى المنزل. ولكن الكلب كان قد هرب من المكان».
وقال أحمد محمد، وهو من سكان ضدنا، إنه يمتلك ويربّي أغناماً ودواجن، ثم يكتشف موت بعضها من دون أن يعرف سبباً لذلك «فلا أثر لحيوان أو دليل على أنها افترست من حيوانات أخرى»، مطالباً البلدية ببذل الجهد من أجل حماية هذه الثروة.
وأكد أبوعلي، أنه خسر ما يقارب 20 رأساً من الأغنام.
وتابع: «تقدمنا بشكوى إلى قسم الصحة في بلدية دبا الفجيرة، ولم نتلق منهم رداً أو بادرة حلّ. وفي اليوم التالي تعرض أحد السكان للحادثة نفسها، إذ فوجئ بموت 15 رأساً من الأغنام، ولكن إلى اليوم لا نعلم نوع الحيوان المفترس الذي انقض على ماشيتنا مع أن هناك من يرجح أن يكون حيواناً يسمى بـ «الفهدة» باللهجة المحلية، وهو حيوان يشبه الفهد وينقض على فريسته، ويمتص دماءها، من دون أن يترك أثراً فيها أو ينهش لحمها.
كلبان ضالان يفترشان مدخل أحد المنازل.
اشتكى سكان في منطقة الرفاع، في مدينة دبا الفجيرة، من الكلاب السائبة والثعالب، لافتين الى أن «انتشارها يلحق ضرراً نفسياً بالغاً بالأطفال، لأنها تدخل إلى المنازل، وتثير لديهم مشاعر الرعب والقلق».
واشتكى آخرون في منطقة ضدنا في دبا الفجيرة من موت حيواناتهم، وطيورهم، في ظلّ غياب أي دور أو جهد حقيقي من جهات الرقابة المعنية.
من جانبها، امتنعت بلدية دبا الفجيرة عن الرّد على شكاوى المواطنين.
وتفصيلاً، اشتكى المواطن خالد جميّع من وجود حيوانات سائبة بكثرة في منطقة الرفاع، وقال إن ذلك يسبب قلقاً بالغاً وإزعاجاً مستمرّاً للسكان. وتساءل: «هل سيكون علينا أن نترك منازلنا ونبحث عن منطقة أخرى، ما دمنا عاجزين عن تحمّل هذا الوضع؟».
وتابع «مشكلتنا أن المنطقة تبدو كأنها من عالم آخر، فمازالت الشوارع غير مرصوفة، والأتربة والغبار يملآن منازلنا، وقد مللنا كثرة تقديم الشكاوى إلى البلدية ودائرة الأشغال. ولكن، دورهما غائب في المنطقة».
وروت «أم عبيد» أنها قررت تربية الطيور وخصصت لها زاوية في فناء منزلها، وفوجئت بعد أيام بريشها المتطاير، في أرجاء المنزل.
وتابعت أنها لن تفكر في تربية الطيور أو الحيوانات داخل المنزل مجدداً، لأنها لا تستطيع حمايتها.
وأكدت «أم راشد» وهي من سكان المنطقة ذاتها، أن الكلاب الضالة تحوم حول منازل المنطقة يومياً، ما يثير رعب الأطفال، ويمنعهم من الخروج للعب.
وتابعت: «في إحدى الليالي سمعت صوت كلب قرب المطبخ، ففتحت الباب، وفوجئت به داخل المنزل، فصرخت بشدة، وأنا أغلق الباب، طالبة المساعدة. وعندها سمعتني الخادمة، وانتبهت الى وجود الكلب، فأبلغت أحد أبنائي، فأسرع إلى المنزل. ولكن الكلب كان قد هرب من المكان».
وقال أحمد محمد، وهو من سكان ضدنا، إنه يمتلك ويربّي أغناماً ودواجن، ثم يكتشف موت بعضها من دون أن يعرف سبباً لذلك «فلا أثر لحيوان أو دليل على أنها افترست من حيوانات أخرى»، مطالباً البلدية ببذل الجهد من أجل حماية هذه الثروة.
وأكد أبوعلي، أنه خسر ما يقارب 20 رأساً من الأغنام.
وتابع: «تقدمنا بشكوى إلى قسم الصحة في بلدية دبا الفجيرة، ولم نتلق منهم رداً أو بادرة حلّ. وفي اليوم التالي تعرض أحد السكان للحادثة نفسها، إذ فوجئ بموت 15 رأساً من الأغنام، ولكن إلى اليوم لا نعلم نوع الحيوان المفترس الذي انقض على ماشيتنا مع أن هناك من يرجح أن يكون حيواناً يسمى بـ «الفهدة» باللهجة المحلية، وهو حيوان يشبه الفهد وينقض على فريسته، ويمتص دماءها، من دون أن يترك أثراً فيها أو ينهش لحمها.