دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
جلالة السلطان يؤكد عمق العلاقات المتينة بين الشعبين الإماراتي والعماني
مراقبون يتوقعون علاقات أقوى في المرحلة المقبلة
العين – مسقط – العمانية – الزمن: أكد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أن لقاءه مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عكس عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين الإماراتي والعماني الشقيقين والسعي إلى تأصيلها ودعمها في كل المجالات خدمة للمصالح المشتركة للبلدين.
ويأتي تأكيد جلالته على متانة العلاقات بين البلدين في ختام الزيارة الهامة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي حظيت باهتمام المراقبين نظرا لظروف العلاقات التي مر بها البلدان الشقيقان.
وجاءت زيارة جلالته لتفتح صفحة جديدة من علاقات ضاربة في القدم بين الشعبين الشقيقين.
هذه العلاقات المتميزة تكاد تكون الأكثر قربا بين أي بلدين في العالم وهي كما كانت في الماضي البعيد استمرت بنفس الجسور ذلك أن قدر البلدين اللذين يحيط بهما البحر والصحراء أن يكونا بلدين متواصلين مع بعضهما البعض.
وعكست الزيارة رؤية القيادتين في تجاوز سحابة الصيف التي مر بها البلدان ويشكل لقاء "العين" نهاية لمرحلة وبداية لمرحلة أكثر رسوخا وقوة وربما تكون "الأزمة الصامتة" الأخيرة درسا لترسيخ علاقات تتميز بالشفافية والوضوح والرؤية التي تأخذ بجدية أهمية أن يكون هناك ثقة متبادلة.
وكان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قد غادر مدينة العين في وقت سابق أمس متوجهاً إلى دولة قطر الشقيقة بعد زيارة خاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة استغرقت يومين بحث خلالها مع أخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة كافة أوجه التعاون الثنائي القائم بين الجارتين الشقيقتين وسبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تربط الشعبين العماني والإماراتي الشقيقين انطلاقا مما يجمعهما من صلات المودة والقربى وحسن الجوار وسعيا من قيادتي البلدين إلى تحقيق المزيد من تطلعاتهما نحو التقدم والرفعة والرقي .
وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة مودعي جلالة السلطان المعظم .
وقد بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم برقية شكر وتقدير إلى أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لدى مغادرة جلالته بعد زيارة خاصة استغرقت يومين.
أعرب جلالة السلطان المعظم من خلالها عن خالص شكره وبالغ تـقديره لأخيه الشيخ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مؤكدا جلالته على أن اللقاء مع سموه قد عكس عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين الإماراتي والعماني الشقيقين ، والسعي إلى تأصيلها ودعمها في كل المجالات خدمة للمصالح المشتركة للبلدين متمنياً لسموه الصحة والسعادة وللشعب الإماراتي المزيد مما يصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار في ظل قيادة سموه الحكيمة .
ويرى مراقبون من البلدين أن الجميع تعلم الدرس من الذي جرى وان العلاقة ستكون بالطبع مختلفة بعد لقاء العين عما قبل اللقاء.
بحيث سيدعم اللقاء مستقبل العلاقات بين البلدين وستكون هذه العلاقة أكثر متانة وقوة في هذه المرحلة الدقيقة ومن التعليقات الصادرة من المراقبين تصب التحليلات إلى اتجاه أن البلدين سيكونان أكثر قربا عن أي وقت مضى على أقل تقدير في المرحلة المقبلة.
ورحبت صحف الإمارات الصادرة أمس في مقالاتها الافتتاحية بزيارة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة إلى دولة الإمارات ولقائه خليفة بن زايد آل نهيان.. مؤكدة متانة وقوة علاقات الأخوة التي تربط الشعبين الإماراتي والعماني وحرص قيادتي البلدين على أن تلبي هذه العلاقات تطلعات الشعبين في تحقيق التكامل والتعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وتحت عنوان / قمة الجبال الرواسي / وصفت صحيفة " البيان " القمة التي عقدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " وأخوه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة أمس ..
بأنها محطة أخرى متقدمة من محطات قطار التواصل بين شعبي الإمارات وعمان .. مؤكدة أن هذا التواصل الضاربة جذوره في عمقِ التاريخ والجغرافيا الشامخة عذوقه شموخ هذه البقاع التي سطرت تاريخا مشهودا على مدى قرون خلت وعقود مضت وأخرى مقبلة .. أوتاده ضاربة في عمق الأصالة ومستقبله سفينة شراعها علاقات متينة تستند إلى رؤية عقود طويلة من التعاون والعلاقات الأخوية.
وأضافت الصحيفة أنه ربما لا توجد في المنطقة ولا العالم دولتان تمتلكان شكل ونمط العلاقات الإماراتية العمانية.. علاقات صادقة راسخة متفردة طموحة..هي في الواقع نموذج يحتذى للعلاقات المثمرة الساعية إلى التكامل..بوصلتها الإرادة الصادقة والجهد المخلص الذي بذلته وتبذله قيادتا البلدين لتسطير صفحة ناصعة من التكاتف والتعاون بين بلدين وشعبين شقيقين جعلا من طموحهما تنمية مشهودة ومن أحلامهما تطلعات مشتركة لأجل واقع إماراتي عماني ومن بعد خليجي أرقى وأسمى.
وأوضحت أن من الظواهر المضيئة في تاريخ هذه العلاقات التي تتعدى حدود الزمان والمكان في كل مراحلها السابقة للتاريخ بالتأكيد هو تطلعها الدائم إلى المستقبل وعدم الاكتفاء بما تحقق.. والهدف صوغ علاقة نموذج.
وقالت صحيفة البيان ان هذه الحقيقة وهذه العلاقة التي قل نظيرها سطرتها حكمة صاحب خليفة بن زايد بقوله " إن سلطنة عمان والإمارات دولتان شقيقتان في جسد واحد تجمعهما علاقة روحية تاريخية أساسها الود والإخاء وثاقها المصير الواحد " .
وقالت " البيان " في ختام مقالها الافتتاحي هكذا وصل جلالة السلطان قابوس إلى " عين " الإمارات فاستقبلته كل القلوب في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة وهذا الاستقبال الدافئ يعبّر عن دفء العلاقة الإماراتية العمانية التي تقف على أرضية صلبة كما صلابة الجبال الرواسي، والهدف أولا وأبدا هو تحقيق التقدم لشعبي البلدين اللذين يغمر قلبهما وهو قلب واحد بالتأكيد الحب والإخلاص والإخاء.
مراقبون يتوقعون علاقات أقوى في المرحلة المقبلة
العين – مسقط – العمانية – الزمن: أكد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أن لقاءه مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عكس عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين الإماراتي والعماني الشقيقين والسعي إلى تأصيلها ودعمها في كل المجالات خدمة للمصالح المشتركة للبلدين.
ويأتي تأكيد جلالته على متانة العلاقات بين البلدين في ختام الزيارة الهامة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتي حظيت باهتمام المراقبين نظرا لظروف العلاقات التي مر بها البلدان الشقيقان.
وجاءت زيارة جلالته لتفتح صفحة جديدة من علاقات ضاربة في القدم بين الشعبين الشقيقين.
هذه العلاقات المتميزة تكاد تكون الأكثر قربا بين أي بلدين في العالم وهي كما كانت في الماضي البعيد استمرت بنفس الجسور ذلك أن قدر البلدين اللذين يحيط بهما البحر والصحراء أن يكونا بلدين متواصلين مع بعضهما البعض.
وعكست الزيارة رؤية القيادتين في تجاوز سحابة الصيف التي مر بها البلدان ويشكل لقاء "العين" نهاية لمرحلة وبداية لمرحلة أكثر رسوخا وقوة وربما تكون "الأزمة الصامتة" الأخيرة درسا لترسيخ علاقات تتميز بالشفافية والوضوح والرؤية التي تأخذ بجدية أهمية أن يكون هناك ثقة متبادلة.
وكان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قد غادر مدينة العين في وقت سابق أمس متوجهاً إلى دولة قطر الشقيقة بعد زيارة خاصة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة استغرقت يومين بحث خلالها مع أخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة كافة أوجه التعاون الثنائي القائم بين الجارتين الشقيقتين وسبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تربط الشعبين العماني والإماراتي الشقيقين انطلاقا مما يجمعهما من صلات المودة والقربى وحسن الجوار وسعيا من قيادتي البلدين إلى تحقيق المزيد من تطلعاتهما نحو التقدم والرفعة والرقي .
وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة مودعي جلالة السلطان المعظم .
وقد بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم برقية شكر وتقدير إلى أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لدى مغادرة جلالته بعد زيارة خاصة استغرقت يومين.
أعرب جلالة السلطان المعظم من خلالها عن خالص شكره وبالغ تـقديره لأخيه الشيخ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مؤكدا جلالته على أن اللقاء مع سموه قد عكس عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين الإماراتي والعماني الشقيقين ، والسعي إلى تأصيلها ودعمها في كل المجالات خدمة للمصالح المشتركة للبلدين متمنياً لسموه الصحة والسعادة وللشعب الإماراتي المزيد مما يصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار في ظل قيادة سموه الحكيمة .
ويرى مراقبون من البلدين أن الجميع تعلم الدرس من الذي جرى وان العلاقة ستكون بالطبع مختلفة بعد لقاء العين عما قبل اللقاء.
بحيث سيدعم اللقاء مستقبل العلاقات بين البلدين وستكون هذه العلاقة أكثر متانة وقوة في هذه المرحلة الدقيقة ومن التعليقات الصادرة من المراقبين تصب التحليلات إلى اتجاه أن البلدين سيكونان أكثر قربا عن أي وقت مضى على أقل تقدير في المرحلة المقبلة.
ورحبت صحف الإمارات الصادرة أمس في مقالاتها الافتتاحية بزيارة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة إلى دولة الإمارات ولقائه خليفة بن زايد آل نهيان.. مؤكدة متانة وقوة علاقات الأخوة التي تربط الشعبين الإماراتي والعماني وحرص قيادتي البلدين على أن تلبي هذه العلاقات تطلعات الشعبين في تحقيق التكامل والتعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وتحت عنوان / قمة الجبال الرواسي / وصفت صحيفة " البيان " القمة التي عقدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " وأخوه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة أمس ..
بأنها محطة أخرى متقدمة من محطات قطار التواصل بين شعبي الإمارات وعمان .. مؤكدة أن هذا التواصل الضاربة جذوره في عمقِ التاريخ والجغرافيا الشامخة عذوقه شموخ هذه البقاع التي سطرت تاريخا مشهودا على مدى قرون خلت وعقود مضت وأخرى مقبلة .. أوتاده ضاربة في عمق الأصالة ومستقبله سفينة شراعها علاقات متينة تستند إلى رؤية عقود طويلة من التعاون والعلاقات الأخوية.
وأضافت الصحيفة أنه ربما لا توجد في المنطقة ولا العالم دولتان تمتلكان شكل ونمط العلاقات الإماراتية العمانية.. علاقات صادقة راسخة متفردة طموحة..هي في الواقع نموذج يحتذى للعلاقات المثمرة الساعية إلى التكامل..بوصلتها الإرادة الصادقة والجهد المخلص الذي بذلته وتبذله قيادتا البلدين لتسطير صفحة ناصعة من التكاتف والتعاون بين بلدين وشعبين شقيقين جعلا من طموحهما تنمية مشهودة ومن أحلامهما تطلعات مشتركة لأجل واقع إماراتي عماني ومن بعد خليجي أرقى وأسمى.
وأوضحت أن من الظواهر المضيئة في تاريخ هذه العلاقات التي تتعدى حدود الزمان والمكان في كل مراحلها السابقة للتاريخ بالتأكيد هو تطلعها الدائم إلى المستقبل وعدم الاكتفاء بما تحقق.. والهدف صوغ علاقة نموذج.
وقالت صحيفة البيان ان هذه الحقيقة وهذه العلاقة التي قل نظيرها سطرتها حكمة صاحب خليفة بن زايد بقوله " إن سلطنة عمان والإمارات دولتان شقيقتان في جسد واحد تجمعهما علاقة روحية تاريخية أساسها الود والإخاء وثاقها المصير الواحد " .
وقالت " البيان " في ختام مقالها الافتتاحي هكذا وصل جلالة السلطان قابوس إلى " عين " الإمارات فاستقبلته كل القلوب في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة وهذا الاستقبال الدافئ يعبّر عن دفء العلاقة الإماراتية العمانية التي تقف على أرضية صلبة كما صلابة الجبال الرواسي، والهدف أولا وأبدا هو تحقيق التقدم لشعبي البلدين اللذين يغمر قلبهما وهو قلب واحد بالتأكيد الحب والإخلاص والإخاء.