قطري وكلي فخر
موقوف
تحية طيبة
مدخل 1 :
إنني هنا لست سوى شخص نكرة,,
فما أجمل ما قاله أبو فراس الحمداني /
فلا تنكريني ، يابنة َ العمِّ ، إنهُ
ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ
ولا تنكريني ، إنني غيرُ منكرٍإذا زلتِ الأقدامِ ؛ واستنزلَ النضرُ
مدخل 2 :
يقول المتنبي /
نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ
نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ
قصيدتي :
أيا طللاً يُذكِّرُنا الشَّبابا
وإلفاً صَارَ يَحتَرِفُ الغيابا
أردتُ لقائَهُ فأرادَ هَجري
فلستُ ورائَهُ أسعى اطِّلابا
ولكن للصِّبا قد حَنَّ قلبي
فيا للهِ مِن قلبٍ تَصَابا
مَضَتْ أيامُ لُحْمَتِنَا عُجَالا
لِمَ الأيامُ أسرَعتِ الذَّهابا؟
وعاد الحالُ من جَمعٍ شتاتاً
فما للحالِ يَهوى الإنقلابا؟
دوامُ الحالِ قالُوها : مَحَالٌ!
فلَسْتُ بَطَالبٍ عَجَباً عُجابا
وما دامَت بصُحبتيَ القوافي
سأبقى أمنَحُ الوَرَقَ الخِضَابا
أرتِّلُ جُهدَ صوتيَ ساجعاتٍ
نجومُ الليلِ تَسمَعُها طِرابا
وأندبُ كُلَّ يومٍ فيهِ كُنَّا
كعُودِ البانِ أغصَاناً رِطابا
وعهداً كان يملئُهُ التآخي
لعَهدٍ فيهِ عشنا الإغترابا
فلولا صَفوةُ القَومِ النُّجابا
رأيتَ القلبَ مما فيهِ ذابا
هيَ الذكرى على الأضلاع وشم
عليهِ الشعرُ ينسَكِبُ انسِكابا
مدخل 1 :
إنني هنا لست سوى شخص نكرة,,
فما أجمل ما قاله أبو فراس الحمداني /
فلا تنكريني ، يابنة َ العمِّ ، إنهُ
ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ
ولا تنكريني ، إنني غيرُ منكرٍإذا زلتِ الأقدامِ ؛ واستنزلَ النضرُ
مدخل 2 :
يقول المتنبي /
نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ
نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ
قصيدتي :
أيا طللاً يُذكِّرُنا الشَّبابا
وإلفاً صَارَ يَحتَرِفُ الغيابا
أردتُ لقائَهُ فأرادَ هَجري
فلستُ ورائَهُ أسعى اطِّلابا
ولكن للصِّبا قد حَنَّ قلبي
فيا للهِ مِن قلبٍ تَصَابا
مَضَتْ أيامُ لُحْمَتِنَا عُجَالا
لِمَ الأيامُ أسرَعتِ الذَّهابا؟
وعاد الحالُ من جَمعٍ شتاتاً
فما للحالِ يَهوى الإنقلابا؟
دوامُ الحالِ قالُوها : مَحَالٌ!
فلَسْتُ بَطَالبٍ عَجَباً عُجابا
وما دامَت بصُحبتيَ القوافي
سأبقى أمنَحُ الوَرَقَ الخِضَابا
أرتِّلُ جُهدَ صوتيَ ساجعاتٍ
نجومُ الليلِ تَسمَعُها طِرابا
وأندبُ كُلَّ يومٍ فيهِ كُنَّا
كعُودِ البانِ أغصَاناً رِطابا
وعهداً كان يملئُهُ التآخي
لعَهدٍ فيهِ عشنا الإغترابا
فلولا صَفوةُ القَومِ النُّجابا
رأيتَ القلبَ مما فيهِ ذابا
هيَ الذكرى على الأضلاع وشم
عليهِ الشعرُ ينسَكِبُ انسِكابا