![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
مسقط – الزمن:
بعد مضي عامين من التوقيع على اتفاق التجارة الحرة بين السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية، نمت التجارة بين البلدين بنسبة 46% في الربع الأول من عام 2011 وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية. على وجه الخصوص، نمت الصادرات العمانية إلى الولايات المتحدة بما يقارب 250% مع التوسع في مجالات رئيسية كالملابس المنسوجة (بزيادة 332 %)، والأدوات الطبية (بزيادة 109%) ومنتجات الحديد والصلب (بزيادة 77%). في حين أن الصادرات الامريكية الى السلطنة انخفضت بنسبة 11% تقريبا خلال الفترة نفسها. اجمالا فقد حقق التبادل التجاري بين البلدين ارتفاعا ملحوظا.
وفي هذا السياق، اشار السفير الامريكى لدى السلطنة الدكتور. ريتشارد شميرير إلى أن زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين يأتي تحقيقا للأهداف المنشودة في اطار اتفاقية التجارة الحرة منوها بأن لدى البلدان الكثير ليقدماه لبعضهما خاصة في المجال التجاري. وقال السفير بأنه من خلال المراحل الأولى من عمر هذه الاتفاقية أصبح كل بلد أكثر دراية بالمنتجات ذات الجودة العالية المتوفرة لدى البلد الآخر وأنا أتطلع قدما لرؤية المزيد من النمو في هذا المجال في المستقبل القريب.
يذكر ان اتفاقية التجارة الحرة التي صممت لخفض العوائق التجارية بين البلدين قد بدأ التفاوض عليها عام 2005 وتمت المصادقة عليها عام 2006 ودخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 2009. بموجب شروط الاتفاقية، يحق للمصدرين العمانيين شحن منتجاتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية معفاة من الرسوم الجمركية، والعكس بالعكس. ويشمل الاتفاقية جميع المنتجات الزراعية فضلا عن المنسوجات والملابس. كما أن أغلبية كبيرة من التجارة الثنائية في المجالات الصناعية والمنتجات الاستهلاكية أصبحت كذلك معفاة من الرسوم الجمركية بمجرد دخولها حيز التنفيذ بناء على الاتفاقية.
بعد مضي عامين من التوقيع على اتفاق التجارة الحرة بين السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية، نمت التجارة بين البلدين بنسبة 46% في الربع الأول من عام 2011 وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية. على وجه الخصوص، نمت الصادرات العمانية إلى الولايات المتحدة بما يقارب 250% مع التوسع في مجالات رئيسية كالملابس المنسوجة (بزيادة 332 %)، والأدوات الطبية (بزيادة 109%) ومنتجات الحديد والصلب (بزيادة 77%). في حين أن الصادرات الامريكية الى السلطنة انخفضت بنسبة 11% تقريبا خلال الفترة نفسها. اجمالا فقد حقق التبادل التجاري بين البلدين ارتفاعا ملحوظا.
وفي هذا السياق، اشار السفير الامريكى لدى السلطنة الدكتور. ريتشارد شميرير إلى أن زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين يأتي تحقيقا للأهداف المنشودة في اطار اتفاقية التجارة الحرة منوها بأن لدى البلدان الكثير ليقدماه لبعضهما خاصة في المجال التجاري. وقال السفير بأنه من خلال المراحل الأولى من عمر هذه الاتفاقية أصبح كل بلد أكثر دراية بالمنتجات ذات الجودة العالية المتوفرة لدى البلد الآخر وأنا أتطلع قدما لرؤية المزيد من النمو في هذا المجال في المستقبل القريب.
يذكر ان اتفاقية التجارة الحرة التي صممت لخفض العوائق التجارية بين البلدين قد بدأ التفاوض عليها عام 2005 وتمت المصادقة عليها عام 2006 ودخلت حيز التنفيذ في 1 يناير 2009. بموجب شروط الاتفاقية، يحق للمصدرين العمانيين شحن منتجاتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية معفاة من الرسوم الجمركية، والعكس بالعكس. ويشمل الاتفاقية جميع المنتجات الزراعية فضلا عن المنسوجات والملابس. كما أن أغلبية كبيرة من التجارة الثنائية في المجالات الصناعية والمنتجات الاستهلاكية أصبحت كذلك معفاة من الرسوم الجمركية بمجرد دخولها حيز التنفيذ بناء على الاتفاقية.