دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
بين طلاب يعتقدون أنه غير كاف وإدارات ترى كفايته
تحقيق: كوثر الخروصية وإيمان الخنبشية
ضمن القرار الذي نص على تحويل كليات التربية إلى كليات علوم تطبيقية، تماشيا مع احتياجات سوق العمل واكتفائه من التخصصات التربوية، أطلق على كليات التربية بالسلطنة (عبري، والرستاق، ونزوى، وصور، وصلالة)، كليات العلوم التطبيقية. ورغم الصعوبات المتوقعة التي ستواجه طلاب الدفعة الأولى بسبب قلة توفر الأدوات التقنية وكيفية تدريب وتأهيل الطلبة إلى هذه التخصصات، بالإضافة إلى المناهج الدراسية التي ستحتويها التخصصات المختلفة (تقنية المعلومات، دراسات الاتصال، التصميم، وإدارة الأعمال)، إلا أنه في عام 2007 تم اعتماد تحويل الخمس كليات التربوية إلى كليات علوم تطبيقية.
ولكن ما يراه الكثير من الطلبة أن كليات العلوم التطبيقية ينقصها بعض من الجانب التطبيقي وتميل كثيراً إلى الجانب النظري، على الرغم من أن الكليات حولت إلى مسمى يرتبط بالجانب التطبيقي أكثر منه الجانب النظري، إلى جانب ذلك يرى هؤلاء أن جميع التخصصات تحتاج إلى الجانب العملي، تطبيقاً لما يدرسوه الطلبة في مناهجهم الدراسية، وذلك لتعميق مفهوم تخصص كل منهم وتهيئتهم لمواجهة سوق العمل الذي سيلتحق بها الطلبة بعد السنوات الخمس التي تتطلب منهم انجازها، فهم يرون أن البحوث التي يكلف الطلبة بكتابتها لا تكفي كأعمال تطبيقية تساعد الطلبة على فهم تخصصهم وخوض سوق العمل مستقبلاً.
وفي هذا السياق، التقينا سيف الشملي، مدرس في قسم إدارة أعمال بكلية عبري للعلوم التطبيقية، فأبدى رأيه حينما سألناه، ما إذا كانت كليات العلوم التطبيقية ينقصها نوع من الجانب التطبيقي؟ فقال: أرى أن الكليات التطبيقية لم تبتعد كثيراً عن الجانب التطبيقي أثناء تدريس الطلبة والدليل على ذلك، ما يتطلب من الطلبة القيام به من بحوث ومشروعات تطابق مناهجهم الدراسية التي يدرسونها، كما أنها تساعدهم لمعرفة طبيعة سوق العمل وتهيئهم لمواجهته. أيضاً سوف يتم قيام حضانة تقنية المعلومات لطلبة تقنية المعلومات في كلية عبري، وأتمنى أن يحصل الطلبة على الاستفادة منها.
بقيه الخبر في الرابط
http://main.omandaily.om/node/60106
تحقيق: كوثر الخروصية وإيمان الخنبشية
ضمن القرار الذي نص على تحويل كليات التربية إلى كليات علوم تطبيقية، تماشيا مع احتياجات سوق العمل واكتفائه من التخصصات التربوية، أطلق على كليات التربية بالسلطنة (عبري، والرستاق، ونزوى، وصور، وصلالة)، كليات العلوم التطبيقية. ورغم الصعوبات المتوقعة التي ستواجه طلاب الدفعة الأولى بسبب قلة توفر الأدوات التقنية وكيفية تدريب وتأهيل الطلبة إلى هذه التخصصات، بالإضافة إلى المناهج الدراسية التي ستحتويها التخصصات المختلفة (تقنية المعلومات، دراسات الاتصال، التصميم، وإدارة الأعمال)، إلا أنه في عام 2007 تم اعتماد تحويل الخمس كليات التربوية إلى كليات علوم تطبيقية.
ولكن ما يراه الكثير من الطلبة أن كليات العلوم التطبيقية ينقصها بعض من الجانب التطبيقي وتميل كثيراً إلى الجانب النظري، على الرغم من أن الكليات حولت إلى مسمى يرتبط بالجانب التطبيقي أكثر منه الجانب النظري، إلى جانب ذلك يرى هؤلاء أن جميع التخصصات تحتاج إلى الجانب العملي، تطبيقاً لما يدرسوه الطلبة في مناهجهم الدراسية، وذلك لتعميق مفهوم تخصص كل منهم وتهيئتهم لمواجهة سوق العمل الذي سيلتحق بها الطلبة بعد السنوات الخمس التي تتطلب منهم انجازها، فهم يرون أن البحوث التي يكلف الطلبة بكتابتها لا تكفي كأعمال تطبيقية تساعد الطلبة على فهم تخصصهم وخوض سوق العمل مستقبلاً.
وفي هذا السياق، التقينا سيف الشملي، مدرس في قسم إدارة أعمال بكلية عبري للعلوم التطبيقية، فأبدى رأيه حينما سألناه، ما إذا كانت كليات العلوم التطبيقية ينقصها نوع من الجانب التطبيقي؟ فقال: أرى أن الكليات التطبيقية لم تبتعد كثيراً عن الجانب التطبيقي أثناء تدريس الطلبة والدليل على ذلك، ما يتطلب من الطلبة القيام به من بحوث ومشروعات تطابق مناهجهم الدراسية التي يدرسونها، كما أنها تساعدهم لمعرفة طبيعة سوق العمل وتهيئهم لمواجهته. أيضاً سوف يتم قيام حضانة تقنية المعلومات لطلبة تقنية المعلومات في كلية عبري، وأتمنى أن يحصل الطلبة على الاستفادة منها.
بقيه الخبر في الرابط
http://main.omandaily.om/node/60106