تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="المرتاح" data-source="post: 1005602" data-attributes="member: 4611">السلام عليكماولا اشكرك جداً وآسف ظننتكِ ولد ، شاب / رجل .. ولذا كتبت سيدي . ولكني ما ان رجعت إلى الخاطرة التي طلبتينني ان اكون متواجداً معكم وهذا من ذوقكم انتم ابناء هذا المنتدى واحباؤه .. ونحن إذ نعتز بفضولنا ودخولنا معكم ، فانتم اناسه وعربه وابطاله واعضاؤه .. انتم الذين توادّوني اكثر من نفسي .. وأسأل الله ربي وربكم أن يوفقكم ويُنير دروبكم ويحفظكم ، لبعضكم البعض .أما بعد .. فانا لست ناقداً كما طلبتِ مني .. ولكني قارئاً وسوف افعل ما طلبتيه مني ولكن بطريقة مختلفة ، وسأحاول حسب فهمي فقط ، وذوقي الجمالي ، ومعرفتي وقراءاتي أن أعيد صيغة / كتابة / تعديل هذه الخاطرة والسموحة منك ومن كل قاري . لستُ معتدياً ولكن طُلب مني وهذا الطلب جاء من صاحب العلاقة . عنوان الخاطرة ( تفاصيل حُلم صغير جداً )ينتابني شعور غريب عند مغيب شمس يومنا ، حين تغيب الشمس ويتوارى نورها ، وـاتي الظلمة وتسود الحياة . تأتيني الذكريات بكل ما تحمله من ارهاصات ومآسي صغيرة لأنها تفاصيل صغيرة ايضاً وحُلمها صغير كذلك . احاسيس عميقة تتصدر مواقفي ، وتفاصيل اخرى تهز مشاعري ، واخرى اختلجها بيني وبين نفسي ..  احياناً اقتفي اثرها بنفس مُكرهة واحيناً اتلذذ بطواف سردها على خيالي .. اتخيلها كما لو كانت تفاصيل تعنيني وانا في ايامئذ . لكن ثمّة احزان تخترق جدار شعوري الرصين ..وخوف يُجانبني بهمومه ، اترقّب بخوف مالذي يمكن اتجمّل به .. كيف لي ان ابعد همّ يهزني ويُخيّم علي بحزنه .. فلا انا اجد من اشكو إليه ولا انا اجد من احمله تعبي وسوء مُنقلبي . احس ان الحزن كقبضة يعتصرني ، ويده في حنجرتي وغصة تخنقني .. دموع تنسكب فجأة ، اغرورقت عيني.. تفيض كالسيل .. وتهبط على وجنتاي .. فابكي ، اتحسس شيئاً ما بيدي أنه ماء عيني .. ولكني لا ابكي .. إنما بكاء الحزن في نفسي ..اصرخ اصرخ بقوة ..عرق شديد وخوف يتزايد .. اهتز له جسدي .. حاولت ان اقترب .. لكن ذلكم الشاب الذي اكننتُ حبه في داخلي .. سار في دربه ولم يلتفت . وحين ازداد قهري .. وغضبت .. مسكت راسي ، كأن صداع بدا عليه .. فجأة تفتح عيني .. كانت امي تهدهدني ، مالك ابنتي .. لماذا تبكين ..؟ اشيء ازعجك .؟ من هو ذاك .؟ عند هذه اللفظة اهتز جسدي كله .. إذ ان امي ، سمعت ما جال في خاطري .. وبخوف . ماذا تعنين ، بـ ذاك .؟ من هو .؟ وبهدوء امي .. اعلم ان ذاك مجرد حلم صغير .. لكن تفاصيله تعنيك ..؟ اليس كذلك .!؟ ابتسمت .. ثم انصرفتْ.!إلى هنا سأتوقف لأن نهاية الحلم أوقفني هنا .. وارجو المعذرة من صاحبة الخاطرة وكذا القراء .. كما اتمنى ان تنسبها لها .. فهي ملكاً لها وإلى الابد .. والسلام عليكم ..</blockquote>

الإسم

التحقق