دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
النقيب / راشد بن سليمان العبري
أكتب وأمامي نص قانون المرور الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 28/93م ولائحته التنفيذية الصادرة بالقرار رقم 23/98م التي صدرت وترجمت في نص المادة 33 من اللائحة باب شروط السلامة والمتانة والمتعلقة بالإضافات على المركبة والموضح حرفيا بنص المادة (لا يجوز وضع إضافات على المركبة مثل الزجاج الملون العاكس أو زجاج ملون معتم بنسبة تزيد على 30% أو أنوار عاكسة أو مصابيح إضافية ). وفي الاجتماع السابع والعشرين من العام الماضي أجمع مديرو عموم المرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الذي عقد بدولة الكويت على خطورة التعتيم الزائد في زجاج المركبات وقرروا توحيد نسبة التعتيم المسموح بها في دول المجلس وهي أن لا تتجاوز 30%، وعلى كل دولة أن تتخذ إجراءاتها لإصدار اللوائح المنظمة لتطبيق القرار.
إذاً، فقد حدد القانون الشروط والنسبة المسموح بها لتركيب التعتيم ومخاطره وسلبياته وأثبتت الدراسات أن التعتيم فوق النسبة المسموح بها لا يتم منعه من أجل المنع، ولكن لأنه قد ثبت من خلال التجارب كثرة الحوادث بالنسبة للسيارات التي يقوم أصحابها بتعتيم زجاجها بنسبة كبيرة فلا يتمكن سائق المركبة من الرؤية بشكل تام أثناء السياقة خاصة أوقات الليل وينشغل سائق المركبة عن التركيز على الطريق لاسيما ما يحدث على جانبيه، ويشكل عائقا لرجال المرور عند قيامهم بواجبهم الأمر الذي يجعل السياقة تمثل خطورة عليه وعلى المركبات الأخرى كما يعد مخالفة لانظمة وقوانين المرور في السلطنة ناهيك عن العادات والسلوكيات غير الأخلاقية التي يمكن أن يرتكبها البعض خلف ستاره.
لقد راعى القانون بعض الحالات التي يدعيها الشباب لتركيبهم التعميم حيث يرى البعض أنه للحماية من حرارة الشمس وأشعتها، وأنه يحفظ خصوصيات الأسر. لكن البعض يلجأ إليه من باب التفاخر والزهو وإخفاء شخصيته المهمة بداخل السيارة وهو نوع من المظهر الخادع وله علاقة بشخصية المرء وسلوكه فنسبة كبيرة من الشباب لديها ولع بالموضة والأشياء الغريبة والممنوعة التي من شأنها أن تلفت الانتباه حتى لو تعدى ذلك السلوك الى مس ارواح الاخرين وتعريضها للخطر واتباع نصيحة خالف تعرف والعمل ضد اي قواعد تحكم تصرفاتهم وتحول دون رغباتهم رغم اتفاقي المطلق مع أهمية تركيب النسبة المسموح بها مراعاة للحرارة وخصوصيات الاسر واختلف معهم في ان تكون المركبة غرفة نوم .
والأرقام تتحدث وتؤكد أن بعض سائقي المركبات يخالفون الأنظمة والقوانين وهي وجدت من أجل سلامتهم. فقد سجلت في عام2009م )17269 ) مخالفة تعتيم وارتفعت في عام 2010م إلى ( 24695 ) وهذا شيء يبعث على الأسف. ورغم كل ذلك هناك من يتذمر من طلب رجال الشرطة إزالته وتحرير المخالفة. فمن يقدم على مخالفة القانون عليه أن يتحمل العواقب فيجبر على إزالته عند ضبطه في أي مكان حتى لو كان ذلك في منفذ بري، والذي سمحت له نفسه بمخالفة النظام عليه تحمل العواقب، والقانون واضح وصريح كما أشرت وينطبق على جميع المركبات المتواجدة بالسلطنة والقادمة إليها من دول مجلس التعاون فالتحذيرات موجودة على الطرق قبل الدخول إلى المنافذ البرية وجميع الداخلين إلى السلطنة يتم إشعارهم ويوقعون على تعهد شخصي بذلك على تحمل مسؤوليتهم تجاه التعتيم الزائد إلا أنه لا يمكن إجبارهم على نزعه حين تكون المركبة ليست مسجلة في سجلات الشرطة ولا من اللياقة معاملة الأشقاء هذه المعاملة وسد الباب أمام السياحة إلا أنه يمكن أن يتعرض للمخالفة في اليوم أكثر من مرة أما المركبات الجديدة التي تأتي من وكالات السيارات وبها نسبة تعتيم زائد فهناك تنسيق بين الإدارة العامة للمرور والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة حول النسبة المسموح بها ليكون ذلك في حسبان الموردين فلن يتم إدخال أو تسجيل أية مركبة تتعارض مع النظام والقانون وعلى محلات تركيب الزينة التي تقوم بتركيب التعتيم ان تلتزم بالقانون وعلى الأسرة أن تقوم بمتابعة أبنائها ومراقبتهم لأن معظم من يقوم بتركيب المخفي أو التعتيم هم من فئة الشباب وأولياء الأمور لهم دور في حث أبنائهم على التعاون مع رجال الأمن والالتزام بقواعد وآداب السير من أجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة أرواح الآخرين .
أكتب وأمامي نص قانون المرور الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 28/93م ولائحته التنفيذية الصادرة بالقرار رقم 23/98م التي صدرت وترجمت في نص المادة 33 من اللائحة باب شروط السلامة والمتانة والمتعلقة بالإضافات على المركبة والموضح حرفيا بنص المادة (لا يجوز وضع إضافات على المركبة مثل الزجاج الملون العاكس أو زجاج ملون معتم بنسبة تزيد على 30% أو أنوار عاكسة أو مصابيح إضافية ). وفي الاجتماع السابع والعشرين من العام الماضي أجمع مديرو عموم المرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الذي عقد بدولة الكويت على خطورة التعتيم الزائد في زجاج المركبات وقرروا توحيد نسبة التعتيم المسموح بها في دول المجلس وهي أن لا تتجاوز 30%، وعلى كل دولة أن تتخذ إجراءاتها لإصدار اللوائح المنظمة لتطبيق القرار.
إذاً، فقد حدد القانون الشروط والنسبة المسموح بها لتركيب التعتيم ومخاطره وسلبياته وأثبتت الدراسات أن التعتيم فوق النسبة المسموح بها لا يتم منعه من أجل المنع، ولكن لأنه قد ثبت من خلال التجارب كثرة الحوادث بالنسبة للسيارات التي يقوم أصحابها بتعتيم زجاجها بنسبة كبيرة فلا يتمكن سائق المركبة من الرؤية بشكل تام أثناء السياقة خاصة أوقات الليل وينشغل سائق المركبة عن التركيز على الطريق لاسيما ما يحدث على جانبيه، ويشكل عائقا لرجال المرور عند قيامهم بواجبهم الأمر الذي يجعل السياقة تمثل خطورة عليه وعلى المركبات الأخرى كما يعد مخالفة لانظمة وقوانين المرور في السلطنة ناهيك عن العادات والسلوكيات غير الأخلاقية التي يمكن أن يرتكبها البعض خلف ستاره.
لقد راعى القانون بعض الحالات التي يدعيها الشباب لتركيبهم التعميم حيث يرى البعض أنه للحماية من حرارة الشمس وأشعتها، وأنه يحفظ خصوصيات الأسر. لكن البعض يلجأ إليه من باب التفاخر والزهو وإخفاء شخصيته المهمة بداخل السيارة وهو نوع من المظهر الخادع وله علاقة بشخصية المرء وسلوكه فنسبة كبيرة من الشباب لديها ولع بالموضة والأشياء الغريبة والممنوعة التي من شأنها أن تلفت الانتباه حتى لو تعدى ذلك السلوك الى مس ارواح الاخرين وتعريضها للخطر واتباع نصيحة خالف تعرف والعمل ضد اي قواعد تحكم تصرفاتهم وتحول دون رغباتهم رغم اتفاقي المطلق مع أهمية تركيب النسبة المسموح بها مراعاة للحرارة وخصوصيات الاسر واختلف معهم في ان تكون المركبة غرفة نوم .
والأرقام تتحدث وتؤكد أن بعض سائقي المركبات يخالفون الأنظمة والقوانين وهي وجدت من أجل سلامتهم. فقد سجلت في عام2009م )17269 ) مخالفة تعتيم وارتفعت في عام 2010م إلى ( 24695 ) وهذا شيء يبعث على الأسف. ورغم كل ذلك هناك من يتذمر من طلب رجال الشرطة إزالته وتحرير المخالفة. فمن يقدم على مخالفة القانون عليه أن يتحمل العواقب فيجبر على إزالته عند ضبطه في أي مكان حتى لو كان ذلك في منفذ بري، والذي سمحت له نفسه بمخالفة النظام عليه تحمل العواقب، والقانون واضح وصريح كما أشرت وينطبق على جميع المركبات المتواجدة بالسلطنة والقادمة إليها من دول مجلس التعاون فالتحذيرات موجودة على الطرق قبل الدخول إلى المنافذ البرية وجميع الداخلين إلى السلطنة يتم إشعارهم ويوقعون على تعهد شخصي بذلك على تحمل مسؤوليتهم تجاه التعتيم الزائد إلا أنه لا يمكن إجبارهم على نزعه حين تكون المركبة ليست مسجلة في سجلات الشرطة ولا من اللياقة معاملة الأشقاء هذه المعاملة وسد الباب أمام السياحة إلا أنه يمكن أن يتعرض للمخالفة في اليوم أكثر من مرة أما المركبات الجديدة التي تأتي من وكالات السيارات وبها نسبة تعتيم زائد فهناك تنسيق بين الإدارة العامة للمرور والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة حول النسبة المسموح بها ليكون ذلك في حسبان الموردين فلن يتم إدخال أو تسجيل أية مركبة تتعارض مع النظام والقانون وعلى محلات تركيب الزينة التي تقوم بتركيب التعتيم ان تلتزم بالقانون وعلى الأسرة أن تقوم بمتابعة أبنائها ومراقبتهم لأن معظم من يقوم بتركيب المخفي أو التعتيم هم من فئة الشباب وأولياء الأمور لهم دور في حث أبنائهم على التعاون مع رجال الأمن والالتزام بقواعد وآداب السير من أجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة أرواح الآخرين .
