دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
بدأت حكومة حماس المقالة في قطاع غزة تطبيق قانون أقرته السنة الماضية يحظر على الحلاقين الرجال قص شعور النساء.
ولم يُطبق القانون حتى هذه اللحظة لكن في هذا الأسبوع اعتقلت أجهزة شرطة حماس حلاقا في غزة.
وينظر الكثير من المسلمين إلى حلاقي النساء على أنهم يخالفون التعاليم الإسلامية.
وتعتبر هذه الخطوة محاولة من حكومة حماس لتعزيز صورتها بصفتها تطبق الشريعة الإسلامية بعدما تعالت الانتقادات التي تقول إنها أصبحت متساهلة جدا.
والواقع في غزة التي يشكل المسلمون الأغلبية الكبيرة من سكانها أن النساء لا يرغبن في السماح للرجال بقص شعورهن.
لكن رغم الحظر، ظهرت بعض الصالونات القليلة التي يعمل فيها حلاقون رجال.
وجلس الحلاقون هذا الأسبوع خارج صالوناتهم بدون عمل إذ يخشون من الاعتقال إذا تجرأوا ودخلوا إلى تلك الصالونات.
قال عدنان بركات وهو حلاق له 27 سنة خبرة في ميدان الحلاقة "بدون عمل أكون إنسانا ميتا لأنني بدون عمل. لا يمكن للصالون أن يعمل بدوني. هذا عملي منذ عام 1984. ليس عندي عمل آخر. ماذا ينبغي علي القيام به؟"
ويشتكي آخرون مثلما هو الشأن بالنسبة إلى بركات من أنهم مراقبون من قبل الشرطة السرية لحكومة حماس.
لكن حماس تقول إنها بصدد تطبيق قانون ترغب فيه أغلبية سكان غزة.
ولم يُطبق القانون حتى هذه اللحظة لكن في هذا الأسبوع اعتقلت أجهزة شرطة حماس حلاقا في غزة.
وينظر الكثير من المسلمين إلى حلاقي النساء على أنهم يخالفون التعاليم الإسلامية.
وتعتبر هذه الخطوة محاولة من حكومة حماس لتعزيز صورتها بصفتها تطبق الشريعة الإسلامية بعدما تعالت الانتقادات التي تقول إنها أصبحت متساهلة جدا.
والواقع في غزة التي يشكل المسلمون الأغلبية الكبيرة من سكانها أن النساء لا يرغبن في السماح للرجال بقص شعورهن.
لكن رغم الحظر، ظهرت بعض الصالونات القليلة التي يعمل فيها حلاقون رجال.
وجلس الحلاقون هذا الأسبوع خارج صالوناتهم بدون عمل إذ يخشون من الاعتقال إذا تجرأوا ودخلوا إلى تلك الصالونات.
قال عدنان بركات وهو حلاق له 27 سنة خبرة في ميدان الحلاقة "بدون عمل أكون إنسانا ميتا لأنني بدون عمل. لا يمكن للصالون أن يعمل بدوني. هذا عملي منذ عام 1984. ليس عندي عمل آخر. ماذا ينبغي علي القيام به؟"
ويشتكي آخرون مثلما هو الشأن بالنسبة إلى بركات من أنهم مراقبون من قبل الشرطة السرية لحكومة حماس.
لكن حماس تقول إنها بصدد تطبيق قانون ترغب فيه أغلبية سكان غزة.