( غَيْث يَا الْغَيْث .. يَّبُوك تَغيْثُم يَا مُغِيْث )

[غيَّث]

الغيث يبدأ بـ قطرة .
قطرة ... قطرة .. قطرة .

( 7-7-2011 | الساعة 3 ونصف فجراً )​

 

[غيَّث]

الْبَعْض نُحِبُّهُم
لَكِن لَا نَقْتَرِب مِنْهُم ........ فَهُم فِي الْبُعْد أَحْلَى
وَهُم فِي الْبُعْد أَرْقَى .... وَهُم فِي الْبُعْد أَغْلَى
وَالْبَعْض نُحِبُّهُم
وَنَسْعَى كَي نَقْتَرَب مِنَهُم
وَنَتَقَاسَم تَفَاصِيْل الْحَيَاة مَعَهُم
وَيُؤْلِمُنَا الْابْتِعَاد عَنْهُم
وَيَصْعُب عَلَيْنَا تُصَوِّر الْحَيَاة حِيْن تَخْلُو مِنْهُم.
وَالْبَعْض نُحِبُّهُم
وَنَتَمَنَى أَن نَعِيْش حِكَايَة جَمِيْلَه مَعَهُم
ونَفْتَعّل الْصُّدَف لِكَي نَلْتَقِي بِهِم
وَنَخَتَلِق الْأَسْبَاب كَي نَرَاهُم
وَنَعِيْش فِي الْخَيَال أَكْثَر مِن الْوَاقِع مَعَهُم
وَالْبَعْض نُحِبُّهُم
لَكِن بَيْنَنَا وَبَيْن أَنْفُسَنَا فَقَط
فَنُصُمْت بِرَغْم الْم الْصَّمْت
فَلَا نُجَاهِر بِحُبِّهِم حَتَّى لَهُم لِان الْعَوَائِق كَثِيْرَة
وَالْعَوَاقِب مُخَيْفَه وَمِن الْأَفْضَل لَنَا وَلَهُم أَن تَبْقَى
الْأَبْوَاب بَيْنِنَا وَبَيْنَه مُغْلَقَه...
وَالْبَعْض نُحِبُّهُم
فَنُمْلَأ الْأَرْض بِحُبِّهِم وَنُحَدِّث الْدُّنْيَا عَنْهُم
ونُثرثِر بِهِم فِي كُل الْأَوْقَات
وَنَحْتَاج إِلَى وَجُوْدُهُم ....كَالْمَاء ..وَالْهَوَاء
وَنَختَنق فِي غِيَابَهُم أَو الْابْتِعَاد عَنْهُم
وَالْبَعْض نُحِبُّهُم
لِأَنَّنَا لَا نَجِد سِوَاهُم
وَحَاجَتُنَا إِلَى الْحُب تَدْفَعُنَّا نَحْوَهُم
فَالَأَيَّام تَمْضِي
وَالْعُمْر يَنْقَضِي
وَالْزَّمَن لَا يَقِف
وَيُرُعِبَّنا بِأَن نَبْقَى بْلَا رِفِيُق
وَالْبَعْض نُحِبُّهُم
لِان مَثَلُهُم لَا يَسْتَحِق سِوَى الْحُب
وَلَا نَمْلِك أَمَامَهُم سِوَى أَن نُحِب
فَنَتَعَلَّم مِنْهُم أَشْيَاء جَمِيْلَه
وَنُرَمِّم مَعَهُم أَشْيَاء كَثِيْرَة
وَنُعِيْد طِلَاء الْحَيَاة مِن جَدِيْد
وَنَسْعَى صَادِقِين كَي نَمْنَحُهُم بَعْض الْسَّعّادَة
وَالْبَعْض نُحِبُّهُم
لَكِنَّنَا لَا نَجِد صَدَى لِهَذَا الْحُب فِي
قُلُوْبِهــم
فَنَنْهَار و نَنْكَسِر
و نَتَخَبَّط فِي حِكَايَات فَاشِلَة
فَلَا نُكَرِهَهُم
وَلَا نَنْسَاهُم
وَلَا نُحِب سِوَاهُم
وَنَعُوْد نَبْكِّيْهُم بَعْد كُل مُحَاوَلَه فَاشِلَة
.. وَالْبَعْض نُحِبُّهُم ..
.. وَيَبْقَى فَقَط أَن يُحِبُّوْنَنَا..
.. مِثْلَمَا نُحِبُّهُم


( جبران خليل جبران | أديب لبناني أمريكي )

 

[غيَّث]

" كَاس الْشَّاي .. أَتَجَرَّعَه وَأَصْبِر .. وَهُو يُحْرِق حَشَاي "


http://dc14.arabsh.com/i/03131/i96g6skdlw47.jpg

 

[غيَّث]

‏عِنَدَمّا تُحْتَرَم الْآَخِرِين ..
عِنَدَمّا تَتَجَاهَل أَخْطَائِهِم ..
عِنَدَمّا تُنْصِت إِلَى كَلَامِهِم الْجَارِح دُوْن أَن تُرَد عَلَيْهِم بِالْمِثْل ..
عِنْدَمَا تَسْمَع الْسَّمُوْم مِنْهُم وَأَنْت تَنْظُر فَقَط ..

فَهَذَا لَا يَعْنِي أَنَّهُم يَمْتَلِكُون الْهْيَبَه وَقُوَّة الْشَّخْصِيَّة أَو أَنَّك ضَعِيْف !!

وَلَكِن احْتِرَامِك لِلْغَيْر يَعْنِي بِالدَرَجّه الْأُوْلَى احْتِرَامِك [لِنَفْسِك]
و‏حِيْنَمَا تَبْتَسِم لَهُم
وَتَسْأَلُهُم عَن حَالِهِم وَتُمَد يَدَيْك لْمُصَافْحَتِهُم بَعْد اسَاءتْهُم لَك !!
لَا يَعْنِي أَن الْحَيَاة لَا تَمْشِي مِن دُوْنِهِم
بَل يَعْنِي شَيْئا وَاحِد !!

أَن الْلَّه قَد وَهَبَك نِعْمَة عَظِيْمَة تَسْتَحِق الْشُكْر وَهِي { حَسن الْخَلق }

فَكُن مِن عِبَاد الْرَّحْمَن الَّذِيْن إِذَا خَاطَبَهُم الْجَاهِلُوْن قَالُوْا سَلَاما

 

[غيَّث]

" إِن سَمِعْت مِن صَاحِبِك كَلَامَا أَو رَأَيْت مِنْه رَأْيَا يُعْجِبُك فَلَا تَنْتَحِلُه تَزَيُّنَا بِه عِنْد الْنَّاس،
وَاكْتَف مِن الْتَّزَيُّن بِأَن تَجْتَنِي الْصَّوَاب إِذَا سَمِعْتُه، وَتَنْسِبُه إِلَى صَاحِبِه،
وَاعْلَم أَن انْتِحَالَك ذَلِك مَسْخَطَة لِصَاحِبِك، وَأَن فِيْه مَع ذَلِك عَارِا وَسُخْفا. "

( ابن المقفع | مؤلف وكاتب من البصرة )

 

[غيَّث]

تدري متى احس اني أتألم كثير
لما أسوي خير ..... وينفهم غلط !
.
.
| التصحيح ..~
أسهل الطرق لتصحيح الأخطاء
فراغ + ورقه + قلم + صراحة مع نفسك
أكتب عيوبك
1- أنا كثير الكلام أحياناً
2- اؤخر صلاتي مثلاً
3- حماسي زائد في أمور تافهه
4- أكذب لـ أداري خواطر
5- في ذاك اليوم كنت أنانياً
6- أتطفل أحياناً
7-لا أجد ما أقضي به وقت فراغي
8- طريقة تفكيري تقليدية
9- عندي مخاوف لا مبرر لها
10- أكُل بشراهة
خذ الأهم ثم الأقل أهمية
بحماس ونية التغيير والدعاء
الأهم الصلاة
أجعل المواقيت شيءً مقدساً
ومن ثم الأهم والأقل أهمية
بعد فترة...سوف تجد نفسك أقل أخطاءاً
...وبنسبة كبيرة...
كرر هذه التجربة
بعد 6 أشهر لأن الشخصية تتجدد
وتجدد أخطاءها
والأذكى من يلاحظ ويصحح!!
.
.
تدري وش اغبى شيء في هذي الحياة ؟
أنك تعيش ومنت عارف وش تبي!!

 

[غيَّث]

لَاتَسْخَر مِن غَيْرِك ~

إ‏​ن آلسْخْريہّ مِن [ آلسَمِين ]
لَن تَجْعَلگ أگثِر ( نْحَآفہّ ) ،

ۆ إِن آلآسْتِهْزَاء بـ [ آلْقَبِيح ]
لَن يَجْعَلگ أگثِر ( جَمِآلْآ ) ،

ۆ إِن آلسْخْريہّ مَن [ آلفآشل ]
لَن يَجْعَلگ بـ آلضُّرۆرَّة ( نْآجحآ ) ..

~{ ف دَع آَلَخَلْق لـ آَلِخَآلق ،
و إِعْمَل عَلَى تُحْسَيَن نَفْسگ
بَدَلَآ مَن آلتَعْلِيق عَلَى آَلَآَخِرَيْن !​

آَلَنَاس لھٓم أَحَآسِيْس ;
مھٓمآ بَلَّغْت فِي آلقُرّب مِنھٓم . .
فـ لَآ تَتَجَرَّأ عَلَيھٓم گثِيرآ
مَن خِلَآل مُزَآحگ أۆ تِعُآمُلگ مَعھٓم ،
خَآصَّة : إِذَا گآَن ذَلگ ، أَمَآم آلْآخَرِين ،
إِبْق بَعِيَدَا عَن آُلُخط آَلَآَحْمَر . .
لَآ تِجْرَحھٓم - مھٓمآ بَلَغَت مَنْزِلَتگ فِي قُلۆبھٓم - !​

د / مُحَمَّد آلْعَرّيْفِي.​