لجنة برئاسة قاض تحقق في عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة
باكستان تؤكد أن زوجات وأبناء بن لادن لن يغادروا البلاد إلا بإذن حكومي
ذكرت لجنة شكلتها الحكومة الباكستانية، للتحقيق في عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إن زوجات وأبناء زعيم التنظيم الراحل المحتجزين في باكستان لن يغادروا البلاد إلا إذا سمحت لهم اللجنة بذلك. ومن المقرر أن تجتمع هذه اللجنة مرة أخرى الأسبوع المقبل للمتابعة، نقلا عن تقرير اليوم الأربعاء لوكالة رويترز.
واحتجزت قوات الأمن الباكستانية 16 شخصا منهم ثلاث زوجات لبن لادن وعدد من الأطفال بعد أن قتلت قوات خاصة أمريكية بن لادن في بلدة أبوت أباد في الثاني من مايو/ أيار.
وقال مسؤولون باكستانيون إنه ستجري إعادة زوجات بن لادن- إحداهن من اليمن والأخريان من المملكة العربية السعودية- إلى بلادهن.
وكانت بعض وسائل إعلام لمحت مؤخرا إلى أن الحكومة الباكستانية وافقت على السماح لصغرى زوجات بن لادن وهي أمل أحمد عبد الفتاح بالعودة إلى اليمن.
وأعلنت اللجنة في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بعد أول اجتماع، أن وزارة الداخلية وجهاز المخابرات صدرت لهما توجيهات بضمان عدم إعادة أفراد أسرة أسامة بن لادن كل إلى بلده من باكستان دون موافقة اللجنة.
ولباكستان تاريخ طويل من التحقيقات التي لا تسفر عن نتائج نتيجة تدخل المؤسسة الامنية.
وشكلت الحكومة، اللجنة برئاسة قاض كبير في الشهر الماضي وسط تزايد الغضب العام بشأن الغارات الأمريكية التي قتلت بن لادن، والتي يعتبرها الكثير من الباكستانيين انتهاكا لسيادة بلادهم.
كما يواجه جيش باكستان القوي والمخابرات انتقادات وضغوطا غير مسبوقة لتفسير كيف عاش زعيم القاعدة داخل باكستان لسنوات دون رصده.
وتشكلت اللجنة بعد أن طالب أعضاء البرلمان، خاصة من المعارضة، بإجراء تحقيق مدني وليس عسكريا في قتل بن لادن الذي سبب إحراجا بالغا لباكستان وتوترا شديدا في العلاقات مع حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة.
وفي البيان الصادر بعد اجتماع أمس، الذي كان مغلقا، حثت اللجنة المواطنين على تقديم المعلومات بخصوص عملية أبوت أباد، وأضافت أن مناقشاتها ستكون مستقلة وشفافة وشاملة ومحايدة.
باكستان تؤكد أن زوجات وأبناء بن لادن لن يغادروا البلاد إلا بإذن حكومي
ذكرت لجنة شكلتها الحكومة الباكستانية، للتحقيق في عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إن زوجات وأبناء زعيم التنظيم الراحل المحتجزين في باكستان لن يغادروا البلاد إلا إذا سمحت لهم اللجنة بذلك. ومن المقرر أن تجتمع هذه اللجنة مرة أخرى الأسبوع المقبل للمتابعة، نقلا عن تقرير اليوم الأربعاء لوكالة رويترز.
واحتجزت قوات الأمن الباكستانية 16 شخصا منهم ثلاث زوجات لبن لادن وعدد من الأطفال بعد أن قتلت قوات خاصة أمريكية بن لادن في بلدة أبوت أباد في الثاني من مايو/ أيار.
وقال مسؤولون باكستانيون إنه ستجري إعادة زوجات بن لادن- إحداهن من اليمن والأخريان من المملكة العربية السعودية- إلى بلادهن.
وكانت بعض وسائل إعلام لمحت مؤخرا إلى أن الحكومة الباكستانية وافقت على السماح لصغرى زوجات بن لادن وهي أمل أحمد عبد الفتاح بالعودة إلى اليمن.
وأعلنت اللجنة في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بعد أول اجتماع، أن وزارة الداخلية وجهاز المخابرات صدرت لهما توجيهات بضمان عدم إعادة أفراد أسرة أسامة بن لادن كل إلى بلده من باكستان دون موافقة اللجنة.
ولباكستان تاريخ طويل من التحقيقات التي لا تسفر عن نتائج نتيجة تدخل المؤسسة الامنية.
وشكلت الحكومة، اللجنة برئاسة قاض كبير في الشهر الماضي وسط تزايد الغضب العام بشأن الغارات الأمريكية التي قتلت بن لادن، والتي يعتبرها الكثير من الباكستانيين انتهاكا لسيادة بلادهم.
كما يواجه جيش باكستان القوي والمخابرات انتقادات وضغوطا غير مسبوقة لتفسير كيف عاش زعيم القاعدة داخل باكستان لسنوات دون رصده.
وتشكلت اللجنة بعد أن طالب أعضاء البرلمان، خاصة من المعارضة، بإجراء تحقيق مدني وليس عسكريا في قتل بن لادن الذي سبب إحراجا بالغا لباكستان وتوترا شديدا في العلاقات مع حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة.
وفي البيان الصادر بعد اجتماع أمس، الذي كان مغلقا، حثت اللجنة المواطنين على تقديم المعلومات بخصوص عملية أبوت أباد، وأضافت أن مناقشاتها ستكون مستقلة وشفافة وشاملة ومحايدة.