[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
تشهد الساحة العلمية في الولايات المتحدة نقاشاً واسعاً حول سلامة الإجراءات الأمنية المطبقة على المطارات من خلال أجهزة المسح لكامل أجسام المسافرين، بعد أن طعن عدد من العاملين على تلك الأجهزة بمصداقية التطمينات الرسمية حولها، مشيرين إلى أنها يمكن أن تسبب السرطان.
فقد عرض مركز «معلومات الخصوصية الإلكترونية» الاستشاري، ومقره واشنطن، تفاصيل لوثائق قال إنه حصل عليها بشكل قانوني من وزارة الداخلية الأميركية، تظهر بأن السلطات لم تقم بالاختبارات الضرورية لضمان سلامة أجهزة المسح، مما قد يعرض العاملين عليها لخطر إشعاعي كبير.
وأظهرت رسالة بعث بها عبر البريد الإلكتروني أحد مديري المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا أن المعهد الذي كان يفترض به أن يصادق على سلامة الأجهزة لم يقم فعلياً باختبارات معمقة، بل إنها بالكاد قامت بقياس نسبة الإشعاع الصادر عن جهاز واحد لمطابقته مع معاييرها، كما تقاعست عن بحث مدى ملاءمة الأجهزة للصحة العامة مع مرور الوقت.
وتتفق هذه المعلومات مع التوصيات التي أصدرتها دراسة لجامعة جون هوبكنز، والتي قالت إن مستويات الإشعاع المحيطة بأجهزة مسح كامل الجسد «تتجاوز النسبة العامة المقبولة».
ولكن بعض العلماء شككوا في صحة هذه المعلومات، وقالوا إن الجدل حول سلامة الأجهزة مستمر منذ طرحها منتصف عام 2010، كما أن الشركات المصنعة للأجهزة قامت باختبارات عملية عليها.
وكانت نقابة الموظفين في مطار بوسطن قد أشارت، في رسالة وجهتها إلى السلطات، إلى أنها تعتقد بوجود رابط بين حالات سرطان مسجلة بين أعضائها وتزايد استخدام أجهزة المسح.
ولكن الدوائر الصحية ردت بالقول إن تعرض ما بين 15 إلى 25 موظفاً للسرطان من أصل 1100 موظف، على مدار تسع سنوات، لا يمثل ظاهرة تفوق من حيث الحجم النسبة العامة.
فقد عرض مركز «معلومات الخصوصية الإلكترونية» الاستشاري، ومقره واشنطن، تفاصيل لوثائق قال إنه حصل عليها بشكل قانوني من وزارة الداخلية الأميركية، تظهر بأن السلطات لم تقم بالاختبارات الضرورية لضمان سلامة أجهزة المسح، مما قد يعرض العاملين عليها لخطر إشعاعي كبير.
وأظهرت رسالة بعث بها عبر البريد الإلكتروني أحد مديري المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا أن المعهد الذي كان يفترض به أن يصادق على سلامة الأجهزة لم يقم فعلياً باختبارات معمقة، بل إنها بالكاد قامت بقياس نسبة الإشعاع الصادر عن جهاز واحد لمطابقته مع معاييرها، كما تقاعست عن بحث مدى ملاءمة الأجهزة للصحة العامة مع مرور الوقت.
وتتفق هذه المعلومات مع التوصيات التي أصدرتها دراسة لجامعة جون هوبكنز، والتي قالت إن مستويات الإشعاع المحيطة بأجهزة مسح كامل الجسد «تتجاوز النسبة العامة المقبولة».
ولكن بعض العلماء شككوا في صحة هذه المعلومات، وقالوا إن الجدل حول سلامة الأجهزة مستمر منذ طرحها منتصف عام 2010، كما أن الشركات المصنعة للأجهزة قامت باختبارات عملية عليها.
وكانت نقابة الموظفين في مطار بوسطن قد أشارت، في رسالة وجهتها إلى السلطات، إلى أنها تعتقد بوجود رابط بين حالات سرطان مسجلة بين أعضائها وتزايد استخدام أجهزة المسح.
ولكن الدوائر الصحية ردت بالقول إن تعرض ما بين 15 إلى 25 موظفاً للسرطان من أصل 1100 موظف، على مدار تسع سنوات، لا يمثل ظاهرة تفوق من حيث الحجم النسبة العامة.