تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="[ود]" data-source="post: 992217" data-attributes="member: 7418">البخشيش ، بالإنكليزية : TIPSكلمة بخشيش  تركية الأصل وتعني مايقدم لمن يؤدي خدمة تافهةبعض صغائر الأمور وعند عدم الاهتمام بها تنتشر وتبدأ في تغيير ثقافة المجتمع ومن ثم يصعب انتزاعها أو محاربتها. ومن تلك الصغائر هو ما يتقاضاه  الموظف أو الجرسون أو الخادم من مبالغ إضافية بشكل اختياري (إلى حد ما)  على سعر البضاعة أو الخدمة لقاء تقديمه لها وهو ما يسمى "البخشيش" أو الإكرامية كما يحلو للبعض أن يسميها .فهذه الظاهرة عالمية ومنتشرة بشكل كبير في الدول المتقدمة وحتى المتخلفة.من وجهة نظري الشخصية أن هذه الظاهرة سلبية على المدى الطويل على التاجر والعامل وحتى  العميل رغم أني أجد نفسي مضطرة لدفع  إكرامية أحيانا.فمن الأمور المزعجة في ظاهرة البخشيش أن بعضهم يطالبك بها بعينيه رغم أن الخدمة التي قدمها لك شكلية للغاية، كبواب الفندق عندما يسابقك بفتح أو غلق باب السيارة.يقول البعض أن البخشيش حق للموظف أو الجرسون وأنه عبارة عن جزء من الراتب المتفق عليه. وهذا ما يجعلني أقول بأنه يصبح فرضا علينا وظاهرة لابد أن نتعاطى معها. ولا ألوم الموظف الذي قيل له أن يتوقع أن ثلاثة أرباع راتبه من البخشيش بل ألوم صاحب العمل في حالة التعاقد معه على هذا الأساس الرخيص ليجعل من الموظف متسولا بين العملاء.  بل إن دافعي البخشيش المجزئ يحصلون على خدمات مميزة للغاية قد لا يسمح بها التاجر. في بعض الأحيان يتم دفع البخشيش مقدما ويتسبب ذلك أحيانا في الحصول على تسهيلات ومميزات لا يغطيها ضعف المبلغ الأساسي.  ومع الزمن سنكون ملزمين ليس فقط للحصول على البضاعة أو الخدمة بل للموظف الذي يقدم الخدمة. وبما أن قيمة البخشيش متغيرة فستكون نتائجها متغيرة،وللحد من هذه الظاهرة لابد أن تقوم الجهات المعنية  بدراسة هذه الظاهرة والتعرف على سلبياتها أو ايجابياتها ...وشكرا لك أخي على طرح الموضوع</blockquote>

الإسم

التحقق