دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
أمر محمد نادر، وكيل نيابة قسم أول شبرا الخيمة برئاسة شريف عبد النافع بحبس"ربة منزل" وصديقتها أربعة أيام على ذمة التحقيق لقيامهما بالدخول إلى شقة جدة الأولى لسرقة أموالها وعندما شعرت بهما انهالتا عليها بعدة طعنات بالسكين فى رقبتها.
تلقى اللواء أحمد الناغى مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم أول شبرا الخيمة بتلقيه بلاغا من مستشفى ناصر العام بوصول المجنى عليها "نبوية إبراهيم" – 70 سنة – مصابة بعدة طعنات فى الرقبة وأنحاء متفرقة بجسدها وحالتها بالغة الخطورة.
أكدت تحريات العقيد محمد شرباش، رئيس فرع البحث الجنائى أن المجنى عليها تقيم بمفرده فى شقة بمنطقة بيجام وأن حفيدتها وتدعى "شيماء.م" (29 سنة) ربة منزل اتفقت مع صديقتها "نادية . ص" ربة منزل على الذهاب إلى منزل جدتها لتستوليا على أموالها لمرورهما بضائقة مالية وبالفعل قامتا بتنفيذ خططتهما وعندما شعرت الجدة بهما انهالتا عليها بالسكين فى رقبتها وذراعيها واستوليتا على "3 غوايش ذهبية" وقرطها الذهبى وعندما تعالت صرخات الجدة تركتاها وفرتا هاربتين وقام الأهالى بالدخول إلى شقة المجنى عليها ووجدوها غارقة فى الدماء ونقلوها إلى المستشفى بين الحياة والموت.
تمكن المقدم محمود حسن، رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، من القبض على المتهمتين واعترفتا بارتكابهما للجريمة لمرورهما بضائقة مالية وتحرر محضر بالواقعة وبعرضه على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق بإشراف المستشار محمد البسطاوى، المحامى العام لنيابات جنوب بنها.
التقت اليوم السابع بالمتهمات وقالت المتهمة الأولى "شيماء.م" لقد كنت أمر بظروف مالية صعبة وعندما دبت الخلافات بينى وبين زوجى منذ فترة لم أجد أحدا يساعدنى فى ضائقتى المالية وفشلت فى العثور على عمل أستطيع من خلاله توفير متطلباتى الأساسية فى الحياة فخطرت فى رأسى فكرة أن أقوم بسرقة جدتى عندما أخبرت صديقتى "نادية" والتى كانت تمر هى الأخرى بنفس ظروفى وتحتاج إلى أى نقود فقد وافقتنى على فكرتى ولكننا لم نخطط لقتل جدتى أو إيذائها بشىء إلا أنها عندما تعالت صرخاتها لم نجد أمامنا سوى طعنها بالسكين حتى لا يفتضح أمرنا وتركناها وهربنا، إلا أن ضباط المباحث ألقوا القبض علينا.
بينما وقفت المتهمة الثانية تروى لنا تفاصيل الجريمة والدموع تنهمر من عينها وتقول "منها لله شيماء" هى اللى شجعتنى على الذهاب معها إلى جدتها وأخبرتنى أننا سنقوم فقط بأخذ مبلغ مالى من دولابها وننزل دون أن يشعر بنا أحد، لكنها قامت بسرقة مصوغاتها الذهبية وأخذت تبحث عن أى شىء بداخل شقة جدتها لتقوم بسرقته حتى استيقظت وشعرت بنا وظلت تصرخ حتى قمنا بطعنها بالسكين وعندما شعرنا أن الأهالى سيقومون بالإمساك بنا قمنا بالهروب.