المرتاح
موقوف
يَمُوت الصّفْرد .. يتوقّف قلبي .. شعر من تأليفي .؟! تفضّل اقرأ .. وانا ارتقب منك تقييمك للشعر وليس لي ..؟!
____________________________________________________________________________
مشيت ، تواريت
بعيداً ..
بقايا من رائحة
حزينه ..
بقايا تَحُوم خلف
بقايا ..
********
صَبايا وخطايا ..
بؤس وشتات ..
بقايا مٌبعثرة على
الحياة ..
من أول يومٍ
عرفت معنى
الخطيئة ..
حين كانت صَبيّة
كالذبيح أمامي ..
******
لحظتها غابت الرُّؤْية
في هذه الساعة
المشؤومة ..
تلبستني هفوات
الذئاب البشرية ..
******
كانت هي أمامي ،
في حالة يُرثى
لها ..
كَشَاةٍ جُزرت رأسها ،
اسْتُحلّ دَمَها
وأنا كَمتعطشٍ
يأكل اللحوم
بشراهة ،
كهاوٍ ، يسلخ
جلود الشياةِ
بشقاوة .!
********
انظر .. مَشدوهاً
خائفاً ،
بقايا دماء ،
بقايا هَشاشة
أنثوية ..
تلك كانت أول
الجُنون ..
********
أراقب خيوط
الشمس ..
عَبر سماءٍ
مَفْتوحة ..
انظر في " سَاس "
جذوري ،
أجدني كجذع
نخلة باسقة ،
سامقة ..
******
لكن
السُّوس ينخر
بُبؤس ، مُقْرف ،
قاسٍ في جسدها .
كما لو أن جذع النخلة
هي فتاتي التي
جُننتُ في بعثرتها ..
كانَ الدمّ قد
تسامىَ
من عَقِبَها
إلى رأسها
صُعوداً ونزولاً..
فتهاوتْ جسداً ..
**********
أحسستُ بالنزيف في
قلبي ..
حَنقِي يتعالى ،
حَمقي يتصاعد ،
اَلْعُتمة خيّمتْ
بسوداويّتها
رمتْ بثقلها
على صدري ..
فقسوتُ على
نفسي ..
***********
أيقنتُ أنّي لستُ
سِوَى شِرّير ..
طريدٌ من
رُجولة ،
اعتدّ بها ..
***********
قبّحتُ شيئي
تفلتُ أسفلي ،
بصقتُ ..
تبّاً للوقاحةِ ..
تبّاً للحقارة ،
أينما كانتْ ..!!
تبّاً ، ثمّ تباً
للنذالة ،
كيف صَارتْ ..!!
*********
دسستُ يدي في
إزاري ،
شَددته..
وكأنّي أَشْدد
الخطيئة في
عَقيبْها..
كانت تلكم خطيئتيْن
في قلب واحد .
*******
أُولاها صَبيّة
مُلوّثة بدمائها
مُلطخةٍ بخطيئةٍ
بشرية في
ربيعها الثاني
والأخرى ،
ما عَقَدّتُه بعَقِبيْها
وعلى أطراف إزاري ..
*************
خوف ينبسط كجناحين
أسودين ..
العُتمة وجهَ
سيئاته .
تواريت ..خائفاً ،
أترقّب .
حَملت وزْرها
على ظهري .
**********
جٌنّ جنوني
هرعت .. أركض حيناً ،
أتوقّفْ حيناً آخر .
أمتطي حالي السيئ ،
أتقافز
الحَصَواااتْ
أدوس على النباتاات
الصخرية ،
اقتلع صَغائرها
كحالة استوت
إليها نفسي ..
ضميري ، غدا
كقاضٍ ، يؤنّبني ..
يَردعني .
وحالتي ، تتراجع ،
تموت .. تنكسر
*****************
تلكم هيَ
خطيئة شُؤم .
خطيئة جرّتني ..
إلى الشرور والآثام .
إلى جهة مشؤمةٍ
لا قرار فيها غير
قسوتها ..
لا اعرف غيرها
تلك هي الشُّؤمَى
الخاطئة .
ظهرتْ فجأة
خطيئتها ، ثُمّ
صارتْ أكيدة ...
********
وعلى مقربةٍ مني ..
ارقب غزالة
جبليّة
بلون الدمّْ
المُتَساقط .
عَيْنها على
خيوط
الشمس ..
كأنّها تُناجيها
من وِهَادٍ ،
من بلوى ..
ألمّتْ بها .!
**********
انظر هنا وهناك ..
شُقوق عَمِيقة
في الصخْر
يا إلهي ..
توقفتُ بُرهة ..
نعم ، هناكَ
ثُقوب
في الحجَرْ ..!!
**********
كادَ عَقلي يطيش ،
يَنْفصل عن رأسي .
دقّات قلبي ،
تتصاعد
راسي يتثاقلْ ..
**********
صِفْرد ،
استوى
على ظهر الغزالة ..
********
تَبْركْ .. تنامْ ..
يَمُوووت
الصّفْرد ..
يتوقّفْ قلبي .
____________
بقلمي .. حمد
التعديل الأخير: