آلـَـچـٌہــۆٍرْيِ
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
الْصَّدَاقَة
كَثِيْرا مِنَّا مَن يَبْحَث عَن الِصَّدَاقَة.. وَالْكَثِيْر مِنَّا يَبْحَث عَن مَعْنَى الْصَّدَاقَة ..
وَالْكَثِيْر مِنَّا جَرَّب تِلْك الْصَدَاقَة وَالْكَثِيْر مِنْهَا قَيَّد الْتَّجْرِبَة..
وَالْكَثِيْر أَيْضا مِنَّا يُرِيْد تَكْوِيْن الْصَّدَاقَة وَلَكِن لَا يَعْرِف كَيْف وَمَتَى وَالَى أَيْن..
لَا أَعْرِف مَا الْذَي دَعَانِي لِلْحَدِيْث عَن مَفْهُوْم الْصَّدَاقَة قَد تَكُوْن تَجَارِب شَخْصِيَّة مُرِّرَت بِهَا فِي عَالَم الْصَدَاقَات ..
أَمْثَال وَحُكْم كَثِيْرَة تَضْرِب فِي الْصَّدَاقَة ..
وَأَحْيَانا لَا نَرَى مُهْنِيَّة هَذِه الْأَمْثَال فِي ضَرْب الْمِثَال عَلَى وَاقَعْنَا الَّذِي نَعِيْش فِيَة..
وَأَحْيَانا تَكُوْن هَذِه الْحِكَم وَالْأَمْثَال صَادِقَة لَو أَخَذْنَاهَا فِي عَيْن الِاعْتِبَار
” الْصِّدِّيق وَقْت الْضِّيْق” نَعَم تَتَبَيَّن مَعْنَى الْصَّدَاقَة فِي وَقْت الْحَاجَة الْمَاسَّة لِمَن يَمُد يَد الْعَوْن فِي أَمَس الْأَيَّام ضَرَرَا..
لِأَن الْحَاجَة تَبَيَّن مَظْهَر الْأَشْخَاص وَصِفَاتُهُم وَطُرُق تَعَاوُنهَم فِي مَنْهَجِيَّة الْتَّقْدِيْم لِلْأَخَر
“الْصِّدِّيق مِن صَدَقَك لَا مِن صَدَّقَك” جَمِيْل جِدّا هَذَا الْكَلَام بِالْفِعْل..
الْصِّدِّيق مِن يَصْدُق مَعَك فِي الْقَوْل لَا مِن يُصَدِّق كَلَامَك فِي كُل شَي..
وَيَكُوْن صَرِيْح مَعَك فِي الْكَلَام إِذَا مَا الْفَائِدَة مَن الْصِّدِّيق الْمُفْلِس الَّذِي يُدَارِيْنَي فِي حَدِيْثَي..
وَلَا يَبِيْن لِي الْأَخْطَاء الَّتِي أَقَع بِهَا ..
مَا هِي مُكَوِّنِات الْصَّدَاقَة الْرَّئِيْسِيَّة!!
أَن تُحِب لَه مَاتُحِب لِنَفْسِك وَأَن لَا تَكُوْن أَنَانِي وَلَا تَتَمَنَّى لَه الْخَيْر ..
أَن تَدْعُوَا لَه بِالْخَيْر وَالْصَّلاح وَتُداري حُزْنِه فِي وَقْت الْإِحْزَان ..
أَن تَكُوْن أَوَّل شَخْص يَمُد يَدا الْمُسَاعَدَة لَه بِكُل حُب وَاحْتِرَام وَتَقْدِيْر وَأَن لَا تَدَعْه لِوَحْدَة فِي مُصِيْبَتِه ..
هَل تَرَيْدُه أَن يَثِق بِك ..
كُن صَادقا مَعَه ..
كُن مُهْتَم لِمَا يَقُوْلُه ..
كُن مُنْصِتَا عِنَدَمّا يَتَحْدُث مَعَك ..
كُن طَيِّبَا مَعَه فِي حُدُوْد الْمَعْقُوْل ..
عِنَدَمّا يَكُوْن فِي حَاجَتِك فَفُتِح يَدَيْك لَه ..
عِنَدَمّا يَكُوْن بَيْنَكُم خِلَاف بَادِر أَنْت أَوَّلَا فِي تَقْدِيْم الاعْتِذَار ..
قَابِلَة فِي ابْتِسَامِه وَوَدَّعَه فِي ابْتِسَامَة ..
عِنَدَمّا يَغْضَب حَاوَل أَن تَمْتَص غَضْبَة ..
فِي الْحَقِيقَة عِنَدَمّا أُرِيْد أَن أَتَأَكِّد مِن صَدَاقَة شَخْص لِي فِي بَادِئ الْأُمُور..
أَن أَقُوْم فِي خِدْمَة فِي كُل شَي وَلَا اقْصُر مَعَه فِي شَي..
وَلَكِن هَذَا لَا يَعْنِي أَنَّنِي فِي ضَعْف مِن أَمْرِي وَفِي مَوْقِفِي ..
وَلَكِن عِنْدَمَا يَحِيْن مَوْعِد الْامْتِحَان يُكْرَم الْمَرْء أَو يُهَان ….
فَأَعْتَقِد إِنَّكُم فُهُتِم قَصْدِي جَيِّدَا ..
الْصَّدَاقَة كَنْز أَن حَافِظَنَا عَلَيْهَا ونِمَيْنَاهَا جَيِّدَا فَلَيْسَت الْصَّدَاقَة مِن طَرْف دُوْن الْأُخَر..
وَلَكِن عِنَدَمّا تُرِيْد أَن تَكْتَمِل الْصَّدَاقَة بِكَافَّة مُمَيِّزَاتُهَا لَابُد مِن الْصِّدِّيقِيَن وُضِع أَيْدِيَهِم مَع بَعْضِهَا الْبَعْض ..
وَالتَّكَاتُف فِيْمَا بَيْنَهُم لِحَل الْأُمُور وتَبَسِيط الْأُمُور بَيْنَهُم وَفَهْمِهِم لِبَعْضِهِم الْبَعْض عَامِل مُهِم جِدَّا
فَلَا يُمْكِن أَبَدا أَن تَتَكَوَّن صَدَاقَة بِشَخْص يُضَحِّي وَالْأَخِر مُمْتَنِع عَن الْتَّضْحِيَة ..
وَلَا تَكْمُل الْصَّدَاقَة فِي تَقْدِيْرا وَاحْتِرَام مِن طَرْف دُوْن الْأُخَر ..
وَلَيْس مِن الْأَنْصَاف أَن تُدَارِي شَخْصَا لَا يُحِس بِمَا تَفْعَلُه لْآجِلّة ..
وَلَيْس أَيْضا مِن الْأَنْصَاف أَن تَقْدِر شَخْص وَيَكُوْن عَزَّيْزَا عَلَى قَلْبِك وَيَكُوْن هَوَا فِي وَضْع أَلَا مُبَالَاة ..
وَيَجْعَل مَن حَجْم الْمَعْزَة لِغَيْرِك وَلَا يُعَيِّرُك إِيْه اهْتِمَام … فَهُنَا تَكُوْن لَيْسَت صَدَاقَة وَإِنَّمَا أَنَانِيَّة هَذَا الْشَّخْص
كَلِمَات مُقْتَبَسَة مِن فَضَاء الْإِنْتَرْنِت وَأَعْجَبَتْنِي جَدَّا ..
:e025fb6133:
الْصِّدِّيق الْحَقِيقِي :
هُو الَّذِي يُؤْثِرُك عَلَى نَفْسِه و يَتَمَنَّى لَك الْخَيْر دَائِمَا .
الْصِّدِّيق الْحَقِيقِي : هُو الَّذِي يَنْصَحُك إِذَا رَأَى عَيْبُك و يُشَجِّعُك إِذَا رَأَى مِنْك الْخَيْر وَيُعِيْنُك عَلَى الْعَمَل الْصَّالِح .
الْصِّدِّيق الْحَقِيقِي : هُو الَّذِي يُوَسِّع لَك فِي الْمَجْلِس و يَسْبِقُك بِالْسَّلام إِذَا لُقَاك و يَسْعَى فِي حَاجَتِك إِذَا احْتَجْت أَلَيْه .
في حفظ الله ورعايته..
الْصَّدَاقَة
كَثِيْرا مِنَّا مَن يَبْحَث عَن الِصَّدَاقَة.. وَالْكَثِيْر مِنَّا يَبْحَث عَن مَعْنَى الْصَّدَاقَة ..
وَالْكَثِيْر مِنَّا جَرَّب تِلْك الْصَدَاقَة وَالْكَثِيْر مِنْهَا قَيَّد الْتَّجْرِبَة..
وَالْكَثِيْر أَيْضا مِنَّا يُرِيْد تَكْوِيْن الْصَّدَاقَة وَلَكِن لَا يَعْرِف كَيْف وَمَتَى وَالَى أَيْن..
لَا أَعْرِف مَا الْذَي دَعَانِي لِلْحَدِيْث عَن مَفْهُوْم الْصَّدَاقَة قَد تَكُوْن تَجَارِب شَخْصِيَّة مُرِّرَت بِهَا فِي عَالَم الْصَدَاقَات ..
أَمْثَال وَحُكْم كَثِيْرَة تَضْرِب فِي الْصَّدَاقَة ..
وَأَحْيَانا لَا نَرَى مُهْنِيَّة هَذِه الْأَمْثَال فِي ضَرْب الْمِثَال عَلَى وَاقَعْنَا الَّذِي نَعِيْش فِيَة..
وَأَحْيَانا تَكُوْن هَذِه الْحِكَم وَالْأَمْثَال صَادِقَة لَو أَخَذْنَاهَا فِي عَيْن الِاعْتِبَار
” الْصِّدِّيق وَقْت الْضِّيْق” نَعَم تَتَبَيَّن مَعْنَى الْصَّدَاقَة فِي وَقْت الْحَاجَة الْمَاسَّة لِمَن يَمُد يَد الْعَوْن فِي أَمَس الْأَيَّام ضَرَرَا..
لِأَن الْحَاجَة تَبَيَّن مَظْهَر الْأَشْخَاص وَصِفَاتُهُم وَطُرُق تَعَاوُنهَم فِي مَنْهَجِيَّة الْتَّقْدِيْم لِلْأَخَر
“الْصِّدِّيق مِن صَدَقَك لَا مِن صَدَّقَك” جَمِيْل جِدّا هَذَا الْكَلَام بِالْفِعْل..
الْصِّدِّيق مِن يَصْدُق مَعَك فِي الْقَوْل لَا مِن يُصَدِّق كَلَامَك فِي كُل شَي..
وَيَكُوْن صَرِيْح مَعَك فِي الْكَلَام إِذَا مَا الْفَائِدَة مَن الْصِّدِّيق الْمُفْلِس الَّذِي يُدَارِيْنَي فِي حَدِيْثَي..
وَلَا يَبِيْن لِي الْأَخْطَاء الَّتِي أَقَع بِهَا ..
مَا هِي مُكَوِّنِات الْصَّدَاقَة الْرَّئِيْسِيَّة!!
أَن تُحِب لَه مَاتُحِب لِنَفْسِك وَأَن لَا تَكُوْن أَنَانِي وَلَا تَتَمَنَّى لَه الْخَيْر ..
أَن تَدْعُوَا لَه بِالْخَيْر وَالْصَّلاح وَتُداري حُزْنِه فِي وَقْت الْإِحْزَان ..
أَن تَكُوْن أَوَّل شَخْص يَمُد يَدا الْمُسَاعَدَة لَه بِكُل حُب وَاحْتِرَام وَتَقْدِيْر وَأَن لَا تَدَعْه لِوَحْدَة فِي مُصِيْبَتِه ..
هَل تَرَيْدُه أَن يَثِق بِك ..
كُن صَادقا مَعَه ..
كُن مُهْتَم لِمَا يَقُوْلُه ..
كُن مُنْصِتَا عِنَدَمّا يَتَحْدُث مَعَك ..
كُن طَيِّبَا مَعَه فِي حُدُوْد الْمَعْقُوْل ..
عِنَدَمّا يَكُوْن فِي حَاجَتِك فَفُتِح يَدَيْك لَه ..
عِنَدَمّا يَكُوْن بَيْنَكُم خِلَاف بَادِر أَنْت أَوَّلَا فِي تَقْدِيْم الاعْتِذَار ..
قَابِلَة فِي ابْتِسَامِه وَوَدَّعَه فِي ابْتِسَامَة ..
عِنَدَمّا يَغْضَب حَاوَل أَن تَمْتَص غَضْبَة ..
فِي الْحَقِيقَة عِنَدَمّا أُرِيْد أَن أَتَأَكِّد مِن صَدَاقَة شَخْص لِي فِي بَادِئ الْأُمُور..
أَن أَقُوْم فِي خِدْمَة فِي كُل شَي وَلَا اقْصُر مَعَه فِي شَي..
وَلَكِن هَذَا لَا يَعْنِي أَنَّنِي فِي ضَعْف مِن أَمْرِي وَفِي مَوْقِفِي ..
وَلَكِن عِنْدَمَا يَحِيْن مَوْعِد الْامْتِحَان يُكْرَم الْمَرْء أَو يُهَان ….
فَأَعْتَقِد إِنَّكُم فُهُتِم قَصْدِي جَيِّدَا ..
الْصَّدَاقَة كَنْز أَن حَافِظَنَا عَلَيْهَا ونِمَيْنَاهَا جَيِّدَا فَلَيْسَت الْصَّدَاقَة مِن طَرْف دُوْن الْأُخَر..
وَلَكِن عِنَدَمّا تُرِيْد أَن تَكْتَمِل الْصَّدَاقَة بِكَافَّة مُمَيِّزَاتُهَا لَابُد مِن الْصِّدِّيقِيَن وُضِع أَيْدِيَهِم مَع بَعْضِهَا الْبَعْض ..
وَالتَّكَاتُف فِيْمَا بَيْنَهُم لِحَل الْأُمُور وتَبَسِيط الْأُمُور بَيْنَهُم وَفَهْمِهِم لِبَعْضِهِم الْبَعْض عَامِل مُهِم جِدَّا
فَلَا يُمْكِن أَبَدا أَن تَتَكَوَّن صَدَاقَة بِشَخْص يُضَحِّي وَالْأَخِر مُمْتَنِع عَن الْتَّضْحِيَة ..
وَلَا تَكْمُل الْصَّدَاقَة فِي تَقْدِيْرا وَاحْتِرَام مِن طَرْف دُوْن الْأُخَر ..
وَلَيْس مِن الْأَنْصَاف أَن تُدَارِي شَخْصَا لَا يُحِس بِمَا تَفْعَلُه لْآجِلّة ..
وَلَيْس أَيْضا مِن الْأَنْصَاف أَن تَقْدِر شَخْص وَيَكُوْن عَزَّيْزَا عَلَى قَلْبِك وَيَكُوْن هَوَا فِي وَضْع أَلَا مُبَالَاة ..
وَيَجْعَل مَن حَجْم الْمَعْزَة لِغَيْرِك وَلَا يُعَيِّرُك إِيْه اهْتِمَام … فَهُنَا تَكُوْن لَيْسَت صَدَاقَة وَإِنَّمَا أَنَانِيَّة هَذَا الْشَّخْص
كَلِمَات مُقْتَبَسَة مِن فَضَاء الْإِنْتَرْنِت وَأَعْجَبَتْنِي جَدَّا ..
:e025fb6133:
الْصِّدِّيق الْحَقِيقِي :
هُو الَّذِي يُؤْثِرُك عَلَى نَفْسِه و يَتَمَنَّى لَك الْخَيْر دَائِمَا .
الْصِّدِّيق الْحَقِيقِي : هُو الَّذِي يَنْصَحُك إِذَا رَأَى عَيْبُك و يُشَجِّعُك إِذَا رَأَى مِنْك الْخَيْر وَيُعِيْنُك عَلَى الْعَمَل الْصَّالِح .
الْصِّدِّيق الْحَقِيقِي : هُو الَّذِي يُوَسِّع لَك فِي الْمَجْلِس و يَسْبِقُك بِالْسَّلام إِذَا لُقَاك و يَسْعَى فِي حَاجَتِك إِذَا احْتَجْت أَلَيْه .
في حفظ الله ورعايته..
التعديل الأخير: