اعبر عن جروح ن في فوادي
خــفاها يـنثر ادمـــوع الحزينا
وليل ن يحرم اعيونـي الرقادي
وقــلــب ن قــد تــولــه لظنينـا
فــلا يا لــيل لو طول سهـــادي
وصـار الصبــح واضــح لك يبينا
فــلا بـد اللـيـالـي لـه تعــادي
وناخـــذ منه مــا كــنـا بـــغينا
شبيه الريم في وصفه انفرادي
تـــفـرد بيــن تـرفــات الــيــدينا
ينــوخ خاطري قربه الشدادي
وامني خطــوته تلفي عــلينا
ولولا العيب جان ازقــر وانادي
واصــيح بصيحت ن ربي يعينا
فلو طــابت له دروب البعادي
على دربــه بدينــا وانتهينــا
زرعت الدرب له فــل ن وكادي
وقمت اسجيه من حب وحنينا
لك الاحبــار تكتبك بمــــدادي
ولــو تقسى علينا مـا قسينا
مخلدك بقصيد ن (م) المهادي
وكـبرت ولا طــرى انطق عنينا
وصلك العلم يا سالب ودادي
وجتـك انباي بالـــوعد اليقينا
موثقلك عـهود ن مــا تــبادي
محبــرها على وجــه الجبينا
لـك الله لــو تغيب انته الــمرادي
وصرف الدهر ما يمحي السنينا
لـك الأرواح بـشواق ن تنـــادي
اذا تـسلـى فــما عـنـك سلينا