الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الجاهلوون والذوق
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بن شليويح" data-source="post: 979724" data-attributes="member: 6239"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">"يا بني، لو أعلم أنَّ الماء البارد ينقص من مروءتي ما شربت إلا ماء حاراً". </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">بهذه الكلمات كان الشافعي - رحمه الله - يوصي أحد تلاميذه.. فقد اهتدى الإنسان الجاهلي بفطرته التي فطره الله عليها إلى كثير من الأخلاق الحميدة، التي أعلن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّ الإسلام جاء متمماً لما نقص منها أو شوهته العقائد الفاسدة في قوله: "إنَّما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق". </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">وممَّا لا شك فيه أنَّ المدنية المعاصرة والانفتاح الحضاري قد أدى إلى إقصاء الكثير من الأمور الحسنة والسلوكيات الجميلة، والتي كانت تزين المجتمع المسلم إلى وقت قريب.. والمقروءة ضرب من الأخلاق الحميدة التي عرفها الجاهليون، فتأبى نفوسهم الكثير ممَّا قد يخرمها أو ينقص منها، فبها كان الجاهلي يغض طرفه عن نساء الغير، من قبل أن ينتشر نور الإسلام في البسيطة، فهذا عنترة يقول: </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">وأغضُّ طرفي إن بدت لي جارتي *** حتى يواري جارتي مثواها</span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">وبما يمتنع عن مماراة السفهاء وظلم الضعيف، بل وشرب الخمر التي كان البعض منهم يعدها كرامة ورجولة، وإذا كان هذا شأن الجاهلي الذي لا يرجو ثواباً ولا يخاف عقاباً، فكيف الشأن بمسلم يعلم أنَّ أثقل شيء في الميزان حسن الخلق؟! </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">وقد كان السلف يعدون المروءة شرطاً في العدالة المطلوبة لحمل الحديث وقبول الرواية.. وهي ممَّا يمكن أن نسميه اليوم باحترام الذوق العام والعادات الاجتماعية التي لا تتنافى مع شرع الله، والبعد عن كل مستهجن للطباع السليمة وإن لم يكن محرَّماً. </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">وهذا وإن كان أمراً يختلف باختلاف الزمان والمكان؛ إلا أنه يبقى منه قدر لا جدال فيه ولا تنازل عنه، قد أجمعت عليه العقول السليمة والفطر المستقيمة، وهو ما أعنيه في حديثي هذا، ونرى خوارمه، بل ومسقطاته، تزداد بتعاقب الأيام، ولست أدري كم من التصرفات الشائعة اليوم يمكن أن يصنف في خوارم المروءة!! </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">إنَّ كثيراً من النكات السمجة والطرائف المتداولة تأباها المروءة ويمجها الذوق السليم، وإن كانت حقاً لا كذب فيه، وأقل ما فيها أنَّها من سقط الكلام الذي يذهب المروءة، كما قال عمر رضي الله عنه: "من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قلَّت مروءته". </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">واليوم تمتلئ الهواتف النقالة ومواقع الشبكة العالمية والسلوكيات اليومية المشاهدة بما تئن منه المروءة ويندي له جبينها، فهل يكون الجاهلي من ذوي المروءات أسلم ذوقاً وأوفر مروءة من بعض مسلمي اليوم؟ </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">لننأى بأنفسنا عمَّا لا يليق بمسلم تنتظر منه الأمة الكثير والكثير. </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">كل عمل تكره الموت من أجله </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">فاتركه و لايضرك متى مت </span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px">م\ن</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بن شليويح, post: 979724, member: 6239"] [CENTER][SIZE="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "يا بني، لو أعلم أنَّ الماء البارد ينقص من مروءتي ما شربت إلا ماء حاراً". بهذه الكلمات كان الشافعي - رحمه الله - يوصي أحد تلاميذه.. فقد اهتدى الإنسان الجاهلي بفطرته التي فطره الله عليها إلى كثير من الأخلاق الحميدة، التي أعلن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّ الإسلام جاء متمماً لما نقص منها أو شوهته العقائد الفاسدة في قوله: "إنَّما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق". وممَّا لا شك فيه أنَّ المدنية المعاصرة والانفتاح الحضاري قد أدى إلى إقصاء الكثير من الأمور الحسنة والسلوكيات الجميلة، والتي كانت تزين المجتمع المسلم إلى وقت قريب.. والمقروءة ضرب من الأخلاق الحميدة التي عرفها الجاهليون، فتأبى نفوسهم الكثير ممَّا قد يخرمها أو ينقص منها، فبها كان الجاهلي يغض طرفه عن نساء الغير، من قبل أن ينتشر نور الإسلام في البسيطة، فهذا عنترة يقول: وأغضُّ طرفي إن بدت لي جارتي *** حتى يواري جارتي مثواها وبما يمتنع عن مماراة السفهاء وظلم الضعيف، بل وشرب الخمر التي كان البعض منهم يعدها كرامة ورجولة، وإذا كان هذا شأن الجاهلي الذي لا يرجو ثواباً ولا يخاف عقاباً، فكيف الشأن بمسلم يعلم أنَّ أثقل شيء في الميزان حسن الخلق؟! وقد كان السلف يعدون المروءة شرطاً في العدالة المطلوبة لحمل الحديث وقبول الرواية.. وهي ممَّا يمكن أن نسميه اليوم باحترام الذوق العام والعادات الاجتماعية التي لا تتنافى مع شرع الله، والبعد عن كل مستهجن للطباع السليمة وإن لم يكن محرَّماً. وهذا وإن كان أمراً يختلف باختلاف الزمان والمكان؛ إلا أنه يبقى منه قدر لا جدال فيه ولا تنازل عنه، قد أجمعت عليه العقول السليمة والفطر المستقيمة، وهو ما أعنيه في حديثي هذا، ونرى خوارمه، بل ومسقطاته، تزداد بتعاقب الأيام، ولست أدري كم من التصرفات الشائعة اليوم يمكن أن يصنف في خوارم المروءة!! إنَّ كثيراً من النكات السمجة والطرائف المتداولة تأباها المروءة ويمجها الذوق السليم، وإن كانت حقاً لا كذب فيه، وأقل ما فيها أنَّها من سقط الكلام الذي يذهب المروءة، كما قال عمر رضي الله عنه: "من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قلَّت مروءته". واليوم تمتلئ الهواتف النقالة ومواقع الشبكة العالمية والسلوكيات اليومية المشاهدة بما تئن منه المروءة ويندي له جبينها، فهل يكون الجاهلي من ذوي المروءات أسلم ذوقاً وأوفر مروءة من بعض مسلمي اليوم؟ لننأى بأنفسنا عمَّا لا يليق بمسلم تنتظر منه الأمة الكثير والكثير. كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه و لايضرك متى مت م\ن[/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الجاهلوون والذوق
أعلى