الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
جواهر
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بيت حميد" data-source="post: 979382" data-attributes="member: 4841"><p><span style="font-size: 18px">طريقة أكلها لم تكن تمت للأنوثة بصلة، لكنها بالتأكيد استمتعت بالغداء.....كانت تأكل وتتكلم في نفس الوقت....تستمتع بتدوير الأكل في فمها مصدرة صوتاً يبعث على الضحك، كنت أراقبها بسعادة كبيرة حتى أني توقفت عن الأكل....أغراني بشدة بريق السعادة في عينيها حتى أصبت بعدوى السعادة معها.....أخذت لقمة وحاولت تقليد طريقة أكلها وإصدار ذلك الصوت المضحك....لاحظت جواهر ذلك فضحكت وضحك لضحكتها كل شيء حولنا ......هكذا أحسست.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">رائعة كانت ....بل هي تنضح روعة على كل ما حولها......</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">سألتها بعد أن توقفت عن الأكل-هل شبعتِ؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أشارت برأسها وهي تدور بقايا الطعام بلسانها دون أن تتكلم، حملت بقايا الطعام وألقيتها في سلة المهملات، عدت إليها وإذا بمشهد البحر والسفن السائرة بهدوء قد خدرها مرة أخرى، لم أشأ أن أقطع عليها تأملها فجلست على الأرض بجانب كرسيها......لم تتكلم ، طمأنينتها الصامتة كانت تثيرني وتبعث في نفسي الرهبة.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ثم لمّا طال بنا الوقت قررت جرها للكلام فسألتها إن كانت تحس بألم في رجلها.....هزت رأسها بالنفي، ثم استدركت "أريد أن أبقى هنا حتى المساء"....شديدة الذكاء والحساسية ، قدرت أن سؤالي كان عن ضيق وأن هذا الضيق قد يدفعني لطلب المغادرة......</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أجبتها- لست أمانع في البقاء لكننا نسينا الكرسي المثقوب.....جرس المغادرة سيكون حاجتك للحمام.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ضحكت ......ومرة أخرى ضج الكون بالسعادة......لا سبيل لمقاومة لهالة السحر التي تحيط بها.......</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وأنا أنظر لناحية البحر، لمحت شخصاً يمشي على الشاطئ.....شبهته بأحد معارفي من البلد......ضحكت حينها للمفارقة التي خطرت لي......ماذا لو لمحني أحد من أهلي أو معارفي أدفع فتاة على كرسي متحرك؟!؟!.......الفهم المنطقي لهذه الصورة أنها زوجتي.....حسناً، هذا يعني أني لا بد أن أتنكر أنا أيضاً، ولعلني سأتنكر بملابس غربية، ........طرحت الفكرة على جواهر فلم تكد تتوقف عن الضحك ورفعت كفها لتصفق على كفي في حركة عفوية.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">قالت فجأة "لقد دق جرس العودة"</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">فهمت أنها في حاجة لدورة المياه، دفعتها بالكرسي متجهين إلى السيارة........كان المساء قد حل، سألتني-أليس لديك نوبة في المستشفى الليلة؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أجبتها-لا.....إن كنت تذكرين فقد توفيت زوجتي البارحة وقد أبلغوني أني أستحق إجازة لمدة ثلاثة أيام.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أثارها ذلك كثيراً، معتبرةً أنها فرصة للفسحة......لكن سؤالها ألقى علي حيرةً بشأن المبيت معها في غرفة واحدة، أخبرتها أني سأنام في السيارة أمام الباب ويمكنها مناداتي في الليل إن أرادت شيئاً.....كان جوابها قاطعاً بطريقة مبتكرة، قالت "أنت لا تخيف قطة.....وأنا يمكنني النوم باطمئنان.....فقط تدبر أمر فراش إضافي"</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">للقصة بقية </span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بيت حميد, post: 979382, member: 4841"] [SIZE="5"]طريقة أكلها لم تكن تمت للأنوثة بصلة، لكنها بالتأكيد استمتعت بالغداء.....كانت تأكل وتتكلم في نفس الوقت....تستمتع بتدوير الأكل في فمها مصدرة صوتاً يبعث على الضحك، كنت أراقبها بسعادة كبيرة حتى أني توقفت عن الأكل....أغراني بشدة بريق السعادة في عينيها حتى أصبت بعدوى السعادة معها.....أخذت لقمة وحاولت تقليد طريقة أكلها وإصدار ذلك الصوت المضحك....لاحظت جواهر ذلك فضحكت وضحك لضحكتها كل شيء حولنا ......هكذا أحسست. رائعة كانت ....بل هي تنضح روعة على كل ما حولها...... سألتها بعد أن توقفت عن الأكل-هل شبعتِ؟ أشارت برأسها وهي تدور بقايا الطعام بلسانها دون أن تتكلم، حملت بقايا الطعام وألقيتها في سلة المهملات، عدت إليها وإذا بمشهد البحر والسفن السائرة بهدوء قد خدرها مرة أخرى، لم أشأ أن أقطع عليها تأملها فجلست على الأرض بجانب كرسيها......لم تتكلم ، طمأنينتها الصامتة كانت تثيرني وتبعث في نفسي الرهبة. ثم لمّا طال بنا الوقت قررت جرها للكلام فسألتها إن كانت تحس بألم في رجلها.....هزت رأسها بالنفي، ثم استدركت "أريد أن أبقى هنا حتى المساء"....شديدة الذكاء والحساسية ، قدرت أن سؤالي كان عن ضيق وأن هذا الضيق قد يدفعني لطلب المغادرة...... أجبتها- لست أمانع في البقاء لكننا نسينا الكرسي المثقوب.....جرس المغادرة سيكون حاجتك للحمام. ضحكت ......ومرة أخرى ضج الكون بالسعادة......لا سبيل لمقاومة لهالة السحر التي تحيط بها....... وأنا أنظر لناحية البحر، لمحت شخصاً يمشي على الشاطئ.....شبهته بأحد معارفي من البلد......ضحكت حينها للمفارقة التي خطرت لي......ماذا لو لمحني أحد من أهلي أو معارفي أدفع فتاة على كرسي متحرك؟!؟!.......الفهم المنطقي لهذه الصورة أنها زوجتي.....حسناً، هذا يعني أني لا بد أن أتنكر أنا أيضاً، ولعلني سأتنكر بملابس غربية، ........طرحت الفكرة على جواهر فلم تكد تتوقف عن الضحك ورفعت كفها لتصفق على كفي في حركة عفوية. قالت فجأة "لقد دق جرس العودة" فهمت أنها في حاجة لدورة المياه، دفعتها بالكرسي متجهين إلى السيارة........كان المساء قد حل، سألتني-أليس لديك نوبة في المستشفى الليلة؟ أجبتها-لا.....إن كنت تذكرين فقد توفيت زوجتي البارحة وقد أبلغوني أني أستحق إجازة لمدة ثلاثة أيام. أثارها ذلك كثيراً، معتبرةً أنها فرصة للفسحة......لكن سؤالها ألقى علي حيرةً بشأن المبيت معها في غرفة واحدة، أخبرتها أني سأنام في السيارة أمام الباب ويمكنها مناداتي في الليل إن أرادت شيئاً.....كان جوابها قاطعاً بطريقة مبتكرة، قالت "أنت لا تخيف قطة.....وأنا يمكنني النوم باطمئنان.....فقط تدبر أمر فراش إضافي" للقصة بقية [/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
جواهر
أعلى