كنت مفعماً بروح المغامرة والشباب، شباب العمر وشباب الوظيفة، كان أول يوم لي في العمل بعد فترة التدريب، كما أني أحببت مسماي الوظيفي كثيرا، ضابط إداري في قسم الطوارئ بالمستشفى، أول نوبة عمل لي بدأت يوم الخميس في الساعة التاسعة مساءً وكانت من المفترض أن تنتهي عند السادسة صباحاً، بدأت الأمور بشكل طبيعي ، الطاقم الطبي كان يبدو عليه التراخي ، وردت بعض الحالات البسيطة الناتجة عن حوادث منزلية.....لا شيء يبعث الحماسة ......قمت بتدوين الحالات وعدت إلى المكتب ألعب "سوليتير"...........عند اقتراب الساعة الواحدة بدأت أسمع حركة ونشاطاً في صالة الإستقبال....حسبت أن شيئا جد، ربما حالة خطيرة وردت للقسم، خرجت أستطلع فلاحظت بعض التوتر على الممرضات.....سألت إن كان هناك شيء ما فقالت إحداهن "حتى الآن لا شيء، لكن غالباً ما ترد الحالات الخطيرة بعد هذا الوقت".
أصابتني عدوى الترقب لدقائق ..........ثم توالت الحالات بعد ذلك.....حوادث سيارات.....أزمات....تسمم..... ، دوري هو مساندة الطاقم الطبي في التعامل مع الجمهور والإتصال بذوي المصابين وكتابة تقارير الدخول والخروج .
في الساعة الثالثة جاءت حالة.....شابة في حوالي العشرين من عمرها مصابة بكسر في الساق نتج عن تدهورها بدراجة نارية، أدخلت الشابة إلى غرفة الأشعة ثم إلى غرفة تجبير العظام.....المريضة وصلت إلى القسم وحيدة في سيارة الإسعاف، كان علي أن أتحصل منها على بياناتها لاستكمال الأوراق المطلوبة والاتصال بذويها..........بمجرد أن طلبت منها البيانات بدأت تبكي، كنت أحسبها تبكي من الألم فتركتها لأعود لها بعد دقائق لكنها أيضاً عاودت البكاء عندما سألتها في المرة الثانية .......كان لا بد من إنجاز كل الوثائق قبل أي إجراء جديد، أخبرتها أني لن أستطيع توفير سرير لها أو أدوية دون إتمام الوثائق.....سكتت عن البكاء ثم نظرت لي نظرة استعطاف، بسرعة خاطفة سحبت يدي وهي تقول "استر علي يستر الله عليك في الدنيا والآخرة" ثم أخذت ترددها في هستيرية عجيبة، كنت أحسبها أجنبية، أوحى لي بذلك لباسها وركوبها دراجة نارية في هذا الوقت، الآن وبعد أن تكلمت علمت من لهجتها أنها بنت البلد......قلت لها:
-ماذا يمكنني أن أفعل لك؟.....لابد أن أتصل بذويك وأوثق الحادثة، هذه قوانين المستشفى، وإلا سأفقد وظيفتي.
-أرجوك لا أريد سريراً ولا أدوية، فقط اسمح لي بالخروج من المستشفى دون أن تبلغ أهلي، لو علم أبي سيقتلني .
-هذا غير ممكن ومستحيل نظراً لحجم الإصابة، لا بد أن تعطيني بيانات كاملة وأن يستلمك أبوك وإلا فلا خروج من المستشفى.
-أرجوك أخرجني على اسمك .......سجلني كزوجتك أو أي شيء، المهم أن أخرج دون أن يعرف أحد.
تكالب علي جمال الفتاة ودموعها .....تقمصت دور الزوج بسرعة وسجلتها كزوجتي، بالطبع فوجئ كل الطاقم الطبي لكني كنت مقنعاً لحد بعيد..............بعد إنتهاء تجبير الرجل أمر الطبيب بنقلها لعنبر العظام لكنها أصرت على الخروج......وقعت أوراق المستشفى متحملاً مسئولية إخراجها خلافاً لنصيحة الطبيب، خرجت لأحضر كرسياً متحركاً لأضعها عليه إلى السيارة ......لما عدت وجدت كل الطاقم قد اجتمعوا عندها وقد دخلت في حالة غيبوبة، نقلت بسرعة إلى وحدة العناية المركزة......أخبرني طبيب الطوارئ أنها غالباً أصيبت بنزف داخلي ولسوء الحظ لم يظهر في الصور الإشعاعية.......لم يطل بي الأمر عند باب وحدة العناية المركزة.....خرج الطبيب وقد تكلمت ملامحه قبل أن يتكلم ، قال "أحسن الله عزائك في زوجتك".....
بلعت لعابي عدة مرات لأتمكن من إصدار صوت ....آآآآآ....كان الطبيب يحاول أن يهون علي الأمر، وأنا أتفكر في حجم المصيبة التي أوقعت نفسي فيها....لا شك أني سأدخل السجن لمدة طويلة، قلت ذلك لنفسي وأنا أنهار على المقعد الخشبي ........لم أستطع التفكير في شيء، كان كل شيء يجري من حولي وكأني أشاهد فلماً سينمائياً......أخرجت الجثة من وحدة العناية المركزة، جائوني بالأوراق ووقعتها ...... سلموني شهادة الوفاة وأخيراً أخبروني أن الجثة في سيارة نقل الموتى وأن علي مرافقتها.....
خرجت كالمخدر، زائغ العينين، فكري مشلول تماماً.....نزل سائق سيارة نقل الموتى وسألني عن الوجهة وهو يفتح لي الباب الخلفي حيث الجثة ممددة على سرير متحرك........"الوادي الكبير- حلة الصعدة" قلت له ذلك وأنا اصعد سيارة الإسعاف لأجلس بجانب الجثة، بالرغم من جهلي التام بالقوانين الجنائية إلا أني استطعت تعديد عدة جرائم قمت بها حتى الآن، تزوير أوراق رسمية.....انتحال صفة زوج.....اختطاف جثة....
أهم ما كان يشغلني هو ماذا يمكن أن أصنع بهذه الجثة.............أفضل فكرة راودتني هي شراء ثلاجة تجميد كبيرة ووضعها فيها حتى نهاية الأسبوع ثم آخذها معي وفي الطريق إلى البلد ألقيها في أحد الوديان.....من المؤكد أن الأسم الذي أعطتني إياه وسجلته في أوراق المستشفى ليس اسمها الحقيقي ولن يبحث عنها أحد، وحتى لو بحث أهلها عنها فسيبحثون بإسم مختلف....بقي أمر واحد....الثلاجة......يمكنني تدبر أمر ثمنها لكن الحجرة التي أقيم فيها ضيقة ولابد أن الثلاجة ستأخذ نصف المساحة وستسد باب دورة المياه.....لا يهم ، المهم أن أتخلص من الجثة....هكذا فكرت.
وصلنا إلى غرفتي الواقعة في الجهة الخلفية لإحدى ورش المنطقة الصناعية، لحسن الحظ كان الوقت مبكراً جداً ولم يلاحظ أحد سيارة الإسعاف ونحن ننزل الجثة إلى داخل الغرفة......شكرت السائق الذي عزاني مرة أخرى وذهب.
كانت رائحة المادة الكيماوية التي وضعوها على الجثة تملأ الغرفة، كان علي الإنتظار حتى الساعة التاسعة حين تفتح المحلات وأذهب لشراء الثلاجة، جلست بجانب الجثة، تذكرت كم كانت جميلة هذه الفتاة......وددت إلقاء نظرة أخيرة على وجهها قبل أن يتجعد بالتبريد، أزحت القماش الأبيض عن وجهها فإذا بعينيها مفتوحتان على آخرهما وفمها مفتوح كأنها تشهق....لعله كان آخر نفس أخذته قبل أن تموت........لكن فمها أغلق فجأة وعطست في وجهي عطسة قوية وبللت وجهي بما خرج من أنفها وفمها.....تراجعت للخلف من هول المفاجأة، نظرت إلي وهي تقول "ما هذه الرائحة؟".....لم أستطع الكلام......أضافت "هل يمكن أن تعطيني بعض المحارم الورقية"، قمت بسرعة وأتيتها بالمحارم ومشاعري مختلطة بين السعادة الشديدة والدهشة.
قالت وهي تنظر للمحارم الورقية "كيف تريدني أن أنظف أنفي وأنا مقيدة بهذا القماش؟!".....أخذت بعض المحارم ونظفت أنفها ، قالت "إنما أردتك أن تحررني من هذا القماش ويمكنني بعد ذلك تنظيف نفسي بنفسي"......فككت عنها لفافة قماش الموتى وأنا أخبرها بما حدث...................قالت –هل تعني أني مسجلة كميتة الآن؟!!...ليتني أعطيتك إسمي الحقيقي، خسارة كبيرة.
-صدقيني لا أدري كيف شخصوا موتك لكنهم كانوا متأكدين.
جلست وأخذت تتلفت وكأنها تبحث عن شيء، قالت "أين دورة المياه؟ أرجو أن لا تكون في الأعلى".....ضحكت من سؤالها وقلت "أي أعلى!!؟؟....ليس هناك أعلى، هذا هو كل المكان الذي أعيش فيه، ودورة المياه هي الباب المكسور الذي خلفك"
قالت-أحقاً هذا هو كل شيء يا.....ما هو اسمك؟
قلت-نعم هذا هو كل البيت.....أما إسمي فهو ساعد، وأنت؟ إسمك كما أعطينتي إياه في المستشفى هو "جواهر" إن كنت تذكرين؟
قالت-يمكنك أن تناديني به......هو معرفي في المنتديات والبلاك بيري.....أحب هذا الإسم.
كانت جواهر تريد الذهاب لدورة المياه، ساعدتها لتقف وأوصلتها إلى الباب.....طلبت مني الخروج من الغرفة لأن باب الحمام لا يقفل، لكني سمعتها تناديني بمجرد خروجي......دخلت فإذا بها مازالت متمسكة بالباب..قالت" كيف تريدني أن أستخدم دورة المياه الأرضية ورجلي مكسورة، أحتاج لدورة مياه افرنجية"
بالطبع لم يكن هناك حل لهذه المشكلة سوى أن أثقب الكرسي الوحيد الذي أملكه في الغرفة، ثقبته من الوسط على شكل دائرة ووضعته على المرحاض ثم ملأت لها الدلو بالماء وقربته لها وخرجت......
للقصة بقية....
أصابتني عدوى الترقب لدقائق ..........ثم توالت الحالات بعد ذلك.....حوادث سيارات.....أزمات....تسمم..... ، دوري هو مساندة الطاقم الطبي في التعامل مع الجمهور والإتصال بذوي المصابين وكتابة تقارير الدخول والخروج .
في الساعة الثالثة جاءت حالة.....شابة في حوالي العشرين من عمرها مصابة بكسر في الساق نتج عن تدهورها بدراجة نارية، أدخلت الشابة إلى غرفة الأشعة ثم إلى غرفة تجبير العظام.....المريضة وصلت إلى القسم وحيدة في سيارة الإسعاف، كان علي أن أتحصل منها على بياناتها لاستكمال الأوراق المطلوبة والاتصال بذويها..........بمجرد أن طلبت منها البيانات بدأت تبكي، كنت أحسبها تبكي من الألم فتركتها لأعود لها بعد دقائق لكنها أيضاً عاودت البكاء عندما سألتها في المرة الثانية .......كان لا بد من إنجاز كل الوثائق قبل أي إجراء جديد، أخبرتها أني لن أستطيع توفير سرير لها أو أدوية دون إتمام الوثائق.....سكتت عن البكاء ثم نظرت لي نظرة استعطاف، بسرعة خاطفة سحبت يدي وهي تقول "استر علي يستر الله عليك في الدنيا والآخرة" ثم أخذت ترددها في هستيرية عجيبة، كنت أحسبها أجنبية، أوحى لي بذلك لباسها وركوبها دراجة نارية في هذا الوقت، الآن وبعد أن تكلمت علمت من لهجتها أنها بنت البلد......قلت لها:
-ماذا يمكنني أن أفعل لك؟.....لابد أن أتصل بذويك وأوثق الحادثة، هذه قوانين المستشفى، وإلا سأفقد وظيفتي.
-أرجوك لا أريد سريراً ولا أدوية، فقط اسمح لي بالخروج من المستشفى دون أن تبلغ أهلي، لو علم أبي سيقتلني .
-هذا غير ممكن ومستحيل نظراً لحجم الإصابة، لا بد أن تعطيني بيانات كاملة وأن يستلمك أبوك وإلا فلا خروج من المستشفى.
-أرجوك أخرجني على اسمك .......سجلني كزوجتك أو أي شيء، المهم أن أخرج دون أن يعرف أحد.
تكالب علي جمال الفتاة ودموعها .....تقمصت دور الزوج بسرعة وسجلتها كزوجتي، بالطبع فوجئ كل الطاقم الطبي لكني كنت مقنعاً لحد بعيد..............بعد إنتهاء تجبير الرجل أمر الطبيب بنقلها لعنبر العظام لكنها أصرت على الخروج......وقعت أوراق المستشفى متحملاً مسئولية إخراجها خلافاً لنصيحة الطبيب، خرجت لأحضر كرسياً متحركاً لأضعها عليه إلى السيارة ......لما عدت وجدت كل الطاقم قد اجتمعوا عندها وقد دخلت في حالة غيبوبة، نقلت بسرعة إلى وحدة العناية المركزة......أخبرني طبيب الطوارئ أنها غالباً أصيبت بنزف داخلي ولسوء الحظ لم يظهر في الصور الإشعاعية.......لم يطل بي الأمر عند باب وحدة العناية المركزة.....خرج الطبيب وقد تكلمت ملامحه قبل أن يتكلم ، قال "أحسن الله عزائك في زوجتك".....
بلعت لعابي عدة مرات لأتمكن من إصدار صوت ....آآآآآ....كان الطبيب يحاول أن يهون علي الأمر، وأنا أتفكر في حجم المصيبة التي أوقعت نفسي فيها....لا شك أني سأدخل السجن لمدة طويلة، قلت ذلك لنفسي وأنا أنهار على المقعد الخشبي ........لم أستطع التفكير في شيء، كان كل شيء يجري من حولي وكأني أشاهد فلماً سينمائياً......أخرجت الجثة من وحدة العناية المركزة، جائوني بالأوراق ووقعتها ...... سلموني شهادة الوفاة وأخيراً أخبروني أن الجثة في سيارة نقل الموتى وأن علي مرافقتها.....
خرجت كالمخدر، زائغ العينين، فكري مشلول تماماً.....نزل سائق سيارة نقل الموتى وسألني عن الوجهة وهو يفتح لي الباب الخلفي حيث الجثة ممددة على سرير متحرك........"الوادي الكبير- حلة الصعدة" قلت له ذلك وأنا اصعد سيارة الإسعاف لأجلس بجانب الجثة، بالرغم من جهلي التام بالقوانين الجنائية إلا أني استطعت تعديد عدة جرائم قمت بها حتى الآن، تزوير أوراق رسمية.....انتحال صفة زوج.....اختطاف جثة....
أهم ما كان يشغلني هو ماذا يمكن أن أصنع بهذه الجثة.............أفضل فكرة راودتني هي شراء ثلاجة تجميد كبيرة ووضعها فيها حتى نهاية الأسبوع ثم آخذها معي وفي الطريق إلى البلد ألقيها في أحد الوديان.....من المؤكد أن الأسم الذي أعطتني إياه وسجلته في أوراق المستشفى ليس اسمها الحقيقي ولن يبحث عنها أحد، وحتى لو بحث أهلها عنها فسيبحثون بإسم مختلف....بقي أمر واحد....الثلاجة......يمكنني تدبر أمر ثمنها لكن الحجرة التي أقيم فيها ضيقة ولابد أن الثلاجة ستأخذ نصف المساحة وستسد باب دورة المياه.....لا يهم ، المهم أن أتخلص من الجثة....هكذا فكرت.
وصلنا إلى غرفتي الواقعة في الجهة الخلفية لإحدى ورش المنطقة الصناعية، لحسن الحظ كان الوقت مبكراً جداً ولم يلاحظ أحد سيارة الإسعاف ونحن ننزل الجثة إلى داخل الغرفة......شكرت السائق الذي عزاني مرة أخرى وذهب.
كانت رائحة المادة الكيماوية التي وضعوها على الجثة تملأ الغرفة، كان علي الإنتظار حتى الساعة التاسعة حين تفتح المحلات وأذهب لشراء الثلاجة، جلست بجانب الجثة، تذكرت كم كانت جميلة هذه الفتاة......وددت إلقاء نظرة أخيرة على وجهها قبل أن يتجعد بالتبريد، أزحت القماش الأبيض عن وجهها فإذا بعينيها مفتوحتان على آخرهما وفمها مفتوح كأنها تشهق....لعله كان آخر نفس أخذته قبل أن تموت........لكن فمها أغلق فجأة وعطست في وجهي عطسة قوية وبللت وجهي بما خرج من أنفها وفمها.....تراجعت للخلف من هول المفاجأة، نظرت إلي وهي تقول "ما هذه الرائحة؟".....لم أستطع الكلام......أضافت "هل يمكن أن تعطيني بعض المحارم الورقية"، قمت بسرعة وأتيتها بالمحارم ومشاعري مختلطة بين السعادة الشديدة والدهشة.
قالت وهي تنظر للمحارم الورقية "كيف تريدني أن أنظف أنفي وأنا مقيدة بهذا القماش؟!".....أخذت بعض المحارم ونظفت أنفها ، قالت "إنما أردتك أن تحررني من هذا القماش ويمكنني بعد ذلك تنظيف نفسي بنفسي"......فككت عنها لفافة قماش الموتى وأنا أخبرها بما حدث...................قالت –هل تعني أني مسجلة كميتة الآن؟!!...ليتني أعطيتك إسمي الحقيقي، خسارة كبيرة.
-صدقيني لا أدري كيف شخصوا موتك لكنهم كانوا متأكدين.
جلست وأخذت تتلفت وكأنها تبحث عن شيء، قالت "أين دورة المياه؟ أرجو أن لا تكون في الأعلى".....ضحكت من سؤالها وقلت "أي أعلى!!؟؟....ليس هناك أعلى، هذا هو كل المكان الذي أعيش فيه، ودورة المياه هي الباب المكسور الذي خلفك"
قالت-أحقاً هذا هو كل شيء يا.....ما هو اسمك؟
قلت-نعم هذا هو كل البيت.....أما إسمي فهو ساعد، وأنت؟ إسمك كما أعطينتي إياه في المستشفى هو "جواهر" إن كنت تذكرين؟
قالت-يمكنك أن تناديني به......هو معرفي في المنتديات والبلاك بيري.....أحب هذا الإسم.
كانت جواهر تريد الذهاب لدورة المياه، ساعدتها لتقف وأوصلتها إلى الباب.....طلبت مني الخروج من الغرفة لأن باب الحمام لا يقفل، لكني سمعتها تناديني بمجرد خروجي......دخلت فإذا بها مازالت متمسكة بالباب..قالت" كيف تريدني أن أستخدم دورة المياه الأرضية ورجلي مكسورة، أحتاج لدورة مياه افرنجية"
بالطبع لم يكن هناك حل لهذه المشكلة سوى أن أثقب الكرسي الوحيد الذي أملكه في الغرفة، ثقبته من الوسط على شكل دائرة ووضعته على المرحاض ثم ملأت لها الدلو بالماء وقربته لها وخرجت......
للقصة بقية....