•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
مواطنة خمسينية تحصل على 94.6٪ في الثانوية العامة
«أم سليمان» تعرض كشف درجاتها بعد نجاحها بتفوق.
حصلت مواطنة خمسينية على 94.6٪ في الثانوية العامة، وحققت رغبتها في مواصلة تعليمها، على الرغم من كونها امرأة عاملة، وأمّا لتسعة أبناء. وقالت الطالبة في مركز جمانة بنت أبي طالب لتعليم الكبار في خورفكان خدية خميس، التي تفضل مناداتها بـ «أم سليمان»، إنها كانت تنتظر نتيجتها على أحرّ من الجمر، وإنها أصيبت بالذهول عندما علمت بأنها حققت هذا المعدل.
وعن رحلة الدراسة والمعوقات التي واجهتها، قالت إنها تزوجت في سن مبكرة، وانقطعت عن الدراسة لتربية أبنائها والتفرغ لأسرتها، وعندما كبروا واعتمدوا على أنفسهم، عاودتها الرغبة في مواصلة الدراسة، على الرغم من الظروف الصعبة التي فرضتها عليها وفاة زوجها. وأضافت «كنت أصحو قبل الفجر لمراجعة دروسي، وأداء فروضي المدرسية، وهو أفضل وقت للدراسة، لأن الجو فيه يكون هادئاً، والتركيز عالياً. وبعدها أصلي الفجر وأخرج لزيارة والدتي وأقبّل رأسها، ثم أجهز أبنائي وأوصلهم إلى كلياتهم وأعمالهم، وأتوجه إلى عملي في مركز التوجيه، حيث أعمل مراسلة، وأحمل معي كتبي. وأتوجه عصراً إلى المركز، حيث ألتزم بالحضور اليومي ولا أفوت حصة دراسية واحدة، وأكتب تقاريري وبحوثي بنفسي، وبمساعدة من شقيقتي وابنتها وبناتي، فهنّ من شجعنني على المضيّ في طريق العلم ومواصلة دراستي. كما كنت أتردد على المكتبة أسبوعياً للمذاكرة ولإعداد بحوثي وتقاريري».
ولفتت «أم سليمان» إلى أنها تجيد استخدام الحاسب الآلي، وتستخدم البريد الإلكتروني في التراسل مع زملائها وموجهاتها في مركز التوجيه الذي تعمل فيه. وقالت ابنتها عبيدة، وهي موظفة وطالبة، إنها تشعر بفخر كبير عندما تتحدث عن أمها. وأضافت «أمي من أعظم الأمهات. لم نتمالك أنفسنا وبكينا فرحين لدى سماعنا النتيجة، لأننا نعرف مقدار الجهد الذي بذلته حتى تحقق هذا الحلم».
«أم سليمان» تعرض كشف درجاتها بعد نجاحها بتفوق.
حصلت مواطنة خمسينية على 94.6٪ في الثانوية العامة، وحققت رغبتها في مواصلة تعليمها، على الرغم من كونها امرأة عاملة، وأمّا لتسعة أبناء. وقالت الطالبة في مركز جمانة بنت أبي طالب لتعليم الكبار في خورفكان خدية خميس، التي تفضل مناداتها بـ «أم سليمان»، إنها كانت تنتظر نتيجتها على أحرّ من الجمر، وإنها أصيبت بالذهول عندما علمت بأنها حققت هذا المعدل.
وعن رحلة الدراسة والمعوقات التي واجهتها، قالت إنها تزوجت في سن مبكرة، وانقطعت عن الدراسة لتربية أبنائها والتفرغ لأسرتها، وعندما كبروا واعتمدوا على أنفسهم، عاودتها الرغبة في مواصلة الدراسة، على الرغم من الظروف الصعبة التي فرضتها عليها وفاة زوجها. وأضافت «كنت أصحو قبل الفجر لمراجعة دروسي، وأداء فروضي المدرسية، وهو أفضل وقت للدراسة، لأن الجو فيه يكون هادئاً، والتركيز عالياً. وبعدها أصلي الفجر وأخرج لزيارة والدتي وأقبّل رأسها، ثم أجهز أبنائي وأوصلهم إلى كلياتهم وأعمالهم، وأتوجه إلى عملي في مركز التوجيه، حيث أعمل مراسلة، وأحمل معي كتبي. وأتوجه عصراً إلى المركز، حيث ألتزم بالحضور اليومي ولا أفوت حصة دراسية واحدة، وأكتب تقاريري وبحوثي بنفسي، وبمساعدة من شقيقتي وابنتها وبناتي، فهنّ من شجعنني على المضيّ في طريق العلم ومواصلة دراستي. كما كنت أتردد على المكتبة أسبوعياً للمذاكرة ولإعداد بحوثي وتقاريري».
ولفتت «أم سليمان» إلى أنها تجيد استخدام الحاسب الآلي، وتستخدم البريد الإلكتروني في التراسل مع زملائها وموجهاتها في مركز التوجيه الذي تعمل فيه. وقالت ابنتها عبيدة، وهي موظفة وطالبة، إنها تشعر بفخر كبير عندما تتحدث عن أمها. وأضافت «أمي من أعظم الأمهات. لم نتمالك أنفسنا وبكينا فرحين لدى سماعنا النتيجة، لأننا نعرف مقدار الجهد الذي بذلته حتى تحقق هذا الحلم».