•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
قتل فتاة ضرباً بزعم علاجها
قضت محكمة جنايات خورفكان أمس بحبس متهمين مواطنين الأول (ع.م.ع ـ 63 سنة) والثاني (ر.س.ر ـ 35 سنة) لمدة سنتين لكل منهما بتهمة قتل فتاة مواطنة (م.م ـ 35 سنة) من إمارة عجمان، بزعم علاجها بالضرب، صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد سعيد النقبي، وعضوية كل من المستشارين خالد حمد المشعل وفرحان حسن فلاح القضاة، بحضور سليمان راشد الكعبي ممثل نيابة خورفكان الكلية، وأمانة السر عبدالعزيز خلفان النقبي.
وترجع تفاصيل القضية إلى السابع من أبريل الماضي عندما عثر أهل الفتاة المواطنة (م.م)، وهي من سكان إمارة عجمان على جثتها داخل غرفتها عقب عودتها من مدينة خورفكان، وعلى الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي انتقلت بدورها إلى المنزل، وتم إخطار النيابة العامة التي قامت بمعاينة الجثة.
وأمرت النيابة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وأظهرت نتائج التشريح أن الفتاة تعرضت للضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتها بنزيف داخلي حاد، أفضى إلى وفاتها. وأثبتت التحريات الأمنية أن الفتاة القتيلة توجهت قبل الواقعة إلى مدينة خورفكان للعلاج من الام في رأسها وأعراض التعب التي كانت تعانيها باستمرار، فقررت العلاج بحضور جلسات روحية علاجية عند شخصين مواطنين هما (ع.م.ع) و(ر.س.ر).
وتم إخضاعها لجلسات علاجية، واستخدم المعالجان العصي في ضرب المجني عليها أثناء قراءة بعض الطقوس عليها، وبالتحقيق مع المواطنين، أقرا بأنهما كانا يعالجان الفتاة من بعض الأمور النفسية، وأنهما لم يتعمدا إزهاق روحها من خلال الضرب، وفي ضوء ذلك تمت إحالتهما إلى النيابة العامة، ومنها إلى المحكمة التي قضت بحبس كل واحد منهما سنتين.
قضت محكمة جنايات خورفكان أمس بحبس متهمين مواطنين الأول (ع.م.ع ـ 63 سنة) والثاني (ر.س.ر ـ 35 سنة) لمدة سنتين لكل منهما بتهمة قتل فتاة مواطنة (م.م ـ 35 سنة) من إمارة عجمان، بزعم علاجها بالضرب، صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد سعيد النقبي، وعضوية كل من المستشارين خالد حمد المشعل وفرحان حسن فلاح القضاة، بحضور سليمان راشد الكعبي ممثل نيابة خورفكان الكلية، وأمانة السر عبدالعزيز خلفان النقبي.
وترجع تفاصيل القضية إلى السابع من أبريل الماضي عندما عثر أهل الفتاة المواطنة (م.م)، وهي من سكان إمارة عجمان على جثتها داخل غرفتها عقب عودتها من مدينة خورفكان، وعلى الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي انتقلت بدورها إلى المنزل، وتم إخطار النيابة العامة التي قامت بمعاينة الجثة.
وأمرت النيابة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وأظهرت نتائج التشريح أن الفتاة تعرضت للضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتها بنزيف داخلي حاد، أفضى إلى وفاتها. وأثبتت التحريات الأمنية أن الفتاة القتيلة توجهت قبل الواقعة إلى مدينة خورفكان للعلاج من الام في رأسها وأعراض التعب التي كانت تعانيها باستمرار، فقررت العلاج بحضور جلسات روحية علاجية عند شخصين مواطنين هما (ع.م.ع) و(ر.س.ر).
وتم إخضاعها لجلسات علاجية، واستخدم المعالجان العصي في ضرب المجني عليها أثناء قراءة بعض الطقوس عليها، وبالتحقيق مع المواطنين، أقرا بأنهما كانا يعالجان الفتاة من بعض الأمور النفسية، وأنهما لم يتعمدا إزهاق روحها من خلال الضرب، وفي ضوء ذلك تمت إحالتهما إلى النيابة العامة، ومنها إلى المحكمة التي قضت بحبس كل واحد منهما سنتين.