مفكرة الإسلام: قال كبير القضاة في انجلترا وويلز إن مبادئ الشريعة الإسلامية يمكن أن تلعب دورا في بعض جوانب النظام القضائي.
وفي كلمة له في المركز الإسلامي لشرق لندن في وايتشابل، قال لورد فيليبس إن الشريعة الإسلامية عانت من "سوء فهم واسع النطاق".
وأضاف: "ليس هناك ما يمنع أن تستخدم قواعد الشريعة، كأساس للتوسط في القضايا, ولا يوجد ما يمنع من اللجوء لقواعد الشريعة الإسلامية في حل النزاعات".
وأضاف: "من الممكن في هذا البلد لأطراف أي اتفاق تعاقدي أن يختاروا الاحتكام في الاتفاق لقانون آخر غير قانون انجلترا وويلز".
وقال فيليبس ـ بحسب هيئة الإذاعة البريطانية ـ: "ليس إجراء ثوريا أن نتبنى اللجوء للشريعة في النزاعات الأسرية على سبيل المثال".
لكنه نوه إلى انه ليست هناك إمكانية لتشكيل محاكم إسلامية في المملكة المتحدة, ولا مجال كذلك لتطبيق العقوبات الجسدية.
استخدام بعض جوانب الشريعة "لا مفر منه"
وكان أسقف كانتربري روان ويليامز قد أثار موجة من الجدل عندما قال إن استخدام بعض جوانب الشريعة يبدو "لا مفر منه".
واقترح ويليامز أن تلعب الشريعة دورا "في بعض جوانب قوانين الزواج وتنظيم المعاملات المالية وطرق الوساطة وحل النزاعات".
التصرفات العنصرية تزداد
في سياق آخر, احتل موضوع المسلمين في بريطانيا مساحة واسعة في صحيفة الاندبندنت, حيث نقلت تصريحات الوزير البريطاني المسلم شهيد مالك إن المسلمين في أوروبا يشعرون أنهم مستهدفين, وان التصرفات العنصرية ضدهم تزداد.
وفي مقال آخر تحت عنوان: "كراهية الإسلام هي مرض بريطانيا الجديد, يقول بيتر اوبورن كاتب المقال إن الفجوة تتسع بين المسلمين وباقي المجتمع في بريطانيا، وأشار إلى أن مسلمي بريطانيا مجردين عمليا من كل نفوذ.
ويختم الكاتب مقاله بالقول انه يجب منح المسلمين الحماية نفسها التي تحظى بها مجمل فئات المجتمع البريطاني.