الجبل الأخضر تعاني مشكلة شح المياه

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
نتيجة جفاف الكثير من سدود تغذية المياه الجوفية
الجبل الأخضر تعاني مشكلة شح المياه

استطلاع ـ سليمان بن عثمان أولادثاني:أصبح شح المياه في نيابة الجبل الاخضر مشكلة حقيقة تورق الأهالي نظراً لتباعد فترات سقوط المطر وقلة الموارد المائية، حيث بدأت في الآونة الاخيرة ظهور مشكلة نقص المياه من جديد بالمنطقة فجريان الكثير من الأفلاج بدأ بالتناقص نتيجة جفاف الكثير من سدود تغذية المياه الجوفية لقلة تساقط الأمطار الموسمية.
بير النويرينجة والذي يعتبر حالياً المغذي الرئيسي لشبكات المياه بكافة قرى الجبل الأخضر أصبحت نسبة ضخ المياه منه إلى الخزان الرئيسي غير كافية لتغطية استهلاك قرى الجبل والمخططات الإسكانية، كذلك بعض المزارع والمدرجات الزراعية الجميلة أصبحت أراضي بور نظراً لعدم توفر المياه لسقيها حيث أصبحت الأفلاج التي ترويها جافة تماماً والبعض منها غير كاف لسقيها.
أما عن مشروع إمداد المياه الى نيابة الجبل الأخضر والذي تنفذه حالياً إحدى الشركات العالمية والمؤسسات المحلية المتخصصة في أعمال تمديدات المياه والمسجلة لدى مجلس المناقصات فهذا سيكون له الاثر الكبير في مواجهة شح المياه بالنيابة حيث بدأ العمل بالمشروع والذي يعد من المشاريع المهمة لتوفير المياه الصالحة للشرب لمناطق السلطنة المختلفة، حيث سيتم توفير مياه الشرب للجبل الأخضر من شبكة المياه الممتدة من محطة التحلية ببركاء إلى المنطقة الداخلية صعوداً إلى الجبل الاخضر، هذا المشروع يتضمن عددا من التحديات الهندسية والفنية والمالية التي تم أخذها في الاعتبار عند إعداد التصاميم التفصيلية للمشروع، ومن المتوقع ان يتم إنجاز المشروع في نهاية عام 2012م، حيث يأتي مشروع إمداد نيابة الجبل الأخضر بالمياه تنفيذا لسياسة الحكومة الرشيدة نحو الاعتماد على مياه البحر المحلاة لتوفير المياه الصالحة للشرب والمحافظة على المياه الجوفية كمخزون استراتيجي يستخدم في حالات الضرورة، وسيتم ضخ المياه لمختلف مناطق الجبل الأخضر حسب الارتفاعات اللازمة بواسطة عدة محطات ضخ وخزانات مياه ومن ثم توزيعها بواسطة شبكات وخزانات المياه لإيصالها لمختلف مناطق المشروع، ويعد هذا المشروع أحد الحلول الجذرية التي تعمل عليها الحكومة حالياً لإعادة المخزون الجوفي ومستوى المياة بالنيابة إلى وضعها الطبيعي.
وقال محمد بن حمد أولادثاني احد أبناء الجبل الاخضر ان مشكلة شح المياه بالجبل حالياً فعلا مشكلة تورقنا نحن كقاطنين في هذه النيابة فعدد من الافلاج والعيون في الجبل الأخضر أوشكت وقاربت على الاضمحلال والنفاد ولم تصل لهذا المستوى من الانخفاض في تاريخها، حتى في فترات الجفاف الشديدة، وما هي إلا أيام معدودة وستكون هذه الافلاج أثرا بعد عين وخبرا بعد اثر، وذلك يعني ان المزارع التي وراءها وتستفيد منها ستصبح كذلك كحالها.
وقال المواطن حامد بن محمد العمري منذ انتقالنا للسكن في المسكان الاجتماعية بالمخطط الجديد بقرية سيق وخدمة المياه تصلنا عن طريق حافلات نقل المياه ولله الحمد لم تنقطع عنى هذه الخدمة والتي تعتبر شريانا للحياة الا أنه في الفترة الأخيرة افتقدنا وجود المياه في مساكننا وذلك لعدم مقدرة الممولين بالحافلات من جلب المياه من البير الرئيسي لعدم توفر الكمية المناسبة للضخ من البير فالبعض منا عاد إلى القرى الأصل حتى يمن الله علينا بنعمة المطر وتعود المياه لمجاريها أو ينتهى من انجاز مشروع مياة التحلية الحالي والذي نتظره بفارغ الصبر ونتمنى من الجهة المنفذة حث الشركة القائمة بالعمل بالاستعجال وسرعة التنفيذ نظراً لحاجة المواطنين لهذا المشروع الحيوي.
أما عن الإجراءات السطحية والتي وضعها مكتب مياه الجبل الاخضر والتابع للهيئة العامة للكهرباء والمياه فقد قام بحث المواطنين والمقيمين بالترشيد في استهلاك المياه واستخدامها للأغراض الضرورية فقط كذلك منع الشركات والمقاولين من استخدام مياه الشرب في المشاريع والاعمال الانشائية ومحاولة استعاضتها بمياه الصرف الصحي قدر الامكان. كذلك تمت المخاطبة لتشغيل بئر قرية وادي بني حبيب لتغطية القرية من الاستهلاك وتخفيف الضغط الحالي للبئر الرئيسي
 
أعلى