شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
للفتاة صفات يحبها من في قلبه مرض الشهوة أن يخدعها عن طريق,أن تكون علاقتها بالله ضعيفة,أما من كانت قوية بربها فلا يستطيع أحد أن يخرق حجابها,أو أن تكون طائشة ومغامرة فتكلّم بالتلفون والجوال وتجرؤ على إرسال الرسائل بالجوال أو
الإيميلات ، أو يبني معها علاقات طويلة عن طريق الدردشة ،لأنها طائشة وتريد أن تضيّع وقت,وأن تكون ممن تقول أنا أقضي وقت ، وأعلم أن من يكلّمني ذئب يريد إفتراسي ، ولكنه لن يصل إليّ, ولكن أقول هذه مسكينة فالقرب منها سهل للغاية,ووقوعها
بأيديهم سهل, وأن تكون بعيدة عن الجليسات الصالحات ، لأنهم ينفردون بها عن طريق صديقاتهم اللاتي يدلّونهم عليها وعلى رقمها, وهم يضعون مزاداً علنياً بين أصدقائهم بأرقامهم وأرقام جوالاتكم,وأن تكون الرقابة عليها من أهلها ضعيفة فهي تدخل
في النت دون رقيب أو حسيب ولديها ( جوال ) دون مراقبة ، وتدخل متى شاءت وتخرج متى شاءت,وعندما تضعف مراقبتها لربها فلا يستغرب أن تكون هي التي تطارد الشباب,وأن تكون فارغة ,والفراغ يجر لأهله الأمور العسيرة ,فعندما تكون فارغة
فستخرج أو تتكلّم وثم تقع بأيديهم,إلا من ملأت وقتها بما ينفعها,أوأن تكون مغفّلة ,فهي تجازف بأخذ الأرقام منهم في الأماكن العامة, وغير مهتمّة بحجابها ، بل تريده على هواها ،وتتبع فيه الموديلات ولو كانت محرّمة ،وأن تكون غافلة عن الغاية التي
خلقها الله من أجله وهي عبادته ,فتراها تنظر إلى يومها فقط ولا تبني مستقبلها بيدها بل بأمانيها,فكم من فتاة تحرّك الجنين في أحشائها,وكانت تحسب الحياة أن تتلذذ بيومها فقط,وتكون جاهزة لكي تعيش المشاعر الفيّاضة والأماني الكاذبة,وكل هذا تحت
تأثير الكلمات المعسولة ، والنغمات الرقراقة, والوعود بالزواج, فعلاً غبية ولو كان يريدها للزواج لطرق باب أهلها,وتصدّق بالهجران وأن تكون تحت تأثير الأنين من الفراق ، وأن ترضى السير في طريق المهالك, حتى إذا كلّموها بالتلفون وسجلوا
مكالماتها ثم هددوها باللقاء ,فإن وافقت وصلوا وبسرعة لما يريدون ,وإن رفضت هددوها بنشر المكالمات ,وقد نسيت أن نشر المكالمة أهون من اللقاء,وتكون ناسية أو متناسية أنه لا يوجد شيء اسمه ,الحب, عندهم ، وإنما يريدونها للشهوة ثم تهديدها
بالصور ثم تكون مصدر للمال لهم,هذه الفتاة , الغافلة ,غافلة عن أمر كبير وهو أنهم يقضون الشهوة فقط وإذا انتهوا منها بحثوا عن غيرها,لأنهم يحبون التجديد,وهي التي تحمل العار وإلى الأبد, وقد نسيت أن جنينها ما هو إلا نتيجة للعب والضحك
والمغازل والترقيم واللقاءات,فاحذري من هذه النكبات التي يرسمها من أراد لك الشر وأضمر لك المكر ,
يجب على كل فتاة أن تحرص وتحافظ على عفتها,ولا تنخدع بالكلام المعسول ولا بالمظاهر, وأن تغلق كل باب يسبب لها الفتنة ,وأن تحافظ على عزتها,
إبنتي الغاليه, كوني كاللؤلؤة كلما كانت في صدفتها كانت أغلى ثمناً بل وأجمل, وكالحلوى المغلفة فهي المرغوبة دائماً ولا تكونين كالحلوى المكشوفة التي لا يتقبلها الكثير, كوني وفيّة لأهلك ولا تخونيهم,ومعتزة بنفسك قوية بدينك ولا تّنزلي نفسك هذه
المنزلة وتكونين سلعة رخيصة يخدعك المجتمع,واعلمي أن الفتاة سمعتها كالزجاجة إذا انكسرت صعب تتصلح, من متّع نفسه بالحرام حُرم كمال لذة الحلال( ابن القيم)
أسأل الله أن يحفظنآويحفظ جميع بنآت المسلمين.