بان كي مون دعا حماس لإطلاق سراحه "فوراً"
عائلة الإسرائيلي شاليط تحيي الذكرى الخامسة لاختطافه بطلب تنفيذ التبادل
تحيي عائلة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذكرى الخامسة لاختطافه من قبل حركة "حماس"، فتجتمع عند ظهر اليوم السبت في الموقع الذي شهد عملية الأسر، على مشارف قطاع غزة.
وستتناوب 24 من الشخصيات الإسرائيلية المعروفة على الدخول في زنزانة ضيقة مظلمة لإمضاء ساعة فيها، كتعبير رمزي على الاحتجاج على احتجاز شاليط، داعين لمبادلة للأسرى بين إسرائيل و"حماس" ما يؤدي للإفراج عن شاليط.
وقرأ بيان لمنظمي الحدث تحت عنوان "مشروع جلعاد شاليط": "رسالتنا هي نعم لصفقة، لا للامبالاة. علينا إعادة جلعاد إلى أهله". ومن المقرر تصوير الحدث ونقله في بث حي على "فيسبوك"، حسب ما نقلت وكالة "أ ف ب".
وشهدت الذكرى تزايد المطالبات الدولية للضغط على حماس للإفراج عن شاليط بعد خمس سنوات من احتجازه.
وقال المتحدث بلسان البيت الأبيض جاي كارني في بيان له "طيلة هذه المدة تحتجز حماس شاليط رهينة دون السماح للصليب الأحمر بالوصول إليه، ما يُعد انتهاكاً لأدنى معايير اللياقة والمتطلبات الإنسانية الدولية".
وتابع كارني قائلاً: "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الممكنة استمرار احتجازه وتضم جهودها إلى جهود الحكومات والمنظمات الدولية الأخرى عبر العالم لمطالبة حماس بالإفراج عنه فوراً".
ومن جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للإفراج الفوري عن شاليط، مناشداً حماس "حماية حياته ومعاملته معاملة إنسانية وإثبات أنه ما زال حياً والسماح لأسرة شاليط بالاتصال بولدها".
وفي باريس تخطط السلطات الفرنسية لوضع صورة لشاليط، الذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، أمام مبنى البلدية إحياء لمرور خمس سنوات على أسره.
وكانت مجموعات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية أصدرت الجمعة بياناً مشتركاً دعت فيه المسلحين في غزة لإنهاء المعاملة "اللاإنسانية" لشاليط.
يذكر أن شاليط كان في التاسعة عشرة حينما أسر، وكانت آخر مرة أثبتت فيها حماس أنه مازال على قيد الحياة في أكتوبر/تشرين الأول 2009، حينما بثت، مقابل إطلاق سراح 20 سجيناً فلسطينياً، شريط فيديو يدعو فيه شاليط نتنياهو لفعل ما أمكنه للإفراج عنه.
عائلة الإسرائيلي شاليط تحيي الذكرى الخامسة لاختطافه بطلب تنفيذ التبادل
تحيي عائلة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذكرى الخامسة لاختطافه من قبل حركة "حماس"، فتجتمع عند ظهر اليوم السبت في الموقع الذي شهد عملية الأسر، على مشارف قطاع غزة.
وستتناوب 24 من الشخصيات الإسرائيلية المعروفة على الدخول في زنزانة ضيقة مظلمة لإمضاء ساعة فيها، كتعبير رمزي على الاحتجاج على احتجاز شاليط، داعين لمبادلة للأسرى بين إسرائيل و"حماس" ما يؤدي للإفراج عن شاليط.
وقرأ بيان لمنظمي الحدث تحت عنوان "مشروع جلعاد شاليط": "رسالتنا هي نعم لصفقة، لا للامبالاة. علينا إعادة جلعاد إلى أهله". ومن المقرر تصوير الحدث ونقله في بث حي على "فيسبوك"، حسب ما نقلت وكالة "أ ف ب".
وشهدت الذكرى تزايد المطالبات الدولية للضغط على حماس للإفراج عن شاليط بعد خمس سنوات من احتجازه.
وقال المتحدث بلسان البيت الأبيض جاي كارني في بيان له "طيلة هذه المدة تحتجز حماس شاليط رهينة دون السماح للصليب الأحمر بالوصول إليه، ما يُعد انتهاكاً لأدنى معايير اللياقة والمتطلبات الإنسانية الدولية".
وتابع كارني قائلاً: "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الممكنة استمرار احتجازه وتضم جهودها إلى جهود الحكومات والمنظمات الدولية الأخرى عبر العالم لمطالبة حماس بالإفراج عنه فوراً".
ومن جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للإفراج الفوري عن شاليط، مناشداً حماس "حماية حياته ومعاملته معاملة إنسانية وإثبات أنه ما زال حياً والسماح لأسرة شاليط بالاتصال بولدها".
وفي باريس تخطط السلطات الفرنسية لوضع صورة لشاليط، الذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، أمام مبنى البلدية إحياء لمرور خمس سنوات على أسره.
وكانت مجموعات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية أصدرت الجمعة بياناً مشتركاً دعت فيه المسلحين في غزة لإنهاء المعاملة "اللاإنسانية" لشاليط.
يذكر أن شاليط كان في التاسعة عشرة حينما أسر، وكانت آخر مرة أثبتت فيها حماس أنه مازال على قيد الحياة في أكتوبر/تشرين الأول 2009، حينما بثت، مقابل إطلاق سراح 20 سجيناً فلسطينياً، شريط فيديو يدعو فيه شاليط نتنياهو لفعل ما أمكنه للإفراج عنه.