دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
موظفي التمريض والقبالة يشكلون 38% من إجمالي الكوادر الصحية
مسقط ــ الزمن:
عقد مؤخرا الاجتماع الأول لمجلس التمريض والقبالة والذي يضم في عضويته ممثلين من جميع مكونات النظام الصحي بالسلطنة وفي سياق هذه المناسبة صرح مصدر مسؤول بوزارة الصحة ، بأن القوى العاملة تعتبر المورد الأكثر أهمية في أي نظام للرعاية الصحية في العالم ، ولا تعتبر التكلفة العالية للقوى العاملة في القطاع الصحي هي السبب الوحيد للاهتمام بها.، بل أن توفير التخصصات الدقيقة والمهارات الفنية العالية التي يتطلبها تقديم الخدمات الصحية للسكان ربما هي السبب الأهم لهذا الاهتمام بتنمية القوى العاملة، وأشار المصدر بأن حضرة صاحب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قد دعا إلى تبني تعليم الشباب العماني كهدف وطني يتحقق من خلاله الاعتماد على الذات وتفعيل طاقات المواطنين العمانيين وحشدها من اجل مواصلة تقدم الخدمات لتواكب الطفرة التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي تم إنجازها منذ بزوغ فجر النهضة العمانية في بداية السبعينات وعلى ضوء ذلك تولي وزارة الصحة دائما وهي تضع خططها الخمسية اهتماما بالغا باستراتيجيات دعم وتنمية القوى العاملة بهدف النهوض بمستوى الخدمات الصحية في السلطنة وتحقيق تحسن ملموس في نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. ومن هذا المنطلق فقد أولت وزارة الصحة اهتماماً خاصاً بالكوادر العاملة في مجال التمريض والقبالة الذين يشكلون 38% من إجمالي الكوادر الصحية العاملة بالمؤسسات الصحية التابعة لها ويتمثل هذا الاهتمام منذ البداية في البرنامج الأساسي للتمريض حيث تخرج منذ عام 1984م وحتى نهاية عام 2010م عدد (7703) ممرض وممرضة وجميعهم التحقوا بالعمل مباشرة في الخدمات الصحية.ولم تكتف الوزارة إلى إعطاء هؤلاء الخريجين العلوم الأساسية فقط وإنما عملت على رفدهم بالعلوم التخصصية بعد التحاقهم بالعمل وقضاء فترة زمنية في ممارسة العمل التمريضي في مختلف المؤسسات التابعة لها ، حيث تم افتتاح معهد عمان للتمريض التخصصي في عام 2000م، ويضم حالياً عدد (7) برامج تخصصية في مجال إدارة التمريض والعناية المركزة للكبار وأمراض الكلى والصحة النفسية والعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والقبالة والتوليد ، ومكافحة العدوى بالإضافة إلى برنامج البكالوريوس في التمريض العام. ولقد بلغ عدد الخريجين من برامج التعليم ما بعد الأساسي حتى نهاية عام 2010م (1497) خريجا وخريجة، واستطرد المسؤول قوله إن الوزارة لم تقف عند هذا الحد بل تسعى جاهدة في استمرار العملية التطويرية لهذه الفئة الهامة والتي تعتمد عليها الخدمات الصحية بصورة واضحة ، حيث تم تخصيص بعثات دراسية للحصول على درجة البكالوريوس والتي بلغت 22 بعثة وعدد 10 بعثات على مستوى الماجستير ، كما أن هناك بعثات أخرى بهذا المستوى ممن يعملون في هذه المهنة في مجال الجودة والتعليم الطبي والأمراض النفسية والتمريض الإكلينيكي لعدد (8) بعثات. وأكد المصدر بأن الوزارة تسعى حالياً مع الجهات المختلفة في إعادة صياغة اللائحة الطبية حتى يكون هناك تدرج واضح لمختلف المستويات الوظيفية لفئة التمريض والقبالة بما يلبي طموح وتطلعات العاملين بهذا المجال.
مسقط ــ الزمن:
عقد مؤخرا الاجتماع الأول لمجلس التمريض والقبالة والذي يضم في عضويته ممثلين من جميع مكونات النظام الصحي بالسلطنة وفي سياق هذه المناسبة صرح مصدر مسؤول بوزارة الصحة ، بأن القوى العاملة تعتبر المورد الأكثر أهمية في أي نظام للرعاية الصحية في العالم ، ولا تعتبر التكلفة العالية للقوى العاملة في القطاع الصحي هي السبب الوحيد للاهتمام بها.، بل أن توفير التخصصات الدقيقة والمهارات الفنية العالية التي يتطلبها تقديم الخدمات الصحية للسكان ربما هي السبب الأهم لهذا الاهتمام بتنمية القوى العاملة، وأشار المصدر بأن حضرة صاحب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قد دعا إلى تبني تعليم الشباب العماني كهدف وطني يتحقق من خلاله الاعتماد على الذات وتفعيل طاقات المواطنين العمانيين وحشدها من اجل مواصلة تقدم الخدمات لتواكب الطفرة التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي تم إنجازها منذ بزوغ فجر النهضة العمانية في بداية السبعينات وعلى ضوء ذلك تولي وزارة الصحة دائما وهي تضع خططها الخمسية اهتماما بالغا باستراتيجيات دعم وتنمية القوى العاملة بهدف النهوض بمستوى الخدمات الصحية في السلطنة وتحقيق تحسن ملموس في نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. ومن هذا المنطلق فقد أولت وزارة الصحة اهتماماً خاصاً بالكوادر العاملة في مجال التمريض والقبالة الذين يشكلون 38% من إجمالي الكوادر الصحية العاملة بالمؤسسات الصحية التابعة لها ويتمثل هذا الاهتمام منذ البداية في البرنامج الأساسي للتمريض حيث تخرج منذ عام 1984م وحتى نهاية عام 2010م عدد (7703) ممرض وممرضة وجميعهم التحقوا بالعمل مباشرة في الخدمات الصحية.ولم تكتف الوزارة إلى إعطاء هؤلاء الخريجين العلوم الأساسية فقط وإنما عملت على رفدهم بالعلوم التخصصية بعد التحاقهم بالعمل وقضاء فترة زمنية في ممارسة العمل التمريضي في مختلف المؤسسات التابعة لها ، حيث تم افتتاح معهد عمان للتمريض التخصصي في عام 2000م، ويضم حالياً عدد (7) برامج تخصصية في مجال إدارة التمريض والعناية المركزة للكبار وأمراض الكلى والصحة النفسية والعناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والقبالة والتوليد ، ومكافحة العدوى بالإضافة إلى برنامج البكالوريوس في التمريض العام. ولقد بلغ عدد الخريجين من برامج التعليم ما بعد الأساسي حتى نهاية عام 2010م (1497) خريجا وخريجة، واستطرد المسؤول قوله إن الوزارة لم تقف عند هذا الحد بل تسعى جاهدة في استمرار العملية التطويرية لهذه الفئة الهامة والتي تعتمد عليها الخدمات الصحية بصورة واضحة ، حيث تم تخصيص بعثات دراسية للحصول على درجة البكالوريوس والتي بلغت 22 بعثة وعدد 10 بعثات على مستوى الماجستير ، كما أن هناك بعثات أخرى بهذا المستوى ممن يعملون في هذه المهنة في مجال الجودة والتعليم الطبي والأمراض النفسية والتمريض الإكلينيكي لعدد (8) بعثات. وأكد المصدر بأن الوزارة تسعى حالياً مع الجهات المختلفة في إعادة صياغة اللائحة الطبية حتى يكون هناك تدرج واضح لمختلف المستويات الوظيفية لفئة التمريض والقبالة بما يلبي طموح وتطلعات العاملين بهذا المجال.