الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
المخدرات طريق الآلام والخسران
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="دبلوماسي المحافظه" data-source="post: 971810" data-attributes="member: 5368"><p>اغرورقت عيناه بدموع الندم والحسرة وهو يتذكر تلك اللحظات الفائتة من عمره لقد كنت أنا السبب فيما وصلت إليه. فكرت أن أنسى همومي ومشاكلي الزوجية باللجوء إلى المخدرات ،فكانت بدايتي مع المخدرات بالحشيش. ظننت أنه باستطاعتي إخفاء جريمتي ولم أكن أعلم بان الأعراض الانسحابية سرعان ما تظهر على المتعاطي عندما لا يتناول جرعته المعتادة وهي التقيؤ والرعشة. وقصتي خير شاهد على ذلك فقد كنت ملتحقا بدورة تدريبية في شركة كبيرة وكان المدربون من حملة شهادة الدكتوراة ولديهم خلفية واسعة بخصوص المتعاطين حيث لاحظوا الأعراض علي فأرسلوني لعمل تحليل مخبري وجاءت النتيجة مؤيدة لشكوكهم في تعاطي المخدرات وفصلت على إثر ذلك من عملي. ومنذ ذلك الوقت بدأ مشوار الانحراف خاصة بعد أن استلمت مبلغ استحقاقي من الشركة واتجهت مباشرة لشراء السموم وعلمت زوجتي أنني مدمن، فالأمر بات واضحاً ولا يخفى على أحد فطلبت الطلاق. وثم قمت ببيع منزلي لشراء المخدرات ورجعت للعيش في منزل والدي وألحقت الأذى بأهلي وجرفت أخي الأصغر فأصبح مدمناً أيضا فصرنا نبدد المال بطريقة جنونية إلى أن أفلسنا. ثم قمنا ببيع أثاث غرفتنا ولم نكن نبالي بمشاعر أهلنا، فوالدتي تأثرت كثيرا وأصيبت بمرض القلب من شدة الحزن علينا، حاولت المسكينة إنقاذنا من هذه السموم ولكن دون جدوى. وفي إحدى الليالي كنت أتعاطى مع صديق لي، وأثناء ذلك أخذ جرعة زائدة فمات أمام عيني. حاولت إسعافه إلا أنني لم استطع وحقنتي لا تزال في يدي فقمت بتغطيته لأكمل جرعتي وعندما أفقت من تأثير المخدر فكرت في الأمر مليا وخرجت بنتيجة مفادها أن مصيري سيكون نفس مصير صديقي إذا لم أقلع الآن وتأكدت أني إذا استمريت في التعاطي سيحين دوري ولن أجد وقتها من يغطيني. وفي اليوم التالي خرجت من المنزل قاصداً أحد أماكن التعاطي مع الأصدقاء وبينما كنا جالسين داهمت الشرطة المكان لوجود بلاغ ومراقبة مسبقة وقاموا بتفتيشنا فوجدوا عندي بعض الحشيش والهيروين. فصدر الحكم بحبسي أما أخي فبعد إلقاء القبض علي فقد ذهب إلى المصحة عن طريق الشرطة للعلاج من الإدمان وقد تعافى والحمد لله أما والدتي فبعد صدور الحكم علي أصيبت بجلطة أدت إلى وفاتها بعد فترة وجيزة. هذه هي قصتي التي ألحقت بي الأذى وبأهلي وأنا الآن أطلب من الله العفو والغفران وان يرحم الله والدتي.</p><p></p><p>النقيب/ راشد بن سليمان العبري</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="دبلوماسي المحافظه, post: 971810, member: 5368"] اغرورقت عيناه بدموع الندم والحسرة وهو يتذكر تلك اللحظات الفائتة من عمره لقد كنت أنا السبب فيما وصلت إليه. فكرت أن أنسى همومي ومشاكلي الزوجية باللجوء إلى المخدرات ،فكانت بدايتي مع المخدرات بالحشيش. ظننت أنه باستطاعتي إخفاء جريمتي ولم أكن أعلم بان الأعراض الانسحابية سرعان ما تظهر على المتعاطي عندما لا يتناول جرعته المعتادة وهي التقيؤ والرعشة. وقصتي خير شاهد على ذلك فقد كنت ملتحقا بدورة تدريبية في شركة كبيرة وكان المدربون من حملة شهادة الدكتوراة ولديهم خلفية واسعة بخصوص المتعاطين حيث لاحظوا الأعراض علي فأرسلوني لعمل تحليل مخبري وجاءت النتيجة مؤيدة لشكوكهم في تعاطي المخدرات وفصلت على إثر ذلك من عملي. ومنذ ذلك الوقت بدأ مشوار الانحراف خاصة بعد أن استلمت مبلغ استحقاقي من الشركة واتجهت مباشرة لشراء السموم وعلمت زوجتي أنني مدمن، فالأمر بات واضحاً ولا يخفى على أحد فطلبت الطلاق. وثم قمت ببيع منزلي لشراء المخدرات ورجعت للعيش في منزل والدي وألحقت الأذى بأهلي وجرفت أخي الأصغر فأصبح مدمناً أيضا فصرنا نبدد المال بطريقة جنونية إلى أن أفلسنا. ثم قمنا ببيع أثاث غرفتنا ولم نكن نبالي بمشاعر أهلنا، فوالدتي تأثرت كثيرا وأصيبت بمرض القلب من شدة الحزن علينا، حاولت المسكينة إنقاذنا من هذه السموم ولكن دون جدوى. وفي إحدى الليالي كنت أتعاطى مع صديق لي، وأثناء ذلك أخذ جرعة زائدة فمات أمام عيني. حاولت إسعافه إلا أنني لم استطع وحقنتي لا تزال في يدي فقمت بتغطيته لأكمل جرعتي وعندما أفقت من تأثير المخدر فكرت في الأمر مليا وخرجت بنتيجة مفادها أن مصيري سيكون نفس مصير صديقي إذا لم أقلع الآن وتأكدت أني إذا استمريت في التعاطي سيحين دوري ولن أجد وقتها من يغطيني. وفي اليوم التالي خرجت من المنزل قاصداً أحد أماكن التعاطي مع الأصدقاء وبينما كنا جالسين داهمت الشرطة المكان لوجود بلاغ ومراقبة مسبقة وقاموا بتفتيشنا فوجدوا عندي بعض الحشيش والهيروين. فصدر الحكم بحبسي أما أخي فبعد إلقاء القبض علي فقد ذهب إلى المصحة عن طريق الشرطة للعلاج من الإدمان وقد تعافى والحمد لله أما والدتي فبعد صدور الحكم علي أصيبت بجلطة أدت إلى وفاتها بعد فترة وجيزة. هذه هي قصتي التي ألحقت بي الأذى وبأهلي وأنا الآن أطلب من الله العفو والغفران وان يرحم الله والدتي. النقيب/ راشد بن سليمان العبري [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
المخدرات طريق الآلام والخسران
أعلى