دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
القرية تسهم في التعريف بـ "عُــمان" وتراثها الثقافي الحضاري
نايمخن ــ العمانية ــ الزمن: بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حضر بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي امين عام وزارة الخارجية الاحتفال بمناسبة افتتاح بيت الاسلام القرية العمانية بمنتزه متحف الشرق للثقافة والاديان بمدينة نايمخن بمملكة هولندا .. كما حضر الاحتفال من الجانب الهولندي سمو الأميرة مكسيما حرم ولي عهد مملكة هولندا وعدد من المسؤولين في الحكومة الهولندية وعدد من روؤساء البعثات الدبلوماسية لدى مملكة هولندا . وقد قام الحضور بالتجول في مختلف اقسام بيت الاسلام "
القرية العمانية" واطلعوا على ما حوته القرية من بناء جسد واقع البيئة والحياة العمانية تمثل ذلك البناء في بوابة القرية (الدروازة) ونموذج مبسط لفلج وغرفة للنبي عليه (الصلاة والسلام) والقران الكريم ومصلى وغرفة للتعريف بالاسلام واخرى لعمان وتاريخها البحري وغرفة للصناعات الحرفية وكذلك غرفة للازياء العمانية بالاضافة الى غرفة توضح انظمة الري العمانية وسوق عماني مبسط الى جانب مدرسة للغة العربية .. كما اشتملت القرية على مرفأ صغير على البحيرة المطلة عليها القرية بمعدات الصيد بالطريقة العمانية .. وقد زودت القرية بشاشات عرض حديثة تضمنت معلومات ثقافية وتنموية توضح مختلف جوانب التنمية التى تعيشها السلطنة في مختلف القطاعات .
يعرض متحف الشرق للثقافة والاديان الذي يقام بمدينة نايمخن 125 كيلو متر شرق العاصمة الهولندية لاهاي على الحدود الالمانية بمساحة 40 هكتار ويزوره اكثر من 180 الف شخص سنويا قصص نشأة الديانات السماوية الثلاث الاسلام والمسيحية واليهودية ونماذج مصغرة من القرى التى تمثل هذه الديانات ويعد المتحف مكان للالتقاء الاجتماعي والثقافي .
وأكد أمين عام وزارة الخارجية بأن اختيار السلطنة في متحف الشرق للثقافة والأديان بنايمخن بمملكة هولندا الصديقة جاء من أجل إبراز نموذج إسلامي فعلي للتعايش والتسامح والسلام وما يتحلى به الشعب العماني من قيم ثقافية عريقة وإرث حضاري أصيل من التعارف بين الأمم والاحترام المتبادل .
واشار في تصريح لوكالة الانباء العمانية إلى أن هذه القيم التي يمارسها الإنسان العماني منذ القدم هي من الركائز الأساسية لمسيرة النهضة المباركة والتنمية التي تنعم بها السلطنة في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وما تجسده هذه الرعاية والعناية من أبعاد نبيلة وبناءة على صعيد السياسة الداخلية والخارجية "فسلطنة عمان أصبحت متواجدة وحاضرة في العديد من المحافل الدولية وهي تتمتع بصلات دبلوماسية واسعة وعلاقات إيجابية مع كافة الدول بما في ذلك ملك هولندا الصديقة التي تحتضن هذا المتحف الثقافي الذي يحتوي كذلك على نماذج أخرى للديانة المسيحية والديانة اليهودية إلى جانب الدين الإسلامي الحنيف وذلك في إطار الاهتمام العالمي بالحوار والتقارب والتعاون بين الحضارات الاخرى " .
وقال امين عام الخارجية " لا شك أن هذه القرية سوف تسهم في التعريف بعمان وتراثها الثقافي وارثها الحضاري فضلا عن العديد من منجزات السلطنة في حاضرها المشرق وتوجهاتها المستقبلية بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وذلك من خلال ما تشمله القرية من طراز لبناء معماري اسلامي وعماني وما يحتويه هذا البناء من معلومات وصور ومعروضات حول الدين الاسلامي الحنيف تمثلت في كتب دينية وتاريخية ومعروضات حرفية من واقع البيئة والتراث العماني .
من جانبه قال السفير السيد محمد بن حارب آل سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى مملكة هولندا "ان العلاقات العمانية الهولندية تشهد نموا مستمرا في مختلف جوانبها فهناك تنسيق مستمر وعلاقات اقتصادية متنامية وتعاون ثقافي وسياحي مشترك وان افتتاح بيت الاسلام القرية العمانية بمدينة نايمخن الهولندية يؤكد رسوخ وقوه العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين.
واوضح في تصريح لوكالة الانباء العمانية ان استقبال جلالة السلطان المعظم لجلالة الملكة بياتريكس ملكة هولندا خلال زيارتها للسلطنة في شهر مارس الماضي أعطت دفعة جديدة لمسيرة التقارب في العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين في مختلف القطاعات . مشيرا الى ان الزائر للقرية العمانية سيتمكن من التعرف على الثقافة العمانية وروح الاسلام ومبادئه المتمثلة في السلام والتسامح وحسن الجوار واحترام الحياة البشرية والبيئة المحيطة بتلك الحياة .
وقالت السفيرة خديجة بنت حسن اللواتية رئيسة دائرة التعاون الثقافي بوزارة الخارجية عضو فريق عمل اللجنة المشكلة لتطوير مشروع بيت الاسلام القرية العمانية ان اختيار السلطنة لاقامة هذا المشروع ياتي في اطار العلاقات المتميزة التى تربط السلطنة بمملكة هولندا الصديقة .
وإشارت في كلمة لها بهذه المناسبة الى ان بيت الاسلام "القرية العمانية" تهدف الى توضيح تاريخ عمان وتراثها الثقافي والحضاري وتبرز جوانب النهضة المباركة الحديثة التي تعيشها السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وان بناء قرية نموذجية توضح واقع البيئة العمانية وتجسد واقع الاسلام وتبصر بالنهضة العمانية من شانه ان يعرف باسم السلطنة بشكل اكبر ويسهم في تنشيط جوانب التعاون بين البلدين ويسهم في اقامة تعاون سياحي مشترك .
واضافت "ان هذه القرية وبما تحويه من معروضات سوف تسهم بشكل كبير في التعريف بسماحة الدين الاسلامي ومبادئه السمحة في كيفية التعايش مع شعوب العالم دول تميز او انتماء لعرق او لون ".
كما اوضح بيتر بيرجز مدير متحف الشرق للثقافة والاديان بمدينة نايمخن الهولندية ان افتتاح بيت الاسلام القرية العمانية يعد مشروع مهما في مسيرة العلاقات العمانية الهولندية كونه نقطة لطريق مستقبل العلاقات لتوضيح طبيعة الاسلام في هذا المتحف خاصة وان هولندا بلد يعيش فيه عدد كبير من المسلمين .. واننا من خلاله سوف نتمكن من توضيح صورة الاسلام للناس كونه يعد جسرا يربط هذه العلاقات .
واوضح ان اختيار السلطنة جاء نتيجة لعلاقات متميزة وعمل مشترك بين البلدين وكلا البلدين لديهما الرغبة في اقامة جسر من التواصل بين الحضارات وبين شعبي البلدين
نايمخن ــ العمانية ــ الزمن: بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حضر بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي امين عام وزارة الخارجية الاحتفال بمناسبة افتتاح بيت الاسلام القرية العمانية بمنتزه متحف الشرق للثقافة والاديان بمدينة نايمخن بمملكة هولندا .. كما حضر الاحتفال من الجانب الهولندي سمو الأميرة مكسيما حرم ولي عهد مملكة هولندا وعدد من المسؤولين في الحكومة الهولندية وعدد من روؤساء البعثات الدبلوماسية لدى مملكة هولندا . وقد قام الحضور بالتجول في مختلف اقسام بيت الاسلام "
القرية العمانية" واطلعوا على ما حوته القرية من بناء جسد واقع البيئة والحياة العمانية تمثل ذلك البناء في بوابة القرية (الدروازة) ونموذج مبسط لفلج وغرفة للنبي عليه (الصلاة والسلام) والقران الكريم ومصلى وغرفة للتعريف بالاسلام واخرى لعمان وتاريخها البحري وغرفة للصناعات الحرفية وكذلك غرفة للازياء العمانية بالاضافة الى غرفة توضح انظمة الري العمانية وسوق عماني مبسط الى جانب مدرسة للغة العربية .. كما اشتملت القرية على مرفأ صغير على البحيرة المطلة عليها القرية بمعدات الصيد بالطريقة العمانية .. وقد زودت القرية بشاشات عرض حديثة تضمنت معلومات ثقافية وتنموية توضح مختلف جوانب التنمية التى تعيشها السلطنة في مختلف القطاعات .
يعرض متحف الشرق للثقافة والاديان الذي يقام بمدينة نايمخن 125 كيلو متر شرق العاصمة الهولندية لاهاي على الحدود الالمانية بمساحة 40 هكتار ويزوره اكثر من 180 الف شخص سنويا قصص نشأة الديانات السماوية الثلاث الاسلام والمسيحية واليهودية ونماذج مصغرة من القرى التى تمثل هذه الديانات ويعد المتحف مكان للالتقاء الاجتماعي والثقافي .
وأكد أمين عام وزارة الخارجية بأن اختيار السلطنة في متحف الشرق للثقافة والأديان بنايمخن بمملكة هولندا الصديقة جاء من أجل إبراز نموذج إسلامي فعلي للتعايش والتسامح والسلام وما يتحلى به الشعب العماني من قيم ثقافية عريقة وإرث حضاري أصيل من التعارف بين الأمم والاحترام المتبادل .
واشار في تصريح لوكالة الانباء العمانية إلى أن هذه القيم التي يمارسها الإنسان العماني منذ القدم هي من الركائز الأساسية لمسيرة النهضة المباركة والتنمية التي تنعم بها السلطنة في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وما تجسده هذه الرعاية والعناية من أبعاد نبيلة وبناءة على صعيد السياسة الداخلية والخارجية "فسلطنة عمان أصبحت متواجدة وحاضرة في العديد من المحافل الدولية وهي تتمتع بصلات دبلوماسية واسعة وعلاقات إيجابية مع كافة الدول بما في ذلك ملك هولندا الصديقة التي تحتضن هذا المتحف الثقافي الذي يحتوي كذلك على نماذج أخرى للديانة المسيحية والديانة اليهودية إلى جانب الدين الإسلامي الحنيف وذلك في إطار الاهتمام العالمي بالحوار والتقارب والتعاون بين الحضارات الاخرى " .
وقال امين عام الخارجية " لا شك أن هذه القرية سوف تسهم في التعريف بعمان وتراثها الثقافي وارثها الحضاري فضلا عن العديد من منجزات السلطنة في حاضرها المشرق وتوجهاتها المستقبلية بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وذلك من خلال ما تشمله القرية من طراز لبناء معماري اسلامي وعماني وما يحتويه هذا البناء من معلومات وصور ومعروضات حول الدين الاسلامي الحنيف تمثلت في كتب دينية وتاريخية ومعروضات حرفية من واقع البيئة والتراث العماني .
من جانبه قال السفير السيد محمد بن حارب آل سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى مملكة هولندا "ان العلاقات العمانية الهولندية تشهد نموا مستمرا في مختلف جوانبها فهناك تنسيق مستمر وعلاقات اقتصادية متنامية وتعاون ثقافي وسياحي مشترك وان افتتاح بيت الاسلام القرية العمانية بمدينة نايمخن الهولندية يؤكد رسوخ وقوه العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين.
واوضح في تصريح لوكالة الانباء العمانية ان استقبال جلالة السلطان المعظم لجلالة الملكة بياتريكس ملكة هولندا خلال زيارتها للسلطنة في شهر مارس الماضي أعطت دفعة جديدة لمسيرة التقارب في العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين في مختلف القطاعات . مشيرا الى ان الزائر للقرية العمانية سيتمكن من التعرف على الثقافة العمانية وروح الاسلام ومبادئه المتمثلة في السلام والتسامح وحسن الجوار واحترام الحياة البشرية والبيئة المحيطة بتلك الحياة .
وقالت السفيرة خديجة بنت حسن اللواتية رئيسة دائرة التعاون الثقافي بوزارة الخارجية عضو فريق عمل اللجنة المشكلة لتطوير مشروع بيت الاسلام القرية العمانية ان اختيار السلطنة لاقامة هذا المشروع ياتي في اطار العلاقات المتميزة التى تربط السلطنة بمملكة هولندا الصديقة .
وإشارت في كلمة لها بهذه المناسبة الى ان بيت الاسلام "القرية العمانية" تهدف الى توضيح تاريخ عمان وتراثها الثقافي والحضاري وتبرز جوانب النهضة المباركة الحديثة التي تعيشها السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وان بناء قرية نموذجية توضح واقع البيئة العمانية وتجسد واقع الاسلام وتبصر بالنهضة العمانية من شانه ان يعرف باسم السلطنة بشكل اكبر ويسهم في تنشيط جوانب التعاون بين البلدين ويسهم في اقامة تعاون سياحي مشترك .
واضافت "ان هذه القرية وبما تحويه من معروضات سوف تسهم بشكل كبير في التعريف بسماحة الدين الاسلامي ومبادئه السمحة في كيفية التعايش مع شعوب العالم دول تميز او انتماء لعرق او لون ".
كما اوضح بيتر بيرجز مدير متحف الشرق للثقافة والاديان بمدينة نايمخن الهولندية ان افتتاح بيت الاسلام القرية العمانية يعد مشروع مهما في مسيرة العلاقات العمانية الهولندية كونه نقطة لطريق مستقبل العلاقات لتوضيح طبيعة الاسلام في هذا المتحف خاصة وان هولندا بلد يعيش فيه عدد كبير من المسلمين .. واننا من خلاله سوف نتمكن من توضيح صورة الاسلام للناس كونه يعد جسرا يربط هذه العلاقات .
واوضح ان اختيار السلطنة جاء نتيجة لعلاقات متميزة وعمل مشترك بين البلدين وكلا البلدين لديهما الرغبة في اقامة جسر من التواصل بين الحضارات وبين شعبي البلدين