بعضها يستخدم منذ نحو 10 أعوام
عقاقير تضخم البروستاتا تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان
طالبت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بإضافة تحذيرات إلى النشرة الدوائية للعقاقير التي توصف لعلاج تضخم البروستاتا من احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا شديد الانتشار.
وفي نشرة صدرت أخيراً أوضحت الهيئة أن العقاقير تتضمن أدوية شهيرة تباع تحت الأسماء التجارية Proscar and Propecia, and Avodart and Jalyn. ووفقاً لبيانات هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تم وصف تلك العلاجات لما يقرب من خمسة ملايين رجل بين عامي 2002 و2009. ثلاثة ملايين من هؤلاء كانت أعمارهم تتراوح بين 50 و79 عاماً.
ونصحت الهيئة الأطباء بعدم وصف تلك الأدوية حتى التأكد من عدم وجود احتمال لإصابة الشخص بسرطان البروستاتا أو مشاكل المسالك البولية الأخرى، واعتمدت الهيئة في هذا التحذير على نتائج دراستين موسعتين عن سرطان البروستاتا.
وجميع الأدوية سابقة الذكر تأتي ضمن عقارات تسمى 5-ARI، وقد تمت الموافقة سابقاً على عقارات Proscar and Avodart and Jalyn لعلاج أعراض تضخم البروستاتا، بينما تم الموافقة أيضاً على عقارات Proscar and Avodart لتقليل مخاطر احتباس البول أو بعد الجراحة المرتبطة بتضخم البروستاتا. وعقار Propecia هو الجرعة المخففة من عقار Proscar.
ويوصف عقار Proscar لعلاج تضخم البروستاتا منذ عام 1992 بينما يستخدم علاج Propecia لعلاج فقد الشعر عند الرجال منذ عام 1997 كما تقول شركة Merck المنتجة للعقار.
ومنذ أقل من عام طالبت شركة GlaxoSmithKline هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بالتصريح بعقار Avodart لمنع الإصابة بسرطان البروستاتا الأمر الذي رفضته الهيئة.
الغريب في الأمر أن الشركة اعتمدت في طلبها على الدراسة ذاتها التي اعتمدت عليها الهيئة في التحذير من العقار الذي رأت أنه يتسبب في المرض بدلاً من أن يمنعه.
وبالإضافة لهذا التأثير للعقار أظهرت دراسة حديثة أن عقاقير Proscar, Propecia and Avodart تزيد من مخاطر الإصابة بضعف الانتصاب.
ويعلق الدكتور أنتوني داميكو، أخصائي سرطان البروستاتا، على تحذير الهيئة قائلاً إنه ملائم بالرغم من أن مخاطر الإصابة بالمرض نتيجة تناول تلك العقاقير ضعيفة.
عقاقير تضخم البروستاتا تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان
طالبت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بإضافة تحذيرات إلى النشرة الدوائية للعقاقير التي توصف لعلاج تضخم البروستاتا من احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا شديد الانتشار.
وفي نشرة صدرت أخيراً أوضحت الهيئة أن العقاقير تتضمن أدوية شهيرة تباع تحت الأسماء التجارية Proscar and Propecia, and Avodart and Jalyn. ووفقاً لبيانات هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تم وصف تلك العلاجات لما يقرب من خمسة ملايين رجل بين عامي 2002 و2009. ثلاثة ملايين من هؤلاء كانت أعمارهم تتراوح بين 50 و79 عاماً.
ونصحت الهيئة الأطباء بعدم وصف تلك الأدوية حتى التأكد من عدم وجود احتمال لإصابة الشخص بسرطان البروستاتا أو مشاكل المسالك البولية الأخرى، واعتمدت الهيئة في هذا التحذير على نتائج دراستين موسعتين عن سرطان البروستاتا.
وجميع الأدوية سابقة الذكر تأتي ضمن عقارات تسمى 5-ARI، وقد تمت الموافقة سابقاً على عقارات Proscar and Avodart and Jalyn لعلاج أعراض تضخم البروستاتا، بينما تم الموافقة أيضاً على عقارات Proscar and Avodart لتقليل مخاطر احتباس البول أو بعد الجراحة المرتبطة بتضخم البروستاتا. وعقار Propecia هو الجرعة المخففة من عقار Proscar.
ويوصف عقار Proscar لعلاج تضخم البروستاتا منذ عام 1992 بينما يستخدم علاج Propecia لعلاج فقد الشعر عند الرجال منذ عام 1997 كما تقول شركة Merck المنتجة للعقار.
ومنذ أقل من عام طالبت شركة GlaxoSmithKline هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بالتصريح بعقار Avodart لمنع الإصابة بسرطان البروستاتا الأمر الذي رفضته الهيئة.
الغريب في الأمر أن الشركة اعتمدت في طلبها على الدراسة ذاتها التي اعتمدت عليها الهيئة في التحذير من العقار الذي رأت أنه يتسبب في المرض بدلاً من أن يمنعه.
وبالإضافة لهذا التأثير للعقار أظهرت دراسة حديثة أن عقاقير Proscar, Propecia and Avodart تزيد من مخاطر الإصابة بضعف الانتصاب.
ويعلق الدكتور أنتوني داميكو، أخصائي سرطان البروستاتا، على تحذير الهيئة قائلاً إنه ملائم بالرغم من أن مخاطر الإصابة بالمرض نتيجة تناول تلك العقاقير ضعيفة.