الطرف الذبوحي
¬°•| عضو مميز |•°¬
المصدر: محمد فودة - دبي
أصيب طفلان بإصابات بليغة، نتيجة تعرضهما للدهس تحت عجلات حافلة مدرسية داخل موقف المدرسة التي يدرسان فيها بمنطقة القصيص في دبي، فيما سجلت شرطة دبي وفاة أربعة أطفال وإصابة 14 آخرين منذ بداية العام الجاري في حوادث مرورية.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور، اللواء المهندس محمد سيف الزفين لـ«الإمارات اليوم»، إن الحادث وقع نحو الساعة الخامسة مساء، أول من أمس، داخل موقف مدرسة «د.س» في منطقة النهدة، حين دهست حافلة مدرسية طفلين، الأول هندي، والثاني باكستاني، أثناء وقوفهما داخل موقف المدرسة، وتم نقلهما إلى مستشفى راشد لتلقي العلاج.
وأضاف أن سائق الحافلة (باكستاني الجنسية)، أفاد في التحقيقات بأنه كان يقل أحد الطلبة، وبمجرد دخوله الحافلة أدار مفتاح الحافلة التي كانت على وضعية الحركة للأمام، فتحركت مباشرة فور إشعال المحرك، ولم يجد الوقت الكافي لاستخدام الفرامل، ما أدى إلى دهس طفلين كانا يقفان أمامها، وإصابة أحدهما بإصابات بليغة، والآخر بإصابات راوحت بين البليغة والمتوسطة.
وأشار الزفين إلى أن ملابسات الحادث تبدو غريبة إلى حد ما، لأن من غير المنطقي أن يبقى أطفال داخل مدرسة حتى الخامسة في هذا التوقيت من العام الذي ترتفع فيه درجة الحرارة إلى معدلات عالية تكاد تفقد الشخص البالغ قدرته على التركيز، فما بال طفل في هذه السن الصغيرة؟!
وتابع أن الحادث وقع داخل المدرسة، ما يستلزم دراسة متأنية لكيفية وقوف الطلبة، والإشراف على طريقة دخولهم وخروجهم من الحافلة، لافتاً إلى أن الإدارة العامة للمرور تحاول منذ بداية العام تفادي وقوع مثل هذه الحوادث، من خلال حملات مكثفة، ونشر ضباط وأفراد ودوريات مرورية بالقرب من المدارس، لكن بعض المؤسسات التعليمية يهمل الاهتمام بهذا الجانب.
يذكر أن الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، سجلت وفاة أربعة أطفال، وإصابة 14 آخرين في حوادث مرورية مختلفة، بعضها ناتج عن ركوب الأطفال في المقاعد الأمامية دون الالتزام بوسائل الحماية والأمان الكافية، ومنها الحادث الأخير الذي وقع نتيجة خطأ في قيادة الحافلة، وعدم تمركز الطلبة في مكان مناسب داخل موقف المدرسة. وقال الزفين، إن مرور دبي سجل كذلك وفاة ستة أطفال، نتيجة حوادث مختلفة في ،2010 منهم ثلاثة أطفال ماتوا في حوادث نتجت عن السرعة الزائدة، وطفل مات في حادث وقع نتيجة الانحراف المفاجئ، وطفل مات في حادث بسبب الوقوف في وسط الطريق، وطفل توفي في حادث نتيجة الرجوع للخلف من دون انتباه.
وأضاف أن صغر حجم الأطفال يستلزم اهتماماً وحرصاً زائدين من جانب الأطراف المعنية داخل المدرسة، سواء كانوا المشرفين المسؤولين عن مرافقة الطلبة أثناء عملية الدخول والخروج أو من جانب السائقين، لأن الطفل غالباً لا يظهر في مرايا الحافلة من زوايا متعددة، لذا يجب أن يفحص السائق المنطقة المحيطة قبل التحرك، ويتأكد من خلوها كلياً من الأطفال.
وتابع أن الإدارة العامة للمرور اتخذت إجراءات عدة لتفادي وقوع هذه الحوادث عند المدارس، منها نشر ضباط ورقباء سير لمراقبة الأطفال أثناء دخولهم وخروجهم من المدرسة، وطبعت نشرات توعية تؤكد ضرورة انتباه الآباء إلى أبنائهم، وتوصيلهم حتى باب المدرسة.
وأشار إلى أن الخطر يزيد عادة حين لا تتوافر مواقف كافية أمام المدارس، موضحاً أن عنصر المفاجأة هو العامل المشترك في جميع حوادث دهس الأطفال، لأن الطفل عادة يركض في الاتجاه الخطأ، حين يستشعر الخطأ، ويفاجئ قائد المركبة، لافتاً إلى أن بعض المدارس الموجودة في دبي يتصرف بوعي كبير أثناء نقل الطلبة من وإلى منازلهم، إذ يتبنى معايير كافية للأمن والسلامة، من حيث توفير مشرفات مدربات مؤهلات للتعامل مع الأطفال، سواء داخل الحافلة أو أثناء الصعود والنزول منها، لكن بعض المدارس يهمل هذا الشق.
وأكد أهمية قيام المشرفة أو المشرف المرافق للأطفال بتسليم الطفل بنفسه إلى أبيه أو أمه، وعدم وقوف الحافلة في الجانب المقابل من الطريق، حتى لو كان يتكون من مسارين متقابلين، لأن السيارات التي تأتي من الاتجاه الآخر لا تستطيع رؤية الطفل أثناء نزوله واستعداده لعبور الطريق.
أصيب طفلان بإصابات بليغة، نتيجة تعرضهما للدهس تحت عجلات حافلة مدرسية داخل موقف المدرسة التي يدرسان فيها بمنطقة القصيص في دبي، فيما سجلت شرطة دبي وفاة أربعة أطفال وإصابة 14 آخرين منذ بداية العام الجاري في حوادث مرورية.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور، اللواء المهندس محمد سيف الزفين لـ«الإمارات اليوم»، إن الحادث وقع نحو الساعة الخامسة مساء، أول من أمس، داخل موقف مدرسة «د.س» في منطقة النهدة، حين دهست حافلة مدرسية طفلين، الأول هندي، والثاني باكستاني، أثناء وقوفهما داخل موقف المدرسة، وتم نقلهما إلى مستشفى راشد لتلقي العلاج.
وأضاف أن سائق الحافلة (باكستاني الجنسية)، أفاد في التحقيقات بأنه كان يقل أحد الطلبة، وبمجرد دخوله الحافلة أدار مفتاح الحافلة التي كانت على وضعية الحركة للأمام، فتحركت مباشرة فور إشعال المحرك، ولم يجد الوقت الكافي لاستخدام الفرامل، ما أدى إلى دهس طفلين كانا يقفان أمامها، وإصابة أحدهما بإصابات بليغة، والآخر بإصابات راوحت بين البليغة والمتوسطة.
وأشار الزفين إلى أن ملابسات الحادث تبدو غريبة إلى حد ما، لأن من غير المنطقي أن يبقى أطفال داخل مدرسة حتى الخامسة في هذا التوقيت من العام الذي ترتفع فيه درجة الحرارة إلى معدلات عالية تكاد تفقد الشخص البالغ قدرته على التركيز، فما بال طفل في هذه السن الصغيرة؟!
وتابع أن الحادث وقع داخل المدرسة، ما يستلزم دراسة متأنية لكيفية وقوف الطلبة، والإشراف على طريقة دخولهم وخروجهم من الحافلة، لافتاً إلى أن الإدارة العامة للمرور تحاول منذ بداية العام تفادي وقوع مثل هذه الحوادث، من خلال حملات مكثفة، ونشر ضباط وأفراد ودوريات مرورية بالقرب من المدارس، لكن بعض المؤسسات التعليمية يهمل الاهتمام بهذا الجانب.
يذكر أن الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، سجلت وفاة أربعة أطفال، وإصابة 14 آخرين في حوادث مرورية مختلفة، بعضها ناتج عن ركوب الأطفال في المقاعد الأمامية دون الالتزام بوسائل الحماية والأمان الكافية، ومنها الحادث الأخير الذي وقع نتيجة خطأ في قيادة الحافلة، وعدم تمركز الطلبة في مكان مناسب داخل موقف المدرسة. وقال الزفين، إن مرور دبي سجل كذلك وفاة ستة أطفال، نتيجة حوادث مختلفة في ،2010 منهم ثلاثة أطفال ماتوا في حوادث نتجت عن السرعة الزائدة، وطفل مات في حادث وقع نتيجة الانحراف المفاجئ، وطفل مات في حادث بسبب الوقوف في وسط الطريق، وطفل توفي في حادث نتيجة الرجوع للخلف من دون انتباه.
وأضاف أن صغر حجم الأطفال يستلزم اهتماماً وحرصاً زائدين من جانب الأطراف المعنية داخل المدرسة، سواء كانوا المشرفين المسؤولين عن مرافقة الطلبة أثناء عملية الدخول والخروج أو من جانب السائقين، لأن الطفل غالباً لا يظهر في مرايا الحافلة من زوايا متعددة، لذا يجب أن يفحص السائق المنطقة المحيطة قبل التحرك، ويتأكد من خلوها كلياً من الأطفال.
وتابع أن الإدارة العامة للمرور اتخذت إجراءات عدة لتفادي وقوع هذه الحوادث عند المدارس، منها نشر ضباط ورقباء سير لمراقبة الأطفال أثناء دخولهم وخروجهم من المدرسة، وطبعت نشرات توعية تؤكد ضرورة انتباه الآباء إلى أبنائهم، وتوصيلهم حتى باب المدرسة.
وأشار إلى أن الخطر يزيد عادة حين لا تتوافر مواقف كافية أمام المدارس، موضحاً أن عنصر المفاجأة هو العامل المشترك في جميع حوادث دهس الأطفال، لأن الطفل عادة يركض في الاتجاه الخطأ، حين يستشعر الخطأ، ويفاجئ قائد المركبة، لافتاً إلى أن بعض المدارس الموجودة في دبي يتصرف بوعي كبير أثناء نقل الطلبة من وإلى منازلهم، إذ يتبنى معايير كافية للأمن والسلامة، من حيث توفير مشرفات مدربات مؤهلات للتعامل مع الأطفال، سواء داخل الحافلة أو أثناء الصعود والنزول منها، لكن بعض المدارس يهمل هذا الشق.
وأكد أهمية قيام المشرفة أو المشرف المرافق للأطفال بتسليم الطفل بنفسه إلى أبيه أو أمه، وعدم وقوف الحافلة في الجانب المقابل من الطريق، حتى لو كان يتكون من مسارين متقابلين، لأن السيارات التي تأتي من الاتجاه الآخر لا تستطيع رؤية الطفل أثناء نزوله واستعداده لعبور الطريق.