[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
وُصف بالمنافس الشرس لـ«آي فون 5»
جوجل تعتزم إطلاق «نكسوس 4G» خريف 2011 لتُهدد عرش «آبل»
فاد تقرير جديد أورده مدونون مستشرفون على موقع “بي جي آر” بأن شركة “جوجل” ستُطلق جهاز “نكسوس” الجديد والذي من المرجح أن يحمل اسم “نكسوس 4G” تزامُناً مع ليلة عيد الشكر التي تُصادف آخر خميس من شهر نوفمبر من كل عام. ويبدو بما لا يدع مجالاً للشك أن الأشهر الأخيرة من السنة الجارية ستشهد حروباً ضروسةً بين صُناع الأجهزة الذكية، ويبدو أن أشرس منافس لجهاز “آي فون 5” إلى الآن هو “نكسوس 4G” لما يتوافر عليه من مواصفات ذكية غير مسبوقة.
لا يمر شهر من شهور هذا العام إلا ويخرج أحد صُناع الأجهزة الذكية بهاتف جديد، فبعد أن تمخض العد العكسي إعلان قرب إطلاق “درويد بيونيك” و”إتش تي سي تندربولت” و”آي فون 5”، ها هو “نكسوس 4G” ينضم إلى القائمة. وحسب ما أبلغه جوناثان جيلر لمصادر مجهولة قيل إنها ترتبط بعلاقات مع مصنعي جهاز “نكسوس” الجديد الذي من المقرر عرضه بشاشة عرض فائقة الدقة بسعة 720 بكسيل، فإن “نكسوس الجديد” سيكون “بُعبُعاً مطلقاً”، أو “وحشاً حقيقياً” كما حلا للبعض أن يُطلق عليه.
وكتب جيلر “يمكننا أن نتوقع أن يأتي هذا الجهاز براديو ذي مشروع متطور طويل الأمد (LTE) من الجيل الرابع، وبذاكرة وصول عشوائي سعتها 1 جيجابيت، وبفيديو التقاط وتشغيل ارتجاعي فائق الدقة بسعة 1080 بيكسل، وبكاميرا أمامية سعتها 1 ميجابيكسل، وكاميرا خلفية سعتها 5 ميجابيكسل”. “غير أن الكاميرا ذات السعة 5 ميجابيكسل- يقول جيلر- ستكون مزودةً بمستشعر متطور يُقدم صوراً عالية الجودة، وأداءً فائقاً في ظروف الإضاءة الخافتة. وسيعمل “نكسوس 4G” من جوجل بنظام التشغيل “أندرويد 4.0” (آيسكريم ساندويتش)، وسيشمل كل المواصفات والخاصيات المطلوبة في جهاز رفيع للغاية”. ولعل أعظم ما سيأتي به “نكسوس” الجديد هو رُقاقة خاصية الاتصال قريب المدى (NFC)، فهاتف ذكي بهذه الرقاقة يعني إمكانية استخدام هذا الجهاز كبطاقة ائتمان للدفع الإلكتروني أو كبطاقة هوية أو حتى بطاقة مرور.
وهذا يؤشر، يقول البعض، إلى أنه سيكون “بُعبُعاً حقيقياً” ولو أن هذا التصوير والتشبيه ما يزال سابقاً لأوانه في هذه المرحلة. ولكنه يُرسل إشارةً قويةً إلى شركة “آبل” ويرفع مستويات حالات استنفارها لإعداد كامل عُدتها لإطلاق جهاز “آي فون 5” وسط غمرة سباق إطلاق الأجيال الجديدة من الأجهزة الذكية الذي سيحمى وطيسه في الربع الأخير من العام الجاري.
ويجدُر التذكير في هذا السياق أن تصنيع جهاز “آي فون 5” دخل مرحلة الاختبار النهائية استعداداً لطرحه في الأسواق في سبتمبر المقبل. وكانت جوجل قد أطلقت جهاز “نكسوس S” في ديسمبر الماضي، والذي كان بدوره نسخةً مطورةً لجهاز “نكسوس وان”.
وقد تلقى المراقبون والمحللون التكنولوجيون آنذاك هذا الأخير بإشادة وترحيب، وأسهبوا بالخصوص في الثناء على شاشة عرضه الجذابة بتقنية “أموليد” الفائقة وبجودة صوته العالية. ومن بين ما قاله أحد النُقاد المعجبين بجهاز “نكسوس” هذا وقت إطلاقه: “إن هاتفي المتحرك الذي يعمل بنظام “أندرويد” لأقل من عام يبدو بطيئاً جداً بالمقارنة مع المُعالجات الفائقة التي يعمل بها جهاز “نكسوس إس”.
وبعد بضعة أشهر، وبالضبط في مارس من العام الجاري، أطلقت شركة “سبرينت” نسختها الخاصة من “نكسوس إس” والذي سمته “نكسوس إس 4G”. وعلاوةً على تحسين خاصية ربط البيانات المشغلة من قبل شبكة “سبرينت” الجديدة من الجيل الرابع، جاء جهاز “نكسوس” من “سبرينت” بخاصية “جوجل فويس” المدمجة، والتي اعتبرها المستخدمون آنذاك عمليةً جداً ومفيدةً لهواة التواصل بالصوت عبر الإنترنت من كل مكان. ويبقى التساؤل القائم هو حول مدى إمكانية زعزعة “نكسوس” الجديد لعرش “آي فون” القادم، لا سيما إذا علمنا أن زبائن “آي فون” يوصفون بالعملاء الأكثر ولاءً لعلامة “آبل” التجارية.
عن “كريستيان ساينس مونيتور”
ترجمة: هشام أحناش
جوجل تعتزم إطلاق «نكسوس 4G» خريف 2011 لتُهدد عرش «آبل»
فاد تقرير جديد أورده مدونون مستشرفون على موقع “بي جي آر” بأن شركة “جوجل” ستُطلق جهاز “نكسوس” الجديد والذي من المرجح أن يحمل اسم “نكسوس 4G” تزامُناً مع ليلة عيد الشكر التي تُصادف آخر خميس من شهر نوفمبر من كل عام. ويبدو بما لا يدع مجالاً للشك أن الأشهر الأخيرة من السنة الجارية ستشهد حروباً ضروسةً بين صُناع الأجهزة الذكية، ويبدو أن أشرس منافس لجهاز “آي فون 5” إلى الآن هو “نكسوس 4G” لما يتوافر عليه من مواصفات ذكية غير مسبوقة.
لا يمر شهر من شهور هذا العام إلا ويخرج أحد صُناع الأجهزة الذكية بهاتف جديد، فبعد أن تمخض العد العكسي إعلان قرب إطلاق “درويد بيونيك” و”إتش تي سي تندربولت” و”آي فون 5”، ها هو “نكسوس 4G” ينضم إلى القائمة. وحسب ما أبلغه جوناثان جيلر لمصادر مجهولة قيل إنها ترتبط بعلاقات مع مصنعي جهاز “نكسوس” الجديد الذي من المقرر عرضه بشاشة عرض فائقة الدقة بسعة 720 بكسيل، فإن “نكسوس الجديد” سيكون “بُعبُعاً مطلقاً”، أو “وحشاً حقيقياً” كما حلا للبعض أن يُطلق عليه.
وكتب جيلر “يمكننا أن نتوقع أن يأتي هذا الجهاز براديو ذي مشروع متطور طويل الأمد (LTE) من الجيل الرابع، وبذاكرة وصول عشوائي سعتها 1 جيجابيت، وبفيديو التقاط وتشغيل ارتجاعي فائق الدقة بسعة 1080 بيكسل، وبكاميرا أمامية سعتها 1 ميجابيكسل، وكاميرا خلفية سعتها 5 ميجابيكسل”. “غير أن الكاميرا ذات السعة 5 ميجابيكسل- يقول جيلر- ستكون مزودةً بمستشعر متطور يُقدم صوراً عالية الجودة، وأداءً فائقاً في ظروف الإضاءة الخافتة. وسيعمل “نكسوس 4G” من جوجل بنظام التشغيل “أندرويد 4.0” (آيسكريم ساندويتش)، وسيشمل كل المواصفات والخاصيات المطلوبة في جهاز رفيع للغاية”. ولعل أعظم ما سيأتي به “نكسوس” الجديد هو رُقاقة خاصية الاتصال قريب المدى (NFC)، فهاتف ذكي بهذه الرقاقة يعني إمكانية استخدام هذا الجهاز كبطاقة ائتمان للدفع الإلكتروني أو كبطاقة هوية أو حتى بطاقة مرور.
وهذا يؤشر، يقول البعض، إلى أنه سيكون “بُعبُعاً حقيقياً” ولو أن هذا التصوير والتشبيه ما يزال سابقاً لأوانه في هذه المرحلة. ولكنه يُرسل إشارةً قويةً إلى شركة “آبل” ويرفع مستويات حالات استنفارها لإعداد كامل عُدتها لإطلاق جهاز “آي فون 5” وسط غمرة سباق إطلاق الأجيال الجديدة من الأجهزة الذكية الذي سيحمى وطيسه في الربع الأخير من العام الجاري.
ويجدُر التذكير في هذا السياق أن تصنيع جهاز “آي فون 5” دخل مرحلة الاختبار النهائية استعداداً لطرحه في الأسواق في سبتمبر المقبل. وكانت جوجل قد أطلقت جهاز “نكسوس S” في ديسمبر الماضي، والذي كان بدوره نسخةً مطورةً لجهاز “نكسوس وان”.
وقد تلقى المراقبون والمحللون التكنولوجيون آنذاك هذا الأخير بإشادة وترحيب، وأسهبوا بالخصوص في الثناء على شاشة عرضه الجذابة بتقنية “أموليد” الفائقة وبجودة صوته العالية. ومن بين ما قاله أحد النُقاد المعجبين بجهاز “نكسوس” هذا وقت إطلاقه: “إن هاتفي المتحرك الذي يعمل بنظام “أندرويد” لأقل من عام يبدو بطيئاً جداً بالمقارنة مع المُعالجات الفائقة التي يعمل بها جهاز “نكسوس إس”.
وبعد بضعة أشهر، وبالضبط في مارس من العام الجاري، أطلقت شركة “سبرينت” نسختها الخاصة من “نكسوس إس” والذي سمته “نكسوس إس 4G”. وعلاوةً على تحسين خاصية ربط البيانات المشغلة من قبل شبكة “سبرينت” الجديدة من الجيل الرابع، جاء جهاز “نكسوس” من “سبرينت” بخاصية “جوجل فويس” المدمجة، والتي اعتبرها المستخدمون آنذاك عمليةً جداً ومفيدةً لهواة التواصل بالصوت عبر الإنترنت من كل مكان. ويبقى التساؤل القائم هو حول مدى إمكانية زعزعة “نكسوس” الجديد لعرش “آي فون” القادم، لا سيما إذا علمنا أن زبائن “آي فون” يوصفون بالعملاء الأكثر ولاءً لعلامة “آبل” التجارية.
عن “كريستيان ساينس مونيتور”
ترجمة: هشام أحناش