•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
الأربعاء 22/6/2011م بقلم: البريمي داري ومرباي
بالأمس القريب كانت الضحايا ثلاث معلمات.. شعلة العلم حملة الأمانة أزهقت أرواحهن ولطخت دماؤهن الطاهرة في شوارع
محافظة البريمي كانت فرحة العودة إلى الوطن ورؤية الأولاد والأهل نصب أعينهن وأقرب من أن تكون بهذا السيناريو الحزين
ولكن تلاشت فرحة العودة في ثواني بسيطة وعلى وقع صوت مكابح إطارات المركبة المتسببة في الحادث إنتهت رحلة
وآمال من أفنى حياته في نشر العلم..
رجعن إلى مسقط رأسهن وإلى الأهل والأقارب جثث هامدة ليوارى جثمانهن الثرى بعد رحلة العام الكامل من العطاء..
شاءت الأقدار ومشيئة رب العباد فوق كل أعتبار ولاإعتراض عليها..
بالأمس ثلاث معلمات واليوم ...!!
حتى أميرة الصحراء لم تسلم من إطارات الطيش والتهور..
كانت واقفة شامخة بكل إعتزاز وكبرياء تصارع حرارة الصيف وسعفها يلامس هبات الرياح.. يتمايل يميناً ويساراً ..
تحمل ثمارها الشهية فقد جادت ولم تبخل به على أي من كان فهي دائمة العطاء.. إنها أمنا النخلة..
لقد وقع حادث صباح هذا اليوم في مدخل ولاية محضة..بلد النقاء والصفاء بلد كل باحث عن الهدؤ وراحة البال..
وقعت شجرة النخيل ضحية هذا الحادث الطائش..
تهاوت من وقفتها الشامخة وتساقطت حبات رطبها على جنبات الشارع معلنة نهاية رحلة العطاء..
فلقد تدهورت شاحنة كبيرة وأرتطمت باالرصيف ثم إستقرت في وسط جذع شجرة النخيل..
إلى متى ياشبابنا..؟
باالأمس ثلاث معلمات واليوم أمنا النخلة.. إلى متى؟
أترككم مع الصور..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: