جلالة السلطان يبحث مع فيلتمان مستجدات الأحداث
واشنطن تثمن أفكار السلطنة حيال القضايا الإقليمية والدولية
واشنطن تثمن أفكار السلطنة حيال القضايا الإقليمية والدولية
مسقط ـ العمانية: استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ببيت البركة ظهر أمس سعادة جيفري فيلتمان مساعد وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية لشؤون الشرق الأدنى.
جرى خلال المقابلة استعراض أوجه التعاون القائم بين السلطنة والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات في ظل العلاقات الطيبة التي تربط البلدين وشعبيهما الصديقين, إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر المقابلة معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية وسعادة آل فيكتور هيرتادو القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى السلطنة.
وأشاد سعادة جيفري فيلتمان مساعد وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية لشؤون الشرق الأدنى الذي يزور السلطنة حاليا بالنظرة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وعبر عن تقديره للطريقة البناءة التي تعاملت بها السلطنة مع تطلعات الشعب العماني.
وقال سعادته خلال اللقاء الصحفي الذي عقده بمقر سفارة الولايات المتحدة الأميركية في مسقط عصر أمس "إن هدف زيارته للسلطنة هي للتشاور مع حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وعدد من المسؤولين في حكومة السلطنة في الأمور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين مشيرا إلى أنها تعتبر الزيارة الثالثة له للسلطنة خلال هذا العام باعتبار أن السلطنة شريك تاريخي مهم مع الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة وتتمتع بعلاقات جيدة مع دول الجوار".
وأكد المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة تثمن عاليا آراء وأفكار السلطنة حيال القضايا الاقليمية والدولية.. مشيرا سعادته إلى أن بلاده ستواصل التشاور مع السلطنة تجاه هذه القضايا.
وحول الأحداث الجارية في المنطقة العربية بشكل عام أشار سعادة مساعد وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية لشؤون الشرق الأدنى أن سياسة الحكومة الأميركية تتركز في التشجيع على دعم حرية التعبير والتظاهر السلمي ونبذ العنف بشتى أنواعه وهي في المجمل قيم عالمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
أما فيما يخص القضية الفلسطينية أكد جيفري فيلتمان أن المفاوضات هي الطريق الوحيد لتحقيق دولتين فلسطينية وإسرائيلية مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تعتبر هامة لمستقبل هذه المنطقة.
وأضاف إن لدى الولايات المتحدة الأميركية علاقات شراكة دولية تتعاون جميعها في سبيل مكافحة الإرهاب وستستمر الحكومة الأميركية في التعاون في هذا الجانب لتحقيق الأمن العالمي مؤكدا أن بلاده تتقاسم وجهات النظر مع كثير من الدول فيما يخص تحقيق السلام العالمي.