الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
شهد ومنى... البداية سرقة والنهاية حكم بالقصاص
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="دبلوماسي المحافظه" data-source="post: 966091" data-attributes="member: 5368"><p><img src="http://www.al-marsd.com/thumb.php?src=/uploads/news/1a8e0b49c0f32316dc4fabe01f305cbf.jpg&w=400&h=" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p>لا يتوقع المرء أن يرى أختين بين الـ17 والـ23 عاماً إلا وهما في تستمتعان بحياتهما في رعاية الأسرة، أو في قاعات الدراسة تدرسان، لكن أن تكون هاتان الفتاتان (شهد ومنى) خلف قضبان السجن، تنتظران دوريهما في القصاص، بعد جريمة لم تحسبا لها وهما قاصرتان قبل خمس سنوات حساباً، فهذا ما لا يدركه العقل إلا بالمعرفة.تبدأ القصة، كما ترويها أختهما مريم، من عند جيران الفتاتين إذ رأتا أساور ومصوغات ذهبية لديهم في منزلهم فسوّل لهما الشيطان أن تأخذا هذه المصوغات من بيتهم وتتمتعا بها، فعزمتا النية على الانطلاق وانطلقتا بحماسة المراهقة إلى بيت الجيران الذي كانت تقطنه حينها صاحبة البيت، وهي امرأة طاعنة في السن تجاوزت الـ70 عاماً وابنتها المعاقة.</p><p></p><p>خرجت منى من دون أن تنتبه لها صاحبة المنزل، ولكنها شاهدت الفتاة الكبرى «شهد» حين خروجها، أوقفتها صاحبة البيت التي تساءلت عنها وعمّا في يديها، فحاولت مداراتها ولكن المداراة لم تنفع، وحينها لم تجد شهد بدّاً من أن تلقي ما أخذته من البيت، وتدفع بهذه المرأة الكبيرة الطاعنة في السن، فسقطت على الأرض وجرحت جرحاً نازفاً لم تنفع معه محاولات شهد، لتتوقف حياة الأم.</p><p></p><p>وعلى الفور قبض مقيم يعمل في المنزل على شهد، بعد أن سمع صراخ الابنة المقعدة وهي تشاهد والدتها تنازع الموت. في تلك اللحظة كانت شهد مذهولة لا تستطيع الحراك من هول المصيبة التي وقعت فيها.</p><p></p><p>لم تتوقف القصة هنا، فبعد التحقيق المكثف مع شهد وذويها نقلت هي ومنى من مركز شرطة الحي إلى دار رعاية الفتيات التي قبعتا فيها حيناً من الدهر تنتظران الحكم، وبعد أشهر عدة، حكم القاضي عليهما حكماً نهائياً بالقصاص.</p><p></p><p>وبحسب شقيقة الفتاتين، فقد انهارت أسرتهما التي لم تتوقع أن يحكم عليهما بالقصاص، بحكم أن القتل كان خطأً، والنية كانت مقتصرة على سرقة الذهب فقط، والأدهى والأمر، بحسب وصفها، أنهما كانتا صغيرتين حين وقوع الجريمة، فشهد في ذلك الوقت لم يتجاوز عمرها الـ19 عاماً فيما كانت منى تقارب الـ16عاماً، وكانتا للعب أقرب منهما للجد وقصد إزهاق روح.</p><p></p><p>بدأت الأسرة بعدها محاولاتها الحثيثة لإنقاذ الفتاتين من القصاص، فحاولت مرة تلو المرة مع ولي الدم شقيق القتيلة الذي قال إنه لن يتنازل عن دم أخته أبداً، مضيفاً أنه لا يتكلم بصفته الشخصية، بل هناك من يدعمه حتى لا يتنازل، وحاول كل من يعرف القصة أن يتدخل لإنقاذهما، حتى الاختصاصية الاجتماعية في السجن حاولت مع الولي الذي لم يتزحزح عن موقفه قيد أنملة تحسباً لموقف «قبليّ» كما تقول أختهما.</p><p></p><p>وانبثق نور من العتمة الحالكة التي تعيشها الفتاتان وأسرتهما، فأحيا الأمل من جديد، بعد أن أصدر والد الجميع الملك المحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أمراً بوقف التنفيذ، حتى يتمكن فاعلو الخير من إقناع أقارب القتيلة بالتنازل.</p><p></p><p>وتؤكد مريم أن العائلة لم تألُ جهداً في المحاولة، واتصلت حتى ببرنامج «لست وحدك» الإذاعي الذي يبث على إذاعة البرنامج الثاني من جدة، لينشروا قضيتهم حتى تصل إلى أهل الشأن فيحاولوا إنقاذ فتاتين أخطأتا في عمر لم يسمح لهما بالتفكير في مآل الأمور ونتائجها.</p><p></p><p>وتناشد شقيقة الفتاتين أهل الخير والباحثين عن الأجر والمثوبة من الله عز وجل، أن يقفوا مع شقيقتيها في هذه المحنة ويعملوا على إعتاق رقبتيهما، وذلك بالذهاب إلى أهل القتيلة والشفاعة عندهم وطلب التنازل، خصوصاً أن الفتاتين كانتا صغيرتين في السن، ولم يكن في نيتهما قتل أحد</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="دبلوماسي المحافظه, post: 966091, member: 5368"] [IMG]http://www.al-marsd.com/thumb.php?src=/uploads/news/1a8e0b49c0f32316dc4fabe01f305cbf.jpg&w=400&h=[/IMG] لا يتوقع المرء أن يرى أختين بين الـ17 والـ23 عاماً إلا وهما في تستمتعان بحياتهما في رعاية الأسرة، أو في قاعات الدراسة تدرسان، لكن أن تكون هاتان الفتاتان (شهد ومنى) خلف قضبان السجن، تنتظران دوريهما في القصاص، بعد جريمة لم تحسبا لها وهما قاصرتان قبل خمس سنوات حساباً، فهذا ما لا يدركه العقل إلا بالمعرفة.تبدأ القصة، كما ترويها أختهما مريم، من عند جيران الفتاتين إذ رأتا أساور ومصوغات ذهبية لديهم في منزلهم فسوّل لهما الشيطان أن تأخذا هذه المصوغات من بيتهم وتتمتعا بها، فعزمتا النية على الانطلاق وانطلقتا بحماسة المراهقة إلى بيت الجيران الذي كانت تقطنه حينها صاحبة البيت، وهي امرأة طاعنة في السن تجاوزت الـ70 عاماً وابنتها المعاقة. خرجت منى من دون أن تنتبه لها صاحبة المنزل، ولكنها شاهدت الفتاة الكبرى «شهد» حين خروجها، أوقفتها صاحبة البيت التي تساءلت عنها وعمّا في يديها، فحاولت مداراتها ولكن المداراة لم تنفع، وحينها لم تجد شهد بدّاً من أن تلقي ما أخذته من البيت، وتدفع بهذه المرأة الكبيرة الطاعنة في السن، فسقطت على الأرض وجرحت جرحاً نازفاً لم تنفع معه محاولات شهد، لتتوقف حياة الأم. وعلى الفور قبض مقيم يعمل في المنزل على شهد، بعد أن سمع صراخ الابنة المقعدة وهي تشاهد والدتها تنازع الموت. في تلك اللحظة كانت شهد مذهولة لا تستطيع الحراك من هول المصيبة التي وقعت فيها. لم تتوقف القصة هنا، فبعد التحقيق المكثف مع شهد وذويها نقلت هي ومنى من مركز شرطة الحي إلى دار رعاية الفتيات التي قبعتا فيها حيناً من الدهر تنتظران الحكم، وبعد أشهر عدة، حكم القاضي عليهما حكماً نهائياً بالقصاص. وبحسب شقيقة الفتاتين، فقد انهارت أسرتهما التي لم تتوقع أن يحكم عليهما بالقصاص، بحكم أن القتل كان خطأً، والنية كانت مقتصرة على سرقة الذهب فقط، والأدهى والأمر، بحسب وصفها، أنهما كانتا صغيرتين حين وقوع الجريمة، فشهد في ذلك الوقت لم يتجاوز عمرها الـ19 عاماً فيما كانت منى تقارب الـ16عاماً، وكانتا للعب أقرب منهما للجد وقصد إزهاق روح. بدأت الأسرة بعدها محاولاتها الحثيثة لإنقاذ الفتاتين من القصاص، فحاولت مرة تلو المرة مع ولي الدم شقيق القتيلة الذي قال إنه لن يتنازل عن دم أخته أبداً، مضيفاً أنه لا يتكلم بصفته الشخصية، بل هناك من يدعمه حتى لا يتنازل، وحاول كل من يعرف القصة أن يتدخل لإنقاذهما، حتى الاختصاصية الاجتماعية في السجن حاولت مع الولي الذي لم يتزحزح عن موقفه قيد أنملة تحسباً لموقف «قبليّ» كما تقول أختهما. وانبثق نور من العتمة الحالكة التي تعيشها الفتاتان وأسرتهما، فأحيا الأمل من جديد، بعد أن أصدر والد الجميع الملك المحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أمراً بوقف التنفيذ، حتى يتمكن فاعلو الخير من إقناع أقارب القتيلة بالتنازل. وتؤكد مريم أن العائلة لم تألُ جهداً في المحاولة، واتصلت حتى ببرنامج «لست وحدك» الإذاعي الذي يبث على إذاعة البرنامج الثاني من جدة، لينشروا قضيتهم حتى تصل إلى أهل الشأن فيحاولوا إنقاذ فتاتين أخطأتا في عمر لم يسمح لهما بالتفكير في مآل الأمور ونتائجها. وتناشد شقيقة الفتاتين أهل الخير والباحثين عن الأجر والمثوبة من الله عز وجل، أن يقفوا مع شقيقتيها في هذه المحنة ويعملوا على إعتاق رقبتيهما، وذلك بالذهاب إلى أهل القتيلة والشفاعة عندهم وطلب التنازل، خصوصاً أن الفتاتين كانتا صغيرتين في السن، ولم يكن في نيتهما قتل أحد [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
شهد ومنى... البداية سرقة والنهاية حكم بالقصاص
أعلى