غٌَ ـلآ بُنٍيً گـ عُ ــبُ
¬°•| םـشُرٍَفٍة سْابِقِهْ|•°¬
عندما نغادر ارض الأحلام .. متجهين إلي ارض الواقع.. حيث لا مكان للأحلام ما لم تكن حقيقة.. عندما يكون لدينا اليقين بان كل ذلك لم يكن سوى أحلام..ولن تكون سوى ذلك.. نصاب باليأس ..وربما الحزن.. ولعل الكثير منا يصاب بالجنون.. نسقط نعم نسقط.. من أعلى المنحدر.. أملين بأن نعيش حلما جديدا.. أو العودة إلى ارض الأحلام.. لنُنقذ من هذا الواقع.. واقع السقوط.. باحثين عن حبل النجاة.. لنتشبث به عله ينقذنا .. كذلك هيه الحياة.. وكذلك نحيا نحن.. ولكن هناك من في هذا العالم الشاسع.. المترامي الأطراف..من يحيا بيننا .. ويعيش معنا.. أشخاص يمدون لنا يد العون والمساعدة..لهم الفضل بعد رب العباد في اعتلاء ذلك المنحدر من جديد.. بروح جديدة وأمل جديد.. متحدين ذلك الخوف أو الغد.. أو حتى السقوط من الأعلى..أناس اثروا فينا .. ولا نشعر بقيمتهم أو مدى حاجتنا إليهم إلا عندما يبتعدون.. أو تشغلهم الحياة وتجرفهم في متاعبها..ولكن نعود لنجدهم هناك بانتظارنا.. أناس نكن لهم فاق الاحترام والتقدير.. أناس يقفون خلفنا..محاولين اقتلاع اليأس..وزرع الأمل والتفاؤل.. يقفون هناك في وسط الطريق.. حاملين قناديل من الحكمة.. لكي ترشدنا إلى الطريق الصائب..ابحثوا عنهم ..فهم حولكم..أما أنا فلا املك إلا أن أقول لهم " شكرا لكم".
عذرا فهي ليست سوى خربشات قلمي المكسور
غــــــ بني كعب ــــــلا
التعديل الأخير: