غرور الجامعه
¬°•| عضو مثالي |•°¬
مهمة تعزيز صفوف فريق يبدو من الصعب بالفعل أن يتحسن أكثر، وطرحت أسماء مثل سيسك فابريغاس وجيوزيبي روسي وأليكسيس سانشيز, لكن هناك سؤال: هل لدى بطل أوروبا ما يكفي من المال لشراء كل هؤلاء اللاعبين؟".
وربما يكون هذا السؤال هو الأهم، خاصة وأن الموسم لم يكد ينتهي إلا وظهرت في الصحف الرياضية أسماء يسيل لها لعاب الجماهير الكتالونية.
لكن إدارة برشلونة بنفسها كانت من تكفل بصدمة جماهيرها، عندما اعترفت بأن النادي يمر بوضع مالي صعب.
وقال خافيير فاوس نائب رئيس النادي للشؤون الاقتصادية في تصريح الأسبوع الماضي "لدينا 45 مليون يورو للتعاقدات, لو أنفقنا 65 أو 70 مليون، سيكون علينا البحث عن طرق للحصول على بقية الأموال"، وذلك عندما سئل عن عن الإنفاق المحتمل لضم سيسك أو روسي أو أليكسيس وغيرهم.
والحقيقة أن الأرقام لا تبدو متوافقة، بصرف النظر عن أن برشلونة يؤكد أن القيمة المخصصة قد تزيد عبر بيع بعض من لاعبي النادي الحاليين.
فالقيمة التي تحدث عنها فاوس وبلغت 45 مليون يورو هي عملياً سعر الإسباني سيسك فابريغاس لاعب آرسنال الإنكليزي وحده.
ومثلما يحدث في شهر حزيران/يونيو من كل عام، يغزو اسم فابريغاس صحافة برشلونة، حيث تحدثت صحيفة "سبورت" عن "اتفاق مكتمل مع اللاعب"، الذي أكدت أنه "سيقبل بتخفيض راتبه"، كي يلعب بجوار أصدقائه جيرارد بيكيه أو كارلس بويول أو ليونيل ميسي.
بعدها أكد بيكيه "في الحقيقة أتمنى أن يأتي. عائلته كانت من مشجعي برشلونة طيلة حياتها. إنه ليس فقط إنساناً رائعاً، بل إنه سيكون مفيداً للغاية لطريقة لعب الفريق. لقد قضى أعواماً طويلة في صفوف ناشئي النادي، أي أنه سيتأقلم سريعاً جداً. لا أعرف ما سيحدث. الإدارة تبذل جهودها وأتمنى أن يعيدوه".
لكن لكي يتعاقد فابريغاس مع برشلونة، يجب على النادي الكتالوني أن يتعامل مع مفاوضات صعبة مع أرسنال، الذي لن يترك مسؤولوه لاعبهم الأبرز خلال الموسمين الماضيين يرحل. في النهاية يبدو مرجع كل شيء إلى المال".
أما الاسم الآخر الرائج في صفوف برشلونة هذه الفترة فهو التشيلي أليكسيس سانشيز، لاعب أودينيزي الإيطالي، الذي يسعى لضمه عدد كبير من الأندية في القارة العجوز، حتى أن صحف مدريد تؤكد وجود اتصالات أيضاً بين وكلاء اللاعب والنادي الملكي.
ولم يخف برشلونة اهتمامه باللاعب، حيث ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن أودينيزي رفض عرضاً مبدئياً بقيمة 25 مليون يورو. وربما قد تزيد قيمة الصفقة بواقع خمسة ملايين أخرى.
ويبقى اسم الإيطالي روسي لاعب فياريال مطروحاً، ويقدر سعره بنحو 25 مليون يورو.
وإذا ما جمعت المبالغ المتوقعة للاعبين الثلاثة فستبلغ إجمالاً 100 مليون يورو، أي أكثر من ضعف ما ترصده إدارة النادي للموسم الجديد.
ويفترض أن برشلونة يفكر ببيع بعض لاعبيه الحاليين مثل بويان وتياغو وجيفرين وغابي ميليتو، لكن أسعارهم جميعاً تبدو منخفضة بعد موسم لعبوا فيه دوراً هامشياً، دون أن يظهروا تقريباً في الأشهر الأخيرة من الموسم التي شهدت حصد الألقاب.
وإذا كان مجال المحاسبة يتضمن فرعاً يطلق عليه "الهندسة المالية" للحديث عن حلول للمشكلات الأشد صعوبة، يسود انطباع بأن برشلونة سيحتاج إلى "هندسة معمارية مالية" كي يرضي رغبات مدربه بيب غوارديولا. ويفترض بعد ذلك كله أن الفريق لا يزال بحاجة إلى مدافع أيضاً.
وربما يكون هذا السؤال هو الأهم، خاصة وأن الموسم لم يكد ينتهي إلا وظهرت في الصحف الرياضية أسماء يسيل لها لعاب الجماهير الكتالونية.
لكن إدارة برشلونة بنفسها كانت من تكفل بصدمة جماهيرها، عندما اعترفت بأن النادي يمر بوضع مالي صعب.
وقال خافيير فاوس نائب رئيس النادي للشؤون الاقتصادية في تصريح الأسبوع الماضي "لدينا 45 مليون يورو للتعاقدات, لو أنفقنا 65 أو 70 مليون، سيكون علينا البحث عن طرق للحصول على بقية الأموال"، وذلك عندما سئل عن عن الإنفاق المحتمل لضم سيسك أو روسي أو أليكسيس وغيرهم.
والحقيقة أن الأرقام لا تبدو متوافقة، بصرف النظر عن أن برشلونة يؤكد أن القيمة المخصصة قد تزيد عبر بيع بعض من لاعبي النادي الحاليين.
فالقيمة التي تحدث عنها فاوس وبلغت 45 مليون يورو هي عملياً سعر الإسباني سيسك فابريغاس لاعب آرسنال الإنكليزي وحده.
ومثلما يحدث في شهر حزيران/يونيو من كل عام، يغزو اسم فابريغاس صحافة برشلونة، حيث تحدثت صحيفة "سبورت" عن "اتفاق مكتمل مع اللاعب"، الذي أكدت أنه "سيقبل بتخفيض راتبه"، كي يلعب بجوار أصدقائه جيرارد بيكيه أو كارلس بويول أو ليونيل ميسي.
بعدها أكد بيكيه "في الحقيقة أتمنى أن يأتي. عائلته كانت من مشجعي برشلونة طيلة حياتها. إنه ليس فقط إنساناً رائعاً، بل إنه سيكون مفيداً للغاية لطريقة لعب الفريق. لقد قضى أعواماً طويلة في صفوف ناشئي النادي، أي أنه سيتأقلم سريعاً جداً. لا أعرف ما سيحدث. الإدارة تبذل جهودها وأتمنى أن يعيدوه".
لكن لكي يتعاقد فابريغاس مع برشلونة، يجب على النادي الكتالوني أن يتعامل مع مفاوضات صعبة مع أرسنال، الذي لن يترك مسؤولوه لاعبهم الأبرز خلال الموسمين الماضيين يرحل. في النهاية يبدو مرجع كل شيء إلى المال".
أما الاسم الآخر الرائج في صفوف برشلونة هذه الفترة فهو التشيلي أليكسيس سانشيز، لاعب أودينيزي الإيطالي، الذي يسعى لضمه عدد كبير من الأندية في القارة العجوز، حتى أن صحف مدريد تؤكد وجود اتصالات أيضاً بين وكلاء اللاعب والنادي الملكي.
ولم يخف برشلونة اهتمامه باللاعب، حيث ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن أودينيزي رفض عرضاً مبدئياً بقيمة 25 مليون يورو. وربما قد تزيد قيمة الصفقة بواقع خمسة ملايين أخرى.
ويبقى اسم الإيطالي روسي لاعب فياريال مطروحاً، ويقدر سعره بنحو 25 مليون يورو.
وإذا ما جمعت المبالغ المتوقعة للاعبين الثلاثة فستبلغ إجمالاً 100 مليون يورو، أي أكثر من ضعف ما ترصده إدارة النادي للموسم الجديد.
ويفترض أن برشلونة يفكر ببيع بعض لاعبيه الحاليين مثل بويان وتياغو وجيفرين وغابي ميليتو، لكن أسعارهم جميعاً تبدو منخفضة بعد موسم لعبوا فيه دوراً هامشياً، دون أن يظهروا تقريباً في الأشهر الأخيرة من الموسم التي شهدت حصد الألقاب.
وإذا كان مجال المحاسبة يتضمن فرعاً يطلق عليه "الهندسة المالية" للحديث عن حلول للمشكلات الأشد صعوبة، يسود انطباع بأن برشلونة سيحتاج إلى "هندسة معمارية مالية" كي يرضي رغبات مدربه بيب غوارديولا. ويفترض بعد ذلك كله أن الفريق لا يزال بحاجة إلى مدافع أيضاً.