•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
امرأة تبيع رسالة تلقتها من أوباما لحل مشكلاتها المالية
عرضت امرأة أميركية للبيع رسالة كتبها اليها الرئيس الأميركي، باراك اوباما، بخط يده، لكي تتمكن من دفع متأخرات ايجارات منزلها المتراكمة عليها. وكانت ديستني ماتيس ضمن فريق الحملة الانتخابية الرئاسية لأوباما عام ،2008 تعمل على تشجع جيرانها للتصويت لأوباما وتوزع عليهم قمصان «تي شيرت» طبعت عليها صورته. وكانت تعيش حياة قاسية، ولكن يحدوها الأمل في مستقبل باهر لها ولأميركا. وجاءت في مقدمة صفها الدراسي عام ،2005 وتعمل فنية جراحة وتساعد في الوقت نفسه والدتها التي تعاني مرض السرطان.
وتقول ماتيس «لقد عملت في حملته بنشاط منقطع النظير، لقد فعلنا الكثير». وتقول انه في منتصف الفترة الرئاسية لأوباما اخذت الأمور تسوء بالنسبة لها، حيث انجبت ابنها الثالث قبل ميعاد ولادته، وتبين لها أنه يعاني ايضا بعض المشكلات الصحية، وفقدت عملها، و تركها زوجها خلال الفترة نفسها، وفي خضم هذه الأوضاع المعيشية وجهت رسالة لأوباما، وتقول «كتبت له فقط كي اعبر له عن مخاوفي عما سيحدث لي في العامين المقبلين»، وتضيف «اعلم انه يقع تحت ضغط كبير» وأخبرته في تلك الرسالة بأنها كانت خلال الحملة الرئاسية متفائلة بشأن التغيير، وانها تشعر الآن بأن مستقبلها قاتم وغير واعد، وعلى الرغم من ذلك أسبغت المدح والثناء على الرئيس وجهوده. وكتبت له ايضا في رسالتها «اعتقد ان الناس يقسون عليك وعلى ادارتك، وأعلم ان فوضى ثماني سنوات لا يمكن ترتيبها خلال عامين»، وتضيف «لا أزال وعائلتي نؤيدك 100٪، ووالدي رجل مقعد من المحاربين القدامى في فيتنام، ويشجع ابني البالغ من العمر سبع سنوات على ان يجاهد ليكون مثلك»، وتقول ايضا في رسالتها الى اوباما «اخبرت ابنتي ميلان، البالغة من العمر عامين، انها ستكون قوية مثل السيدة اوباما وليس مثلي»، وختمت رسالتها بقولها «أسأل الله ان يسدد خطاكم وعائلتكم سيدي الرئيس، وأن يبارك فيكم وفي رئاستكم». ولدهشة السيدة ماتيس فقد تلقت رسالة بخط اليد من اوباما رداً على هذه الرسالة، نصها كما يلي «اشكرك على نشاطك ودعمك لنا، فقد كنت تتمتعين بروح ايجابية، وأرجو ان تعلمي ان امورك وامور عائلتك ستتحسن، لقد ألهمتيني، إنني أكافح من أجلكم. بارك الله فيكم»، التوقيع: باراك اوباما.
والآن وبعد مضي ثمانية اشهر لم تتحسن امورها كما افترض الرئيس، ولم تجد بداً سوى بيع تلك الرسالة على امل ان تظل في منزلها، واتصلت على الفور بالمسؤول عن مؤسسة «مومينتس ان تايم» المتخصصة في بيع رسائل المشاهير المكتوبة يدوياً، الذي يأمل ان يبيع الرسالة بمبلغ 11 الف دولار.
عرضت امرأة أميركية للبيع رسالة كتبها اليها الرئيس الأميركي، باراك اوباما، بخط يده، لكي تتمكن من دفع متأخرات ايجارات منزلها المتراكمة عليها. وكانت ديستني ماتيس ضمن فريق الحملة الانتخابية الرئاسية لأوباما عام ،2008 تعمل على تشجع جيرانها للتصويت لأوباما وتوزع عليهم قمصان «تي شيرت» طبعت عليها صورته. وكانت تعيش حياة قاسية، ولكن يحدوها الأمل في مستقبل باهر لها ولأميركا. وجاءت في مقدمة صفها الدراسي عام ،2005 وتعمل فنية جراحة وتساعد في الوقت نفسه والدتها التي تعاني مرض السرطان.
وتقول ماتيس «لقد عملت في حملته بنشاط منقطع النظير، لقد فعلنا الكثير». وتقول انه في منتصف الفترة الرئاسية لأوباما اخذت الأمور تسوء بالنسبة لها، حيث انجبت ابنها الثالث قبل ميعاد ولادته، وتبين لها أنه يعاني ايضا بعض المشكلات الصحية، وفقدت عملها، و تركها زوجها خلال الفترة نفسها، وفي خضم هذه الأوضاع المعيشية وجهت رسالة لأوباما، وتقول «كتبت له فقط كي اعبر له عن مخاوفي عما سيحدث لي في العامين المقبلين»، وتضيف «اعلم انه يقع تحت ضغط كبير» وأخبرته في تلك الرسالة بأنها كانت خلال الحملة الرئاسية متفائلة بشأن التغيير، وانها تشعر الآن بأن مستقبلها قاتم وغير واعد، وعلى الرغم من ذلك أسبغت المدح والثناء على الرئيس وجهوده. وكتبت له ايضا في رسالتها «اعتقد ان الناس يقسون عليك وعلى ادارتك، وأعلم ان فوضى ثماني سنوات لا يمكن ترتيبها خلال عامين»، وتضيف «لا أزال وعائلتي نؤيدك 100٪، ووالدي رجل مقعد من المحاربين القدامى في فيتنام، ويشجع ابني البالغ من العمر سبع سنوات على ان يجاهد ليكون مثلك»، وتقول ايضا في رسالتها الى اوباما «اخبرت ابنتي ميلان، البالغة من العمر عامين، انها ستكون قوية مثل السيدة اوباما وليس مثلي»، وختمت رسالتها بقولها «أسأل الله ان يسدد خطاكم وعائلتكم سيدي الرئيس، وأن يبارك فيكم وفي رئاستكم». ولدهشة السيدة ماتيس فقد تلقت رسالة بخط اليد من اوباما رداً على هذه الرسالة، نصها كما يلي «اشكرك على نشاطك ودعمك لنا، فقد كنت تتمتعين بروح ايجابية، وأرجو ان تعلمي ان امورك وامور عائلتك ستتحسن، لقد ألهمتيني، إنني أكافح من أجلكم. بارك الله فيكم»، التوقيع: باراك اوباما.
والآن وبعد مضي ثمانية اشهر لم تتحسن امورها كما افترض الرئيس، ولم تجد بداً سوى بيع تلك الرسالة على امل ان تظل في منزلها، واتصلت على الفور بالمسؤول عن مؤسسة «مومينتس ان تايم» المتخصصة في بيع رسائل المشاهير المكتوبة يدوياً، الذي يأمل ان يبيع الرسالة بمبلغ 11 الف دولار.