▒الســامــے▒™
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
هذا الموضوع منقول من موقع سبلة عمان
من العضو:أبو البراء البطاشي
بسم الله الرحمن الرحيم
المدخل :-
في البدء لا بد لي أن أوضح لكم أن هذا المقال وان كان ابناً شرعياً لمداد قلمي الذي جاءه المخاض خلف قضبان – العين – بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إلا انه من وحي أنين وصرخات كثيرين عديدين لا حصر لهم من بني جلدتكم ينتمون إليكم وتنتمون , يستغيثون صراخاً في آذانكم فأصابكم الصمم وبحت أصواتهم فأصابهم البكم – فما عادوا يصرخون وما عدتم تسمعون .
المشهد الأول :-
بالطبع تعرفون جيداً مدى خصوصية – ولاية البريمي – عند سائر ولايات السلطنة التي اجتمعنا وافترقنا على عشقها – فهذه الولاية اكتسبت خصوصيتها من
" الجغرافيا " التي جعلتها بوابة السلطنة مع دولة الإمارات الشقيقة التي جعلت مدخلنا ومخرجنا على (عينها) – والتقى الشعبان وتشابكت الأيدي والتحمت فاشتعل نار الحنين والحنان التي أذابت النحرات والفوارق وصهرتها ثم شكلتها نسيجاً اجتماعياً
لايقوى على اختراقه كائن من كان .
المشهد الثاني :-
إن شباب وطني وشاباته يمثلون بعض الحاضر وكل المستقبل – في عصر يغلب فيه العلم ويطغى وتكون الأمم والشعوب على قدر علمها تطوراً ورقياً وتقدماً – وهأنذا أسأل بل أتساءل ! " كم من أبناء وبنات هذا الوطن الأبي ضاقت بهم فضاءات التعليم الجامعي والعالي فانتحرت طموحاتهم الأكاديمية والتي أبت الانتحار قتلت قتلاً ضلت الرحمة طريقها إليه – فمن المسئول؟!!!! " أو يستقيم عقلاً ومنطقاً أن نستشرف مستقبلاً تحجبه عن الرؤية غمامات المجهول في زمن أضحى فيه العالم غرفة صغيرة ؟!! أيستقيم عقلاً وعدلاً ووجداناً سليماً أن يحرم شاب من تعليم جامعي هو أهل له لا لشئ إلا لأنه رفض الضيم والهوان ؟! كيف لا وهذا هو الموضوع الذي حرك السكون في ذاتي فتمخض عنه ميلاد مقال حملته كرهاً وضيماً وزلاً ووضعته قوة وعزة وشموخاً – فمن شابه وطنه فما ظلم ؟!!!
المشهد الثالث :-
الوقائع : بتاريخ 7/4/2011م تم حبسي احتياطياً على ذمة التحقيق لأنني بتاريخ 6/4/2011م – اتهمت ظلماً بالأتي :-
1) بصفته أجنبي دخل للدولة دون الخضوع لأحكام القوانين والأنظمة المعمول بها في نقطة الدخول والخروج .
2) رفض بغير عذر مقبول أطاعة أمر صادر إليه من موظف عمومي ( موظف جوازات منفذ المضيف ) يخوله القانون إصدار مثل ذلك الأمر ونأمر بإحالة المتهم وأوراق القضية إلى محكمة العين الابتدائية – دائرة جنح العين الثانية لنظرها بجلسة الاثنين 11/4/2011م – مع استمرار حبسه وطلبه من محبسه بموعد الجلسة والنيابة العامة تطالب بتطبيق أشد العقوبة بحقه !!
بتاريخ 14/4/2011م حكمت المحكمة بحبسي شهراً عن التهمتين للارتباط وأمرت بإبعادي من البلاد ؟!!!
وتمت الموافقة على الحكم بتاريخ 18/4/2011م – القضية رقم 1890/2011م جزاء العين – رقم البلاغ 944/2011م – مركز شرطة المدينة - العين - استأنفت وقيد الاستئناف تحت الرقم 786/2011م – وحكمت بتاريخ 3/5/2011م – بقبول الاستئناف شكلاً وفي الموضوع بتعديل الحكم المستأنف الى تغريم المستأنف ألف درهم وإلغاء تدبير الإبعاد وبرفضه وتأييد الحكم فيما عدا ذلك .
التحليل :-
في البدء لا بد أن أحيطكم علماً بما جرى وأسبابه – أنا طالب جامعي أدرس بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا في تخصص القانون– وأدير عملي بالبريمي –
نقل الطالبات إلى جامعاتهن في باصات خاصة لطالبات من البريمي إلى العين ودبي وإسكانهن في البريمي والقيام بمساعدتهن لأداء احتياجاتهن حسب التعاقد بيني وأولياء أمورهن – والحاصل أننا " أقصد زملائي أصحاب الباصات وسائقيها " نعبر المنفذ دخولاً وخروجاً من العين وإليها نمارس عملنا.
مع أكيد الاحترام والتقدير للمؤسسات العدلية والشرطية بدولة الإمارات إلا أنني وبكل تجرد وتواضع أرى ما ذهبت إليه أحكامها كافة وإجراءاتها وتحقيقها قد تقاطعت وتعارضت مع منطق القانون وقانون المنطق ونفصل تلك الوجهة فيما يلي :-
1) أن نقطة الخلاف والاختلاف بيني وموظف المنفذ هو إصراره بضرورة قيادة الباص بواسطة نفس السائق المدون إسمه في الكشف ؟!! وهذا رأي فيه ما فيه من الغلو والتعسف – فماذا يضر ما دام أن هنالك سائق آخر يعمل لدى ذات المؤسسة قام بقيادة الباص عند الإياب – فهل يعقل أن يظل مصير ذهاب وعودة الطالبات مرتبط بشخص محدد يقود المركبة ؟!! أو ليس جوهر المطلوب هو التأكد من هويات الطالبات وعددهن عند الذهاب والإياب ؟!! فلماذا يصر على ما ليس ممكناً ؟! أم أن خلف الأمر شئ ؟!!!
2) أما فيما يتعلق بجنحة " دخولي البلاد بغير تأشيرة دخول كما تفضل بذلك قاضي المحكمة الموقرة " نوضح أن هذا قول جانبه الصواب ومردود لأنه يؤسس لفريضة خاطئة لا يمكن تصورها في خيال مريض – كيف لا والمحاكم يفترض فيها الإلمام التام بالقوانين والاتفاقيات .........الخ وهذا ما يعرف اصطلاحاً " بالعلم القضائي " فكيف بالمحكمة تتهم من هو ( عماني ) بدخول " دولة الإمارات العربية " بغير تأشيرة دخول ؟!!!!!
3) هل مجرد الأخذ والرد وطرح الرأي والرأي الآخر مع موظف مختص يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ؟؟! ما الجرم الذي ارتكبته عندما أخبرته بأنني صاحب المؤسسة والسائق المعتاد حصلت له ظروف وهو الأن في إجازة وأنا الذي يتعين على قيادة الباص لتوصيل الطالبات إلى حيث يدرسن ؟ فيما الجرم الذي يمكن أن نعاقب عليه ؟!!
4) هل المحكمة يفترض فيها العلم بالقوانين أم تعرف بذلك ؟!! وما دام ذلك كذلك فمن أين لها أن تصدر حكمها بإبعاده مواطن ( عماني ) من دولة الإمارات لأنه أجنبي دخل البلاد بدون تأشيرة دخول ؟!!!!!!
5) أن سائقي الباصات الذين أجبرتهم طبيعة عملهم في عبور المنفذ جيئة وذهاباً عدة مرات في اليوم الواحد سمعوا ما سمعوا وعوملوا بما لا يليق وعطلت إجراءاتهم دون مسوغ وليس هذا فحسب بل أحياناً يتم تفتيش الباصات بالكلاب البوليسية - وأحيانا يقومون بتصفح أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بالطالبات – فكم يستغرق ذلك من وقت وما هو الأثر النفسي الذي يرتبه ذلك على طالبة في طريقها إلى قاعة محاضرات ؟!!!! وليس هذا فحسب بل العديد من سائقي الباصات تم إكراههم على التوقيع على " تعهد " بعدم النقاش والحوار والكلام مع الموظفين – أي بمعنى آخر " تعهد بالصمت – بالبكم ولو أخرناك وأذللناك " أو سوف نذهب بك إلى الحبس ؟؟؟ لماذا يا هذا ؟!!!!
6) لكم أن تتخيلوا ما وسعكم الخيال ولكن هيهات أن تدركوا بعضاً مما عايشناه – ونوضح لكم بعضاً من تلك الفصول فيما يلي :-
أ) أنني في ذاك اليوم – أي يوم الواقعة – كنت أقود باص في السادسة صباحاً حرصاً على وصول الطالبات مبكراً إلى الدراسة وتجنبا من إزحام المنافذ الحدودية.
ب) اطلع الموظف على الكشف الخاص بالطالبات – مع العلم بأن هذا الكشف فيه بيانات الطالبات وصور بطاقاتهن يقدم للمنفذ ويجدد شهرياً –يمكن أن يقدم بواسطة أي سائق يقود الباص الذي به الطالبات وصادف قيادتي للباص في ذلك اليوم – وسألني الموظف بأنك لست السائق المدون في الكشف وأخبرته بأنه زميلي وانأ من يقوم اليوم بتوصيل الطالبات –فقال "وصل الطالبات وراجعنا" بعدما تأكد من بطاقتي الشخصية– وبالفعل أوصلتهن إلى جامعاتهن وعدت لمراجعتهم في المنفذ.
وللعلم:
’’منذ أربع سنوات ومعظم سائقي الباصات ليست الكشوف بأسماهم إلى هذا اليوم لأنها خاصة بالطالبات ،والسائق يتغير لأن الطالبات يذهبن للجامعة حسب محاضراتهم فلا يعقل كل سائق له طالبات معينة طوال اليوم لأن المحاضرات تبدأ الساعة الثامنة صباحاً وتنتهي أحيانا الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبأنفسهم ضباط وأفراد المنفذ أخبرونا بأن الكشف خاص فقط بالطالبات وليس السائق.
فلماذا أنا بذات عوملت بغير هذا؟؟؟؟؟؟
– فأول ما عرفتهم بأسمي – قالوا لي نحن نبحث عنك بالحرف الواحد – ولماذا دخلت العين بالطالبات الصباح وقد طلبنا منك توصيلهم ومراجعتنا – فقلت له – بالفعل قد أوصلتهم وحضرت لمراجعتكم حسب طلبكم– فقالوا نحن كنا نقصد بأن تعيدهم إلى البريمي – وليس أن تدخلهم إلى العين ؟!! فاستغربت وقلت له إنني قد فهمت بأنك تقصد توصيلهم إلى جامعاتهم بالعين ؟! وبأي حق أرجعهم إلى البريمي؟؟؟ وهل الجوازات والبطائق الشخصيصة الصادرة من حكومتنا الرشيدة غير معترف بها؟؟؟؟
وأدخلوني في غرفة ضيقة وبها ستة من أفراد الشرطة كل واحد بسيجارته ومدواخه من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهراً
وبعدها طلبوا مني أن يقيدوني فتعجبت وتساءلت – وعندها اتى ثلاثة منهم وقاموا بتكبيلي بالقيد في رجلي وأدخلوني في باص الشرطة واقتادوني إلى مركز المدينة بالعين حيث مكثت من الواحدة ظهراً حتى الثالثة والنصف عصراً – وبعد استجوابي والتحقيق معي – قالوا لي أتصل بأحد ليكفلك وبالفعل اتصلت بأحد االزملاء وجاءني من صحار وعند وصوله إلى المركز اعتذروا وقالوا الأمر خرج من عندهم وألان الأمر تحت تصرف النيابة ؟!!! وعندما قابلت لاحقاً وكيل النيابة وطلبت الإفراج اعتذر وقال الأمر صار بيد القضاء ؟!!! حتى كدت احسب أنني من فجرت برجي التجارة ؟!!! ولكم إن تتخيلوا كيف عوملت طوال هذه الفترة التي أمضيتها خلف القضبان دونما ذنب جنيته ؟!!!!
ج) لماذا مكثت طوال فترة المحاكمة محبوساً حبساً احتياطياً دون السماح بكفلي مع منع الاتصال ؟!! هل هذا سلوك شخصي من المسؤل – مجدداً –أم أن في الأمر شيء ؟!!!!!
د ) أما إذا جاز لكم السؤال عن سفارتنا بدولة الإمارات والدور الذي تفضل موظفوها بالقيام بها – فلا املك رداً ابلغ من أن أقول لكم :
" السفارة في العمارة " ؟!! وشرح الواضح لبس – ولست شامتاً ولكن هذا نصيب لا يخطئنا ولا نخطئه ولكن أتساءل فقط – إلى متى يا ترى ونحن نفتش عند دخولنا وخروجنا من العين ومنفذنا الحدودية خالية من رجال الشرطة؟!!!!!!!
.............................. ونتظروا تكملة التحليل وواجبات وأدوار السفارة في الأيام القادمة؟؟
من العضو:أبو البراء البطاشي
بسم الله الرحمن الرحيم
المدخل :-
في البدء لا بد لي أن أوضح لكم أن هذا المقال وان كان ابناً شرعياً لمداد قلمي الذي جاءه المخاض خلف قضبان – العين – بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إلا انه من وحي أنين وصرخات كثيرين عديدين لا حصر لهم من بني جلدتكم ينتمون إليكم وتنتمون , يستغيثون صراخاً في آذانكم فأصابكم الصمم وبحت أصواتهم فأصابهم البكم – فما عادوا يصرخون وما عدتم تسمعون .
المشهد الأول :-
بالطبع تعرفون جيداً مدى خصوصية – ولاية البريمي – عند سائر ولايات السلطنة التي اجتمعنا وافترقنا على عشقها – فهذه الولاية اكتسبت خصوصيتها من
" الجغرافيا " التي جعلتها بوابة السلطنة مع دولة الإمارات الشقيقة التي جعلت مدخلنا ومخرجنا على (عينها) – والتقى الشعبان وتشابكت الأيدي والتحمت فاشتعل نار الحنين والحنان التي أذابت النحرات والفوارق وصهرتها ثم شكلتها نسيجاً اجتماعياً
لايقوى على اختراقه كائن من كان .
المشهد الثاني :-
إن شباب وطني وشاباته يمثلون بعض الحاضر وكل المستقبل – في عصر يغلب فيه العلم ويطغى وتكون الأمم والشعوب على قدر علمها تطوراً ورقياً وتقدماً – وهأنذا أسأل بل أتساءل ! " كم من أبناء وبنات هذا الوطن الأبي ضاقت بهم فضاءات التعليم الجامعي والعالي فانتحرت طموحاتهم الأكاديمية والتي أبت الانتحار قتلت قتلاً ضلت الرحمة طريقها إليه – فمن المسئول؟!!!! " أو يستقيم عقلاً ومنطقاً أن نستشرف مستقبلاً تحجبه عن الرؤية غمامات المجهول في زمن أضحى فيه العالم غرفة صغيرة ؟!! أيستقيم عقلاً وعدلاً ووجداناً سليماً أن يحرم شاب من تعليم جامعي هو أهل له لا لشئ إلا لأنه رفض الضيم والهوان ؟! كيف لا وهذا هو الموضوع الذي حرك السكون في ذاتي فتمخض عنه ميلاد مقال حملته كرهاً وضيماً وزلاً ووضعته قوة وعزة وشموخاً – فمن شابه وطنه فما ظلم ؟!!!
المشهد الثالث :-
الوقائع : بتاريخ 7/4/2011م تم حبسي احتياطياً على ذمة التحقيق لأنني بتاريخ 6/4/2011م – اتهمت ظلماً بالأتي :-
1) بصفته أجنبي دخل للدولة دون الخضوع لأحكام القوانين والأنظمة المعمول بها في نقطة الدخول والخروج .
2) رفض بغير عذر مقبول أطاعة أمر صادر إليه من موظف عمومي ( موظف جوازات منفذ المضيف ) يخوله القانون إصدار مثل ذلك الأمر ونأمر بإحالة المتهم وأوراق القضية إلى محكمة العين الابتدائية – دائرة جنح العين الثانية لنظرها بجلسة الاثنين 11/4/2011م – مع استمرار حبسه وطلبه من محبسه بموعد الجلسة والنيابة العامة تطالب بتطبيق أشد العقوبة بحقه !!
بتاريخ 14/4/2011م حكمت المحكمة بحبسي شهراً عن التهمتين للارتباط وأمرت بإبعادي من البلاد ؟!!!
وتمت الموافقة على الحكم بتاريخ 18/4/2011م – القضية رقم 1890/2011م جزاء العين – رقم البلاغ 944/2011م – مركز شرطة المدينة - العين - استأنفت وقيد الاستئناف تحت الرقم 786/2011م – وحكمت بتاريخ 3/5/2011م – بقبول الاستئناف شكلاً وفي الموضوع بتعديل الحكم المستأنف الى تغريم المستأنف ألف درهم وإلغاء تدبير الإبعاد وبرفضه وتأييد الحكم فيما عدا ذلك .
التحليل :-
في البدء لا بد أن أحيطكم علماً بما جرى وأسبابه – أنا طالب جامعي أدرس بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا في تخصص القانون– وأدير عملي بالبريمي –
نقل الطالبات إلى جامعاتهن في باصات خاصة لطالبات من البريمي إلى العين ودبي وإسكانهن في البريمي والقيام بمساعدتهن لأداء احتياجاتهن حسب التعاقد بيني وأولياء أمورهن – والحاصل أننا " أقصد زملائي أصحاب الباصات وسائقيها " نعبر المنفذ دخولاً وخروجاً من العين وإليها نمارس عملنا.
مع أكيد الاحترام والتقدير للمؤسسات العدلية والشرطية بدولة الإمارات إلا أنني وبكل تجرد وتواضع أرى ما ذهبت إليه أحكامها كافة وإجراءاتها وتحقيقها قد تقاطعت وتعارضت مع منطق القانون وقانون المنطق ونفصل تلك الوجهة فيما يلي :-
1) أن نقطة الخلاف والاختلاف بيني وموظف المنفذ هو إصراره بضرورة قيادة الباص بواسطة نفس السائق المدون إسمه في الكشف ؟!! وهذا رأي فيه ما فيه من الغلو والتعسف – فماذا يضر ما دام أن هنالك سائق آخر يعمل لدى ذات المؤسسة قام بقيادة الباص عند الإياب – فهل يعقل أن يظل مصير ذهاب وعودة الطالبات مرتبط بشخص محدد يقود المركبة ؟!! أو ليس جوهر المطلوب هو التأكد من هويات الطالبات وعددهن عند الذهاب والإياب ؟!! فلماذا يصر على ما ليس ممكناً ؟! أم أن خلف الأمر شئ ؟!!!
2) أما فيما يتعلق بجنحة " دخولي البلاد بغير تأشيرة دخول كما تفضل بذلك قاضي المحكمة الموقرة " نوضح أن هذا قول جانبه الصواب ومردود لأنه يؤسس لفريضة خاطئة لا يمكن تصورها في خيال مريض – كيف لا والمحاكم يفترض فيها الإلمام التام بالقوانين والاتفاقيات .........الخ وهذا ما يعرف اصطلاحاً " بالعلم القضائي " فكيف بالمحكمة تتهم من هو ( عماني ) بدخول " دولة الإمارات العربية " بغير تأشيرة دخول ؟!!!!!
3) هل مجرد الأخذ والرد وطرح الرأي والرأي الآخر مع موظف مختص يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ؟؟! ما الجرم الذي ارتكبته عندما أخبرته بأنني صاحب المؤسسة والسائق المعتاد حصلت له ظروف وهو الأن في إجازة وأنا الذي يتعين على قيادة الباص لتوصيل الطالبات إلى حيث يدرسن ؟ فيما الجرم الذي يمكن أن نعاقب عليه ؟!!
4) هل المحكمة يفترض فيها العلم بالقوانين أم تعرف بذلك ؟!! وما دام ذلك كذلك فمن أين لها أن تصدر حكمها بإبعاده مواطن ( عماني ) من دولة الإمارات لأنه أجنبي دخل البلاد بدون تأشيرة دخول ؟!!!!!!
5) أن سائقي الباصات الذين أجبرتهم طبيعة عملهم في عبور المنفذ جيئة وذهاباً عدة مرات في اليوم الواحد سمعوا ما سمعوا وعوملوا بما لا يليق وعطلت إجراءاتهم دون مسوغ وليس هذا فحسب بل أحياناً يتم تفتيش الباصات بالكلاب البوليسية - وأحيانا يقومون بتصفح أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بالطالبات – فكم يستغرق ذلك من وقت وما هو الأثر النفسي الذي يرتبه ذلك على طالبة في طريقها إلى قاعة محاضرات ؟!!!! وليس هذا فحسب بل العديد من سائقي الباصات تم إكراههم على التوقيع على " تعهد " بعدم النقاش والحوار والكلام مع الموظفين – أي بمعنى آخر " تعهد بالصمت – بالبكم ولو أخرناك وأذللناك " أو سوف نذهب بك إلى الحبس ؟؟؟ لماذا يا هذا ؟!!!!
6) لكم أن تتخيلوا ما وسعكم الخيال ولكن هيهات أن تدركوا بعضاً مما عايشناه – ونوضح لكم بعضاً من تلك الفصول فيما يلي :-
أ) أنني في ذاك اليوم – أي يوم الواقعة – كنت أقود باص في السادسة صباحاً حرصاً على وصول الطالبات مبكراً إلى الدراسة وتجنبا من إزحام المنافذ الحدودية.
ب) اطلع الموظف على الكشف الخاص بالطالبات – مع العلم بأن هذا الكشف فيه بيانات الطالبات وصور بطاقاتهن يقدم للمنفذ ويجدد شهرياً –يمكن أن يقدم بواسطة أي سائق يقود الباص الذي به الطالبات وصادف قيادتي للباص في ذلك اليوم – وسألني الموظف بأنك لست السائق المدون في الكشف وأخبرته بأنه زميلي وانأ من يقوم اليوم بتوصيل الطالبات –فقال "وصل الطالبات وراجعنا" بعدما تأكد من بطاقتي الشخصية– وبالفعل أوصلتهن إلى جامعاتهن وعدت لمراجعتهم في المنفذ.
وللعلم:
’’منذ أربع سنوات ومعظم سائقي الباصات ليست الكشوف بأسماهم إلى هذا اليوم لأنها خاصة بالطالبات ،والسائق يتغير لأن الطالبات يذهبن للجامعة حسب محاضراتهم فلا يعقل كل سائق له طالبات معينة طوال اليوم لأن المحاضرات تبدأ الساعة الثامنة صباحاً وتنتهي أحيانا الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبأنفسهم ضباط وأفراد المنفذ أخبرونا بأن الكشف خاص فقط بالطالبات وليس السائق.
فلماذا أنا بذات عوملت بغير هذا؟؟؟؟؟؟
– فأول ما عرفتهم بأسمي – قالوا لي نحن نبحث عنك بالحرف الواحد – ولماذا دخلت العين بالطالبات الصباح وقد طلبنا منك توصيلهم ومراجعتنا – فقلت له – بالفعل قد أوصلتهم وحضرت لمراجعتكم حسب طلبكم– فقالوا نحن كنا نقصد بأن تعيدهم إلى البريمي – وليس أن تدخلهم إلى العين ؟!! فاستغربت وقلت له إنني قد فهمت بأنك تقصد توصيلهم إلى جامعاتهم بالعين ؟! وبأي حق أرجعهم إلى البريمي؟؟؟ وهل الجوازات والبطائق الشخصيصة الصادرة من حكومتنا الرشيدة غير معترف بها؟؟؟؟
وأدخلوني في غرفة ضيقة وبها ستة من أفراد الشرطة كل واحد بسيجارته ومدواخه من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهراً
وبعدها طلبوا مني أن يقيدوني فتعجبت وتساءلت – وعندها اتى ثلاثة منهم وقاموا بتكبيلي بالقيد في رجلي وأدخلوني في باص الشرطة واقتادوني إلى مركز المدينة بالعين حيث مكثت من الواحدة ظهراً حتى الثالثة والنصف عصراً – وبعد استجوابي والتحقيق معي – قالوا لي أتصل بأحد ليكفلك وبالفعل اتصلت بأحد االزملاء وجاءني من صحار وعند وصوله إلى المركز اعتذروا وقالوا الأمر خرج من عندهم وألان الأمر تحت تصرف النيابة ؟!!! وعندما قابلت لاحقاً وكيل النيابة وطلبت الإفراج اعتذر وقال الأمر صار بيد القضاء ؟!!! حتى كدت احسب أنني من فجرت برجي التجارة ؟!!! ولكم إن تتخيلوا كيف عوملت طوال هذه الفترة التي أمضيتها خلف القضبان دونما ذنب جنيته ؟!!!!
ج) لماذا مكثت طوال فترة المحاكمة محبوساً حبساً احتياطياً دون السماح بكفلي مع منع الاتصال ؟!! هل هذا سلوك شخصي من المسؤل – مجدداً –أم أن في الأمر شيء ؟!!!!!
د ) أما إذا جاز لكم السؤال عن سفارتنا بدولة الإمارات والدور الذي تفضل موظفوها بالقيام بها – فلا املك رداً ابلغ من أن أقول لكم :
" السفارة في العمارة " ؟!! وشرح الواضح لبس – ولست شامتاً ولكن هذا نصيب لا يخطئنا ولا نخطئه ولكن أتساءل فقط – إلى متى يا ترى ونحن نفتش عند دخولنا وخروجنا من العين ومنفذنا الحدودية خالية من رجال الشرطة؟!!!!!!!
.............................. ونتظروا تكملة التحليل وواجبات وأدوار السفارة في الأيام القادمة؟؟
التعديل الأخير: