غالي الأثمان
¬°•| مراقب سابق|•°¬
أشادت منظمة العمل الدولية بجهود السلطنة في تطوير سوق العمل، معبرة في الوقت ذاته عن تقديرها لما قامت به السلطنة من استجابة سريعة لمتطلبات الباحثين عن عمل من خلال برامج التشغيل التي نفذت وما تبعها من توفير المنحة الشهرية للباحثين عن عمل حتى يتم تشغيلهم. جاء ذلك على لسان خوان سومافيا المدير العام لمنظمة العمل الدولية خلال لقائه مع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة على هامش أعمال مؤتمر العمل الدولي بجنيف.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين المنظمة والسلطنة. وقد استعرض الجانبان سير برامج التعاون الفني القائم والتي من بينها برنامج العمل اللائق. كما تطرق معالي الشيخ الوزير إلى أهمية دعم المنظمة الفني لجهود السلطنة في مجال تطوير سوق العمل في المرحلة الحالية، والاستفادة من خبرات منظمة العمل الدولية الفنية اللازمة لدعم خطط وزارة القوى العاملة في السلطنة المتعلقة بتشغيل القوى العاملة الوطنية وترسيخ استقرارها، وتطوير البرامج الإعلامية والتوعوية لأطراف الإنتاج الثلاثة من أجل خلق قطاع يتصف بالوعي والإدراك لواجباته ومسئولياته وحقوقه.
شارك في الاجتماع سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، ورئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين المرافقين لمعاليه بحضور سعادة السفير مندوب السلطنة الدائم لدى الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن وزارة القوى العاملة كانت قد وقعت العام الماضي برنامج العمل اللائق مع منظمة العمل الدولية والذي سيستمر تنفيذه خلال الأربع سنوات القادمة.
وكان معالي الشيخ وزير القوى العاملة قد التقى في وقت سابق بالدكتورة ندى الناشف المدير العام الإقليمي لمكتب منظمة العمل الدولية ببيروت، وبحث معها الخطة المعدة لتنفيذ برنامج العمل اللائق في السلطنة ومشاريع برامج التعاون القادمة.
وتستمر أعمال مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ 100 من خلال اجتماعات اللجان الفنية واستكمال مناقشات تقرير المدير العام ومجلس الإدارة لمنظمة العمل الدولية والمتعلق بالعدالة الاجتماعية (عهد جديد من العدالة الاجتماعية).
وتشارك السلطنة في المؤتمر الذي تستمر فعالياته حتى السابع عشر من هذا الشهر بوفد يمثل أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال).
المشاركات في اجتماعات دول آسيا والباسفيك وعدم الانحياز
من جانب آخر شاركت وزارة القوى العاملة في الاجتماعات الخاصة بدول عدم الانحياز والذي كان برئاسة معالي وزير القوى العاملة والهجرة بجمهورية مصر العربية رئيس الدورة الحالية وكذلك في اجتماعات دول آسيا والمحيط الهادي.
وشارك في دورة هذا العام كل من رئيس جمهورية إندونيسيا سوسيلو بامبنج والمستشارة الألمانية آنجيلا ماركل في الجلسة العامة للمؤتمر.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يستضيف كل عام عددا من الحكام ورؤساء الدول لطرح رؤاهم فيما يتعلق بما يرد في تقرير المدير العام للمنظمة ومجلس الإدارة. وكان المؤتمر قد استضاف في مطلع هذا الشهر رئيسة جمهورية فنلندا تارجا هالونن والتي ألقت كلمتها المتعلقة بالعدالة الاجتماعية.
وعقدت على هامش فعاليات المؤتمر جلسة حوار حول التشغيل والعدالة في ظل الاقتصاد العالمي. وقد شارك في الحوار عدد من الأسماء البارزة في المجال الاقتصادي في العالم والتي افتتحها معالي سمير رضوان، وزير المالية المصري.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين المنظمة والسلطنة. وقد استعرض الجانبان سير برامج التعاون الفني القائم والتي من بينها برنامج العمل اللائق. كما تطرق معالي الشيخ الوزير إلى أهمية دعم المنظمة الفني لجهود السلطنة في مجال تطوير سوق العمل في المرحلة الحالية، والاستفادة من خبرات منظمة العمل الدولية الفنية اللازمة لدعم خطط وزارة القوى العاملة في السلطنة المتعلقة بتشغيل القوى العاملة الوطنية وترسيخ استقرارها، وتطوير البرامج الإعلامية والتوعوية لأطراف الإنتاج الثلاثة من أجل خلق قطاع يتصف بالوعي والإدراك لواجباته ومسئولياته وحقوقه.
شارك في الاجتماع سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، ورئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين المرافقين لمعاليه بحضور سعادة السفير مندوب السلطنة الدائم لدى الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن وزارة القوى العاملة كانت قد وقعت العام الماضي برنامج العمل اللائق مع منظمة العمل الدولية والذي سيستمر تنفيذه خلال الأربع سنوات القادمة.
وكان معالي الشيخ وزير القوى العاملة قد التقى في وقت سابق بالدكتورة ندى الناشف المدير العام الإقليمي لمكتب منظمة العمل الدولية ببيروت، وبحث معها الخطة المعدة لتنفيذ برنامج العمل اللائق في السلطنة ومشاريع برامج التعاون القادمة.
وتستمر أعمال مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ 100 من خلال اجتماعات اللجان الفنية واستكمال مناقشات تقرير المدير العام ومجلس الإدارة لمنظمة العمل الدولية والمتعلق بالعدالة الاجتماعية (عهد جديد من العدالة الاجتماعية).
وتشارك السلطنة في المؤتمر الذي تستمر فعالياته حتى السابع عشر من هذا الشهر بوفد يمثل أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال).
المشاركات في اجتماعات دول آسيا والباسفيك وعدم الانحياز
من جانب آخر شاركت وزارة القوى العاملة في الاجتماعات الخاصة بدول عدم الانحياز والذي كان برئاسة معالي وزير القوى العاملة والهجرة بجمهورية مصر العربية رئيس الدورة الحالية وكذلك في اجتماعات دول آسيا والمحيط الهادي.
وشارك في دورة هذا العام كل من رئيس جمهورية إندونيسيا سوسيلو بامبنج والمستشارة الألمانية آنجيلا ماركل في الجلسة العامة للمؤتمر.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يستضيف كل عام عددا من الحكام ورؤساء الدول لطرح رؤاهم فيما يتعلق بما يرد في تقرير المدير العام للمنظمة ومجلس الإدارة. وكان المؤتمر قد استضاف في مطلع هذا الشهر رئيسة جمهورية فنلندا تارجا هالونن والتي ألقت كلمتها المتعلقة بالعدالة الاجتماعية.
وعقدت على هامش فعاليات المؤتمر جلسة حوار حول التشغيل والعدالة في ظل الاقتصاد العالمي. وقد شارك في الحوار عدد من الأسماء البارزة في المجال الاقتصادي في العالم والتي افتتحها معالي سمير رضوان، وزير المالية المصري.