أثبتت الأبحاث الحديثة بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي أجريت علي المنتظمين في الوضوء، وعلي غير المنتظمين أن المحافظين على الوضوء بإستمرار، قد ظهر الأنف عند معظمهم نظيفاً طاهراً خالي من الميكروبات وذلك بعد أن جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماماً من أي نوع من الميكروبات، في حين أعطت أنوف من لا يتوضأون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة, وبكميات كبيرة.
لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء, أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفم و البلعوم من الالتهابات, ومن التقيح في اللثة, وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي تبقي فيها, وقد ثبت علمياً أن 90% من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان, كذلك فالمضمضة تنمي بعض العضلات في الوجه و تجعله مستديراً.
كذلك فان غسل الوجه و اليدين إلي المرفقين و القدمين لهم فائدة مهمة حيث يقوموا بتنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية, بالإضافة لإزالة العرق، وقد ثبت علمياً أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل النظافة.