جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
مركز تدريب وإنتاج السجاد اليدوي بالبريمي نموذج رائد في مجال تعزيز استراتيجية الصناعات الحرفية
المشاركات يشدن بالبرنامج التدريبي ويؤكدن على الجهود المبذولة لتنمية وتطوير قطاع الصناعات الحرفية
البريمي ـ من سامية الغريبية :
يحظى مركز تدريب وإنتاج السجاد اليدوي في ولاية البريمي باهتمام بالغ من قبل الهيئة العامة للصناعات الحرفية التي تعمل بجهد كبير على تطوير القطاع الحرفي في صناعة السجاد بالولاية من خلال تنفيذ البرامج التدريبية المختلفة لتعزيز دور واداء الصناعة الحرفية وضع الإستراتيجية الحرفية التي تضمن المحافظة على صناعة السجاد بما يتواءم مع متطلبات السوق الحديث .
التدريب والإنتاج
وقال الدكتور أشرف محمود هاشم أستاذ ومدرب النسيج في مركز تدريب وإنتاج السجاد اليدوي في ولاية البريمي التابع لهيئة الصناعات الحرفية بمحافظة البريمي: يتضمن برنامج تدريب وتأهيل وتسويق المتدربات اكثر من 19 متدربة يشترط منهن الانتظام خلال البرنامج المعد ويتم استبعاد غير المنتظمات ، حيث تم وضع شروط لتنظيم العمل خلال فترة التدريب وفق عقد مع هؤلاء المتدربات يلزمهن الالتزام حتى نهاية التدريب موضحا ان الهيئة قامت بتوفير جميع الإمدادات اللازمة للعمل والإنتاج كما يتم صرف مكافأة شهرية للمتدربات لتحفيزهن على المواصلة .
واضاف: تتركز أهداف الدورة في إضفاء وتأكيد التراث العماني للسلطنة على اعتبار أن مراكز النسيج والسجاد من المراكز المنتشرة في السلطنة وفي أماكن تتوافق مع طبيعة وصناعة النسيج والسجاد وإتاحة الفرصة للمتدربات اكتساب المهارات التي تمكنهن من اقامة مشروعات في مجال حرفة النسيج من خلال صقل الموهبة والمهارة في صناعة السجاد مؤكدا على تأكيد الطابع العماني ودوره في إزكاء التراث والجانب الإنساني .
وحول تطلعات الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال إقامة مثل هذه الدورات وإنشاء المراكز قال : تتطلع الهيئة الى إتاحة الفرصة للمتدربات والمنتجات في المركز الى أن يكونوا همزة الوصل في الأصالة والمعاصرة بين الحرفة والفن ، بين الطابع والتراث.
آراء المشاركات
وقالت المتدربة فضيلة بنت علي المقبالية : استفدت استفادة كبيرة خلال فترة التدريب واكتسبنا العديد من المهارات الخاصة بصناعة السجاد اليدوي من خلال تعلم أساسيات التصميم واختيار الألوان وتنفيذ السجاد على الجهاز الخاص بصناعة السجاد .
واضافت أكسبتني هذه الصناعة كذلك أن اعتمد على نفسي وفتحت لي مجالا لتصبح صناعة السجاد مهنة تدر علي وعائلتي الرزق كما أنها طورت من مهارتي وقدراتي ورغم أنه كانت هناك صعوبة ولكن مع إصرارنا ودعم المدربين والمشرفين في المركز استطعنا التغلب على هذه الصعوبات فهذه المهنة تحتاج الى تركيز وصبر.
وقالت أمل بنت راشد العيسائية : استفدنا علميا وعمليا وتعرفنا على صناعة السجاد وتنفيذه على آلة النول ، وتعرفنا على الخامات وأدوات هذه الحرفة ومصادرها الأساسية موضحة بان بعض هذه الخامات غير متواجدة محليا ويتم استيرادها من الخارج وقد لقينا دعما كبيرا من إدارة المركز والمدربين.
وقالت تهاني بنت علي المقبالية : تعد هذه الحرفة حرفة أجدادنا ، وحاولنا تعلمها وإتقانها حيث تعلمنا مراحل صنع السجاد اليدوي بداية بالتسدية وهي عبارة عن عملية شد الخيوط وتسديتها (بمعنى تسويتها وتهيئتها للعمل) وثم النقل والتطريح والتقديم على النول ومباشرة تشكيل السجاد باستخدام خامات الصوف والحرير والقطن وتعد مهنة النسج سهلة جدا ولكن تحتاج الى وقت وصبر .
وأبدت المتدربة سمية بنت سعيد البلوشية عن مدى استفادتها قائلة : استفدنا كثيرا من ناحية تعرفنا وتعاملنا مع أدوات صنع السجاد وطريقة إنتاجه بأشكال وأحجام متنوعة وترى أن البرنامج سيسهم في تطوير مهاراتها وإظهار أصالة المجتمع العماني وملامحه من خلال صناعة السجاد يدويا وأنها ستعمل بعد التخرج على إنتاج أعمال حرفية متميزة تستطيع التسويق لها وتوزيعها في العديد من الأماكن سواء الداخلية أو الخارجية.
المشاركات يشدن بالبرنامج التدريبي ويؤكدن على الجهود المبذولة لتنمية وتطوير قطاع الصناعات الحرفية
البريمي ـ من سامية الغريبية :
يحظى مركز تدريب وإنتاج السجاد اليدوي في ولاية البريمي باهتمام بالغ من قبل الهيئة العامة للصناعات الحرفية التي تعمل بجهد كبير على تطوير القطاع الحرفي في صناعة السجاد بالولاية من خلال تنفيذ البرامج التدريبية المختلفة لتعزيز دور واداء الصناعة الحرفية وضع الإستراتيجية الحرفية التي تضمن المحافظة على صناعة السجاد بما يتواءم مع متطلبات السوق الحديث .
التدريب والإنتاج
وقال الدكتور أشرف محمود هاشم أستاذ ومدرب النسيج في مركز تدريب وإنتاج السجاد اليدوي في ولاية البريمي التابع لهيئة الصناعات الحرفية بمحافظة البريمي: يتضمن برنامج تدريب وتأهيل وتسويق المتدربات اكثر من 19 متدربة يشترط منهن الانتظام خلال البرنامج المعد ويتم استبعاد غير المنتظمات ، حيث تم وضع شروط لتنظيم العمل خلال فترة التدريب وفق عقد مع هؤلاء المتدربات يلزمهن الالتزام حتى نهاية التدريب موضحا ان الهيئة قامت بتوفير جميع الإمدادات اللازمة للعمل والإنتاج كما يتم صرف مكافأة شهرية للمتدربات لتحفيزهن على المواصلة .
واضاف: تتركز أهداف الدورة في إضفاء وتأكيد التراث العماني للسلطنة على اعتبار أن مراكز النسيج والسجاد من المراكز المنتشرة في السلطنة وفي أماكن تتوافق مع طبيعة وصناعة النسيج والسجاد وإتاحة الفرصة للمتدربات اكتساب المهارات التي تمكنهن من اقامة مشروعات في مجال حرفة النسيج من خلال صقل الموهبة والمهارة في صناعة السجاد مؤكدا على تأكيد الطابع العماني ودوره في إزكاء التراث والجانب الإنساني .
وحول تطلعات الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال إقامة مثل هذه الدورات وإنشاء المراكز قال : تتطلع الهيئة الى إتاحة الفرصة للمتدربات والمنتجات في المركز الى أن يكونوا همزة الوصل في الأصالة والمعاصرة بين الحرفة والفن ، بين الطابع والتراث.
آراء المشاركات
وقالت المتدربة فضيلة بنت علي المقبالية : استفدت استفادة كبيرة خلال فترة التدريب واكتسبنا العديد من المهارات الخاصة بصناعة السجاد اليدوي من خلال تعلم أساسيات التصميم واختيار الألوان وتنفيذ السجاد على الجهاز الخاص بصناعة السجاد .
واضافت أكسبتني هذه الصناعة كذلك أن اعتمد على نفسي وفتحت لي مجالا لتصبح صناعة السجاد مهنة تدر علي وعائلتي الرزق كما أنها طورت من مهارتي وقدراتي ورغم أنه كانت هناك صعوبة ولكن مع إصرارنا ودعم المدربين والمشرفين في المركز استطعنا التغلب على هذه الصعوبات فهذه المهنة تحتاج الى تركيز وصبر.
وقالت أمل بنت راشد العيسائية : استفدنا علميا وعمليا وتعرفنا على صناعة السجاد وتنفيذه على آلة النول ، وتعرفنا على الخامات وأدوات هذه الحرفة ومصادرها الأساسية موضحة بان بعض هذه الخامات غير متواجدة محليا ويتم استيرادها من الخارج وقد لقينا دعما كبيرا من إدارة المركز والمدربين.
وقالت تهاني بنت علي المقبالية : تعد هذه الحرفة حرفة أجدادنا ، وحاولنا تعلمها وإتقانها حيث تعلمنا مراحل صنع السجاد اليدوي بداية بالتسدية وهي عبارة عن عملية شد الخيوط وتسديتها (بمعنى تسويتها وتهيئتها للعمل) وثم النقل والتطريح والتقديم على النول ومباشرة تشكيل السجاد باستخدام خامات الصوف والحرير والقطن وتعد مهنة النسج سهلة جدا ولكن تحتاج الى وقت وصبر .
وأبدت المتدربة سمية بنت سعيد البلوشية عن مدى استفادتها قائلة : استفدنا كثيرا من ناحية تعرفنا وتعاملنا مع أدوات صنع السجاد وطريقة إنتاجه بأشكال وأحجام متنوعة وترى أن البرنامج سيسهم في تطوير مهاراتها وإظهار أصالة المجتمع العماني وملامحه من خلال صناعة السجاد يدويا وأنها ستعمل بعد التخرج على إنتاج أعمال حرفية متميزة تستطيع التسويق لها وتوزيعها في العديد من الأماكن سواء الداخلية أو الخارجية.