•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
النفط العُماني ينافس ليصبح الخام القياسي الثالث في العالم
لندن - (رويترز): قال رئيس بورصة دبي للطاقة أمس إن العقود الآجلة للنفط العماني لديها القدرة على الإطاحة بالخامين القياسيين الرئيسيين في العالم وإن التقدم المحدود الذي تحقق حتى الآن يعكس صعوبة تغيير الوضع القائم.
وأطلقت بورصة دبي للطاقة عقود الخام العماني في 2007 لكي تنافس العقود الآجلة لمزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف الذي يعرف أيضا باسم خام غرب تكساس الوسيط لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
ويوم الخميس الماضي كان هناك 9516 مركزا مفتوحا في العقود الآجلة للخام العماني في بورصة دبي للطاقة مقارنة مع مستوى قياسي فوق 1.6 مليون مركز في العقود الآجلة للخام الأمريكي في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) المملوكة لبورصة شيكاجو التجارية. وتملك بورصة شيكاجو التجارية حصة في بورصة دبي للطاقة.
وقال توماس ليفر الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة لقمة رويترز العالمية للطاقة والمناخ "لم تفشل.. إذا كانت ستفشل لحدث ذلك في الأشهر الثلاثة الأولى. لقد حققت نجاحا ولديها طريق طويل لتقطعه".
وأضاف "ستحتاج ثلاث سنوات أو خمسا أو سبعا لتنطلق. سيكون تفاؤلا مفرطا أن نظن أنها ستحقق نجاحا سهلا".
ودعا لاعبون آخرون في السوق أيضا إلى إطلاق خام قياس ثالث.
وقال اندرو مورفيلد المدير العالمي لوحدة النفط والغاز في مجموعة لويدز المصرفية لقمة رويترز العالمية للطاقة والمناخ "تشير الدلائل إلى أن العالم يحتاج مؤشرا ثالثا. "غرب تكساس الوسيط يرتبط بأمريكا بشكل فريد.. إنه خام محلي بصورة ما.
غرب تكساس الوسيط لا يمثل أسعار النفط العالمية بأي شكل من الأشكال. برنت كان يمثل أسعار النفط العالمية منذ فترة طويلة لكن نظرا للتغيرات في العرض والطلب فالواقع أن الثقل قد تغير".
وأقر ليفر بأن الإطاحة بالخامين القياسيين يمثل تحديا لكنه قال إن المنتجين والمستهلكين بدأوا يثمنون بيانات الأسعار التي تستطيع سلطنة عمان تقديمها.
وأضاف "التغيير صعب. الناس يحبون الوضع القائم رغم أنه قد لا يكون محتملا... سير التجارة في البورصة يعبر بشكل كبير عن العرض والطلب الأساسيين في الخليج وهي أكبر منطقة منتجة في العالم إذ أنها تخدم احتياجات التكرير العالمية في الغرب".
وقال ليفر إن النشاط في البورصات بوجه عام تباطأ في وقت سابق من العام الحالي بسبب الوضع الضبابي سياسيا واقتصاديا وتنظيميا لكن الآفاق تبدو جيدة في يونيو الجاري.
لكن في النهاية تشير ثنائية الكارثة النووية في اليابان وانقطاع معظم إنتاج النفط الليبي بعد تفجر الصراع هناك أوائل العام الجاري إلى أهمية التجارة عبر البورصات في إدارة المخاطر
لندن - (رويترز): قال رئيس بورصة دبي للطاقة أمس إن العقود الآجلة للنفط العماني لديها القدرة على الإطاحة بالخامين القياسيين الرئيسيين في العالم وإن التقدم المحدود الذي تحقق حتى الآن يعكس صعوبة تغيير الوضع القائم.
وأطلقت بورصة دبي للطاقة عقود الخام العماني في 2007 لكي تنافس العقود الآجلة لمزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف الذي يعرف أيضا باسم خام غرب تكساس الوسيط لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
ويوم الخميس الماضي كان هناك 9516 مركزا مفتوحا في العقود الآجلة للخام العماني في بورصة دبي للطاقة مقارنة مع مستوى قياسي فوق 1.6 مليون مركز في العقود الآجلة للخام الأمريكي في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) المملوكة لبورصة شيكاجو التجارية. وتملك بورصة شيكاجو التجارية حصة في بورصة دبي للطاقة.
وقال توماس ليفر الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة لقمة رويترز العالمية للطاقة والمناخ "لم تفشل.. إذا كانت ستفشل لحدث ذلك في الأشهر الثلاثة الأولى. لقد حققت نجاحا ولديها طريق طويل لتقطعه".
وأضاف "ستحتاج ثلاث سنوات أو خمسا أو سبعا لتنطلق. سيكون تفاؤلا مفرطا أن نظن أنها ستحقق نجاحا سهلا".
ودعا لاعبون آخرون في السوق أيضا إلى إطلاق خام قياس ثالث.
وقال اندرو مورفيلد المدير العالمي لوحدة النفط والغاز في مجموعة لويدز المصرفية لقمة رويترز العالمية للطاقة والمناخ "تشير الدلائل إلى أن العالم يحتاج مؤشرا ثالثا. "غرب تكساس الوسيط يرتبط بأمريكا بشكل فريد.. إنه خام محلي بصورة ما.
غرب تكساس الوسيط لا يمثل أسعار النفط العالمية بأي شكل من الأشكال. برنت كان يمثل أسعار النفط العالمية منذ فترة طويلة لكن نظرا للتغيرات في العرض والطلب فالواقع أن الثقل قد تغير".
وأقر ليفر بأن الإطاحة بالخامين القياسيين يمثل تحديا لكنه قال إن المنتجين والمستهلكين بدأوا يثمنون بيانات الأسعار التي تستطيع سلطنة عمان تقديمها.
وأضاف "التغيير صعب. الناس يحبون الوضع القائم رغم أنه قد لا يكون محتملا... سير التجارة في البورصة يعبر بشكل كبير عن العرض والطلب الأساسيين في الخليج وهي أكبر منطقة منتجة في العالم إذ أنها تخدم احتياجات التكرير العالمية في الغرب".
وقال ليفر إن النشاط في البورصات بوجه عام تباطأ في وقت سابق من العام الحالي بسبب الوضع الضبابي سياسيا واقتصاديا وتنظيميا لكن الآفاق تبدو جيدة في يونيو الجاري.
لكن في النهاية تشير ثنائية الكارثة النووية في اليابان وانقطاع معظم إنتاج النفط الليبي بعد تفجر الصراع هناك أوائل العام الجاري إلى أهمية التجارة عبر البورصات في إدارة المخاطر