تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="دبلوماسي المحافظه" data-source="post: 947510" data-attributes="member: 5368">ندوة بنزوى بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخيننزوى - أحمد الكنديبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين نظمت المديرية العامة للخدمات الصحية بالمنطقة الداخلية ندوة صحية بقاعة الندوات بغرفة تجارة وصناعة عمان بنزوى وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي والي نزوى بحضور جمع من المسؤولين بالمنطقة الداخلية وبمشاركة واسعة من جانب مختلف القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة برفع مستوى الوعي المجتمعي.في بداية الندوة ألقى محمد بن خليفة العبري مدير عام الخدمات الصحية بالمنطقة الداخلية بالإنابة كلمة أشار فيها إلى أهمية المناسبة وإلى الشعار الذي تركز عليه مناسبة هذا العام وهو اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ كما تطرقت الكلمة لجهود وزارة الصحة ودورها في التعاطي مع مشكلة التبغ وأبرز العبري من خلال كلمته مبادرات الخدمات الصحية بالمنطقة الداخلية. وأضاف في كلمته: يأتي احتفال العالم هذا العام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين تحت شعار «اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ»، وذلك في وقت ترتفع فيه نسبة استعمال التبغ في العالم، وليست السلطنة بمعزل عن هذا الاتجاه حيث أوضحت نتائج تحليل الدراسات والبحوث الصحية التي أجريت في السلطنة خلال الأعوام الماضية ارتفاع نسبة استعمال التبغ بين البالغين من 10 إلى 14% كما بينت نتائج مسح أنماط الحياة الصحية بولاية نزوى تحوّلا في اتجاه استعمال بعض أنواع التبغ حيث قلت نسبة استعمال السجائر وارتفعت نسبة استعمال التبغ الممضوغة والشيشة والغليون، بينما نجد بشكل عام تحسنا في نسبة استعمال التبغ بين طلاب المدارس، فيما لا يزال استخدام التبغ الممضوغ من قبل طلاب المدارس يشكل تحديا كبيرا أمام القائمين على التصدي لمشاكل التبغ واستخدامه ونتطلع أن تعمل القوانين والإجراءات التي صدرت مؤخرا في المساعدة على الحد من هذه المشكلة، واستطرد قائلا: وتُعد اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ أهمّ صكوك مكافحة التبغ في العالم، وقد انضمت السلطنة إلى هذه الاتفاقية في عام 2005م بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 20/2005م، وفي ختام كلمته قال: وتبذل وزارة الصحة جهودا مضنية في سبيل رفع مستوى الوعي الصحي والتصدي لمختلف المشاكل الصحية التي تنتج عن تعاطي التبغ بكافة أنواعه، وسعت المنطقة الداخلية بدورها نحو تعزيز الجهود في هذا الجانب حيث تم في عام 2009م افتتاح عيادة مشروع نزوى لأنماط الحياة الصحية للإقلاع عن التدخين، كما تم في عام 2010م تشكيل اللجنة الإقليمية لمكافحة إدمان التبغ والمخدرات بالمنطقة والتي تضم أعضاء من مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، وتقوم اللجنة منذ تشكيلها بتنسيق الجهود وتفعيل المشاركة المجتمعية ووضع المقترحات التي من شأنها الحد من مخاطر هذه الآفة، وتأتي هذه الندوة ضمن الأنشطة التوعوية للجنة والتي نأمل أن يكون لمحاورها أثر بالغ في رفع مستوى الوعي الصحي وتوضيح المخاطر التي يسببها التبغ بكافة أشكاله.بعد ذلك تواصلت أعمال الندوة من خلال المحاضرات التي تم إلقاؤها ومناقشة ما جاء بمضامينها حيث ألقى الدكتور جواد بن أحمد اللواتي مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة مقرر اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ تطرق فيها إلى الاتفاقية وركز على التزامات السلطنة اتجاهها وما تبذله من جهد لتطبيق بنودها كما ركز ناصر بن علي العبري نائب مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام بالمديرية العامة للبلديات الإقليمية بالمنطقة الداخلية على القرار الوزاري الصادر من قبل الوزارة حول منع التدخين في الأماكن المغلقة والآليات المتبعة لتطبيق القرار وفي موضوع آخر بالندوة تم الحديث عن القرار الوزاري الصادر من قبل وزارة التجارة والصناعة الخاص بمنع استيراد وبيع التبغ الممضوغ والضبطيات المتعلقة بالقرار فيما تحدث سليمان بن سالم العبري من وزارة التنمية الاجتماعية عن موضوع التدخين والأسرة تناول من خلاله حقوق الطفل والمرأة وكبار السن والآثار السلبية الواقعة على هذه الفئات نتيجة ما يسمى بالتدخين السلبي وعلى هامش أعمال الندوة تم افتتاح المعرض التوعوي المصاحب الذي تضمن لوحات إرشادية ومجسمات هدفت إلى تعزيز الوعي بمخاطر التبغ والآثار السلبية الصحية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنهجريدة عمان</blockquote>

الإسم

التحقق