دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
كتبت-زينب الناصرية
تعلن السلطنة انضمامها كعضو إلى الاتحاد العالمي للعلاج الفيزيائي (WCPT) وذلك في الاجتماع العام السنوي الذي سيعقد في الفترة من 18 حتى 23 يونيو في أمستردام بهولندا.
وقال سالم بن خلف الحارثي رئيس الجمعية العمانية للعلاج الطبيعي: إن السلطنة ستحمل رسميا مسمى الدولة العضو رقم 102 تحت ميثاق الاتحاد، وسيمثلها في الاجتماع ممثلون من الجمعية كونها المنظمة التطوعية للعلاج الطبيعي في السلطنة.
وأضاف: يعتبر هذا الاعتراف بالانضمام إنجازا مهما للمعالجين الفيزيائيين في السلطنة للمشاركة الفاعلة في مثل هذه المنظمات العالمية ومواكبة أحدث التطورات فيما يتعلق بتحسين جودة الخدمات الصحية حول العالم أجمع، كما انه يمثل نقلة كبيرة للمعالجين لتبادل المهارات وايجاد التفاعل والمشاركة البناءة في الموضوعات التي تخص التنظيم وبيئات الممارسة الايجابية بما يصب في مصلحة المواطنين بالسلطنة.
ومن جهة أخرى فالاتحاد العالمي للعلاج الفيزيائي يعتبر الصوت العالمي الوحيد للعلاج الطبيعي، وهو يتكفل -بالنيابة عن أعضائه- بتنفيذ العديد من المشاريع والحملات العالمية المساندة لرفع الاحترافية في مجال هذا النوع من العلاج وبالتالي يعود بالفائدة على الصحة العامة.
وذكر الحارثي ان الاتحاد يضم حاليا 101 عضو تمثل المنظمات بقوة أكثر من 300.000 ممثل للمعالجين الفيزيائيين حول العالم، وهو يشجع على تطبيق المعايير العالية لبحوث العلاج والتثقيف والممارسة، كما يقدم لدوله الأعضاء الحصول المتفرد على نطاق واسع من الفوائد والميزات.
وحتى نتوافق مع معيار الاتحاد، فقد عملت الجمعية على تعديل بنيتها الأساسية وغيرت مسماها من الجمعية العمانية للعلاج الطبيعي والتأهيل إلى مسماها الحالي. وأوضح الحارثي: باعتبار حقيقة أن التوجه الطبي الحديث يعتمد على الرعاية القائمة على الأدلة، فقد أقرت الجمعية ذلك وسعت بلا كلل للانضمام إلى الاتحاد الذي يربط بين المعالجين الفيزيائيين المحترفين من جميع المعاهد العامة والخاصة على حد سواء.
وبالنظر إلى المطالب المتزايدة على العلاج الفيزيائي على المستوى المحلي، فقد وضعت الجمعية عددا من الاستراتيجيات لتعزيز الوعي في المجتمع حول أهمية هذا النوع من العلاج وحول أساليب الحياة التي يمكن أن تحدث فرقا في حياة الأفراد خاصة وحياة الأسر عامة.
إن دخول السلطنة في عضوية الاتحاد سوف تمكن معالجيها من تبادل الخبرات والمهارات مع الدول المجاورة والدول الأعضاء الأخرى وفي ما يتعلق كذلك بتقديم الخدمات العلاجية اللازمة وعلى قدر من السعة.
وفي ختام حديثه قال الحارثي: تود الجمعية أن تعبر عن شكرها البالغ لحكومة السلطنة ومؤسساتها المعنية على الدعم والإرشاد الذي قدمته في سبيل تحويل إنجازنا إلى نجاح
جريدة عمان
تعلن السلطنة انضمامها كعضو إلى الاتحاد العالمي للعلاج الفيزيائي (WCPT) وذلك في الاجتماع العام السنوي الذي سيعقد في الفترة من 18 حتى 23 يونيو في أمستردام بهولندا.
وقال سالم بن خلف الحارثي رئيس الجمعية العمانية للعلاج الطبيعي: إن السلطنة ستحمل رسميا مسمى الدولة العضو رقم 102 تحت ميثاق الاتحاد، وسيمثلها في الاجتماع ممثلون من الجمعية كونها المنظمة التطوعية للعلاج الطبيعي في السلطنة.
وأضاف: يعتبر هذا الاعتراف بالانضمام إنجازا مهما للمعالجين الفيزيائيين في السلطنة للمشاركة الفاعلة في مثل هذه المنظمات العالمية ومواكبة أحدث التطورات فيما يتعلق بتحسين جودة الخدمات الصحية حول العالم أجمع، كما انه يمثل نقلة كبيرة للمعالجين لتبادل المهارات وايجاد التفاعل والمشاركة البناءة في الموضوعات التي تخص التنظيم وبيئات الممارسة الايجابية بما يصب في مصلحة المواطنين بالسلطنة.
ومن جهة أخرى فالاتحاد العالمي للعلاج الفيزيائي يعتبر الصوت العالمي الوحيد للعلاج الطبيعي، وهو يتكفل -بالنيابة عن أعضائه- بتنفيذ العديد من المشاريع والحملات العالمية المساندة لرفع الاحترافية في مجال هذا النوع من العلاج وبالتالي يعود بالفائدة على الصحة العامة.
وذكر الحارثي ان الاتحاد يضم حاليا 101 عضو تمثل المنظمات بقوة أكثر من 300.000 ممثل للمعالجين الفيزيائيين حول العالم، وهو يشجع على تطبيق المعايير العالية لبحوث العلاج والتثقيف والممارسة، كما يقدم لدوله الأعضاء الحصول المتفرد على نطاق واسع من الفوائد والميزات.
وحتى نتوافق مع معيار الاتحاد، فقد عملت الجمعية على تعديل بنيتها الأساسية وغيرت مسماها من الجمعية العمانية للعلاج الطبيعي والتأهيل إلى مسماها الحالي. وأوضح الحارثي: باعتبار حقيقة أن التوجه الطبي الحديث يعتمد على الرعاية القائمة على الأدلة، فقد أقرت الجمعية ذلك وسعت بلا كلل للانضمام إلى الاتحاد الذي يربط بين المعالجين الفيزيائيين المحترفين من جميع المعاهد العامة والخاصة على حد سواء.
وبالنظر إلى المطالب المتزايدة على العلاج الفيزيائي على المستوى المحلي، فقد وضعت الجمعية عددا من الاستراتيجيات لتعزيز الوعي في المجتمع حول أهمية هذا النوع من العلاج وحول أساليب الحياة التي يمكن أن تحدث فرقا في حياة الأفراد خاصة وحياة الأسر عامة.
إن دخول السلطنة في عضوية الاتحاد سوف تمكن معالجيها من تبادل الخبرات والمهارات مع الدول المجاورة والدول الأعضاء الأخرى وفي ما يتعلق كذلك بتقديم الخدمات العلاجية اللازمة وعلى قدر من السعة.
وفي ختام حديثه قال الحارثي: تود الجمعية أن تعبر عن شكرها البالغ لحكومة السلطنة ومؤسساتها المعنية على الدعم والإرشاد الذي قدمته في سبيل تحويل إنجازنا إلى نجاح
جريدة عمان