قصة مؤلمة حدثت لاثنين من الشباب
وقد ذهبا في رحلة استجمام للبحر وعندما جلسوا على الشاطئ أحضروا عشائهم
و بدأوا يتعشون فجاءتهم عجوز كبيرة
في السن وقامت بالتقاط الأكل المنثور على الأرض وتأكله !
وعندما رأوها قاموا إليها وسألوها : هل أنت جوعانة ؟!! فقالت : أنا هنا من الصباح ولم
آكل شيئاً .. أتى بي أبني من الصباح وذهب وتركني وقال : سأذهب وآتي لآخذك
بعد قليل !!
فقام الشباب وأحضروا لها العشاء وتعشت وعندما تأخر الوقت أخذوا أغراضهم وشعروا
بالوقت متأخراً والجو بدأ يبرد ولا يصلح أن يتركوا العجوز على الشاطئ لوحدها , وقال
أحدهم : هل لديك رقم ابنك نتصل عليه ليأتي لأخذك ؟
فقالت العجوز : نعم لدي ورقة بها الرقم ، وقامت بإخراج الورقة ، فقرأها الشباب فوجدوا
مكتوب فيها : "من يجد هذه المرأة يأخذها لدار العجزة " .
انصعق الشباب من المكتوب في الورقة وقاموا بترضية العجوز للذهاب معهم ويحاولون
فيها أن تذهب معهم لأي مكان تريد أن يذهبوا إليه .
ولمن العجوز رفضت أن تذهب معهم لأن ابنها وعدها بالمجيء لأخذها وتريد انتظاره إلى
أن يأتي وكانت تقول : ابني سيأتي ويأخذني وأنا سأنتظره !!
ولأسف لا تعلم المسكينة أن فلذة كبدها تنكر لها ورماها في الوقت الذي هي فيه محتاجة له.
ذهب عنها الشباب على أمل أن يأتي ابنها لأخذها حسب وعده لها ، وكان أحد الشباب
لم يستطع أن يواصل نومه وجلس يفكر في مصير العجوز المسكينة وقام من فراشه وغير
ملابسه وركب سيارته وذهب للشاطئ وعندما وصل رأى الإسعاف والشرطة والناس
مجتمعين ودخل بينهم فرأى العجوز قد فارقت الحياة .
وعندما سألهم عن سبب وفاة العجوز قالوا له : أرتفع معها الضغط وماتت !! نعم إنها ماتت
من خوفها على ابنها فقد يكون حصل له مكروه !!
ماتت وهي تنتظر ابنها يأتي ليأخذها ، ماتت وهي بعيدة عن أهلها ــــ رحمها الله برحمته وأدخلها
من أوسع أبواب جنته
ودمتم بود
وقد ذهبا في رحلة استجمام للبحر وعندما جلسوا على الشاطئ أحضروا عشائهم
و بدأوا يتعشون فجاءتهم عجوز كبيرة
في السن وقامت بالتقاط الأكل المنثور على الأرض وتأكله !
وعندما رأوها قاموا إليها وسألوها : هل أنت جوعانة ؟!! فقالت : أنا هنا من الصباح ولم
آكل شيئاً .. أتى بي أبني من الصباح وذهب وتركني وقال : سأذهب وآتي لآخذك
بعد قليل !!
فقام الشباب وأحضروا لها العشاء وتعشت وعندما تأخر الوقت أخذوا أغراضهم وشعروا
بالوقت متأخراً والجو بدأ يبرد ولا يصلح أن يتركوا العجوز على الشاطئ لوحدها , وقال
أحدهم : هل لديك رقم ابنك نتصل عليه ليأتي لأخذك ؟
فقالت العجوز : نعم لدي ورقة بها الرقم ، وقامت بإخراج الورقة ، فقرأها الشباب فوجدوا
مكتوب فيها : "من يجد هذه المرأة يأخذها لدار العجزة " .
انصعق الشباب من المكتوب في الورقة وقاموا بترضية العجوز للذهاب معهم ويحاولون
فيها أن تذهب معهم لأي مكان تريد أن يذهبوا إليه .
ولمن العجوز رفضت أن تذهب معهم لأن ابنها وعدها بالمجيء لأخذها وتريد انتظاره إلى
أن يأتي وكانت تقول : ابني سيأتي ويأخذني وأنا سأنتظره !!
ولأسف لا تعلم المسكينة أن فلذة كبدها تنكر لها ورماها في الوقت الذي هي فيه محتاجة له.
ذهب عنها الشباب على أمل أن يأتي ابنها لأخذها حسب وعده لها ، وكان أحد الشباب
لم يستطع أن يواصل نومه وجلس يفكر في مصير العجوز المسكينة وقام من فراشه وغير
ملابسه وركب سيارته وذهب للشاطئ وعندما وصل رأى الإسعاف والشرطة والناس
مجتمعين ودخل بينهم فرأى العجوز قد فارقت الحياة .
وعندما سألهم عن سبب وفاة العجوز قالوا له : أرتفع معها الضغط وماتت !! نعم إنها ماتت
من خوفها على ابنها فقد يكون حصل له مكروه !!
ماتت وهي تنتظر ابنها يأتي ليأخذها ، ماتت وهي بعيدة عن أهلها ــــ رحمها الله برحمته وأدخلها
من أوسع أبواب جنته
ودمتم بود