المطلوب جسر فوق دوار بركاء للقادم من مسقط إلى صحار والعكس
بركاء تعيش الزحام يوميا .. وطرق الخدمات فيها بحاجة إلى وقفة
بركاء تعيش الزحام يوميا .. وطرق الخدمات فيها بحاجة إلى وقفة
كتب ـ علي بن سالم المعولي:
كثرت المطالبات وتزايدت اعداد الحوادث التي سجلت في طرق الباطنة والتي كان سببها الرئيسي التقاطعات التي اطلق عليها البعض "تقاطعات الموت"، وبعد أن علمت الجهات المختصة أنه لا حلول اخرى متوقعة لحقن الدماء والتخفيف من الحوادث سارعت للاستجابة لاغلاق جميع التقاطعات على خط الباطنة وهو اجراء ربما جاء متأخرا لكنه ساهم في التقليل من حوادث الوفيات التي كانت تقع على هذه التقاطعات.
وفي الوقت الذي أحدثت فيه هذه الخطوة الكثير من الايجابيات، إلا أن سلبياتها أيضا كانت كثيرة خصوصا دوار بركاء الذي يعتبر منعطفا هاما ترتكز عليه الكثير من الطرق فهو يعتبر مفترق طرق حيويا وهاما يربط مسقط بالباطنة وكذلك الظاهرة لأولئك المتجهين إلى ولايات عبري وضنك وينقل مرورا من ولاية الرستاق بالاضافة إلى أن دوار بركاء معبر اساسي لقاطني ولايتي نخل ووادي المعاول وكذلك مرتادي الولايتين لما تزخر به من مقومات سياحية. ما عمق من الاختناقات المرورية في دوار الولاية ولا يكاد يخلو من الزحام فهو شريان هام وحيوي خصوصا في نهاية الاسبوع.
اذن بات من المسلم به أن وجود جسر يعلو دوار بركاء من الاساسيات الضرورية والملحة نتطلع لتنفيذه قريبا لينعم مرتادو هذا الطريق باستغلال وقتهم الذي يضيع هدرا في طوابير الانتظار التي تصل في بعض الاحيان إلى اكثر من خمسة كيلومترات.
ولعل المنفذ الوحيد لمستخدمي الطريق خصوصا أبناء ولاية بركاء الراغبين للتوجه الى مسقط او الذين يعبرون باتجاه المناطق السكنية التي تقطع جنوب الشارع هو أن يسلكوا طرق الخدمات المحاذية للشارع الرئيسي وهنا تكمن المشكلة، فطرق الخدمات في الولاية تعتبر غير مؤهلة للاستخدام خصوصا الطريق الممتد من دوار بركاء شمالا مرورا بمثلث الهرم ثم مثلث حي عاصم فمثلث الرميس وصولا الى دوار حديقة النسيم، والذي يعرف هذا الطريق قد يجزم أن عمره تجاوز الـ 20 عاما وقد تم انشاؤه بالمعالجة السطحية ولم تطرأ عليه حتى يومنا هذا اية صيانة فتكاد الخطوط معدومة والحفر واضحة تماما والتقطعات كثيرة بالاضافة إلى تآكل الطريق من الجوانب وهو ما الحق اضرارا بالغة بمركبات مرتادي هذا الطريق، كما يعاني نفس هذه المعاناة مستخدمو الطريق الداخلي بقرية النعمان.
والسؤال الذي يطرح نفسه: اذا كانت بلدية بركاء تقوم برصف مئات الكيلومترات سنويا أغلبها تصب في المصلحة العامة وبعضها يصب في مصالح شخصية فهناك طرق معبدة تؤدي إلى مزارع خاصة وبعضها إلى منازل خاصة ومرتادوها اعداد لا تتجاوز عدد اصابع اليد، فهل من الاولى أن يتم التوسع في هذه الطرق او ايجاد حل سريع للطريق المنوه عنه سلفا الذي يخدم آلاف المركبات يوميا.
علما بأن بعض المختصين ببلدية بركاء يعزون السبب إلى أن هذه الطريق بالذات تعنى بها وزارة النقل والاتصالات، فهل من مجيب؟.
كثرت المطالبات وتزايدت اعداد الحوادث التي سجلت في طرق الباطنة والتي كان سببها الرئيسي التقاطعات التي اطلق عليها البعض "تقاطعات الموت"، وبعد أن علمت الجهات المختصة أنه لا حلول اخرى متوقعة لحقن الدماء والتخفيف من الحوادث سارعت للاستجابة لاغلاق جميع التقاطعات على خط الباطنة وهو اجراء ربما جاء متأخرا لكنه ساهم في التقليل من حوادث الوفيات التي كانت تقع على هذه التقاطعات.
وفي الوقت الذي أحدثت فيه هذه الخطوة الكثير من الايجابيات، إلا أن سلبياتها أيضا كانت كثيرة خصوصا دوار بركاء الذي يعتبر منعطفا هاما ترتكز عليه الكثير من الطرق فهو يعتبر مفترق طرق حيويا وهاما يربط مسقط بالباطنة وكذلك الظاهرة لأولئك المتجهين إلى ولايات عبري وضنك وينقل مرورا من ولاية الرستاق بالاضافة إلى أن دوار بركاء معبر اساسي لقاطني ولايتي نخل ووادي المعاول وكذلك مرتادي الولايتين لما تزخر به من مقومات سياحية. ما عمق من الاختناقات المرورية في دوار الولاية ولا يكاد يخلو من الزحام فهو شريان هام وحيوي خصوصا في نهاية الاسبوع.
اذن بات من المسلم به أن وجود جسر يعلو دوار بركاء من الاساسيات الضرورية والملحة نتطلع لتنفيذه قريبا لينعم مرتادو هذا الطريق باستغلال وقتهم الذي يضيع هدرا في طوابير الانتظار التي تصل في بعض الاحيان إلى اكثر من خمسة كيلومترات.
ولعل المنفذ الوحيد لمستخدمي الطريق خصوصا أبناء ولاية بركاء الراغبين للتوجه الى مسقط او الذين يعبرون باتجاه المناطق السكنية التي تقطع جنوب الشارع هو أن يسلكوا طرق الخدمات المحاذية للشارع الرئيسي وهنا تكمن المشكلة، فطرق الخدمات في الولاية تعتبر غير مؤهلة للاستخدام خصوصا الطريق الممتد من دوار بركاء شمالا مرورا بمثلث الهرم ثم مثلث حي عاصم فمثلث الرميس وصولا الى دوار حديقة النسيم، والذي يعرف هذا الطريق قد يجزم أن عمره تجاوز الـ 20 عاما وقد تم انشاؤه بالمعالجة السطحية ولم تطرأ عليه حتى يومنا هذا اية صيانة فتكاد الخطوط معدومة والحفر واضحة تماما والتقطعات كثيرة بالاضافة إلى تآكل الطريق من الجوانب وهو ما الحق اضرارا بالغة بمركبات مرتادي هذا الطريق، كما يعاني نفس هذه المعاناة مستخدمو الطريق الداخلي بقرية النعمان.
والسؤال الذي يطرح نفسه: اذا كانت بلدية بركاء تقوم برصف مئات الكيلومترات سنويا أغلبها تصب في المصلحة العامة وبعضها يصب في مصالح شخصية فهناك طرق معبدة تؤدي إلى مزارع خاصة وبعضها إلى منازل خاصة ومرتادوها اعداد لا تتجاوز عدد اصابع اليد، فهل من الاولى أن يتم التوسع في هذه الطرق او ايجاد حل سريع للطريق المنوه عنه سلفا الذي يخدم آلاف المركبات يوميا.
علما بأن بعض المختصين ببلدية بركاء يعزون السبب إلى أن هذه الطريق بالذات تعنى بها وزارة النقل والاتصالات، فهل من مجيب؟.