الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
قال تعالى : وتحسبونه هينا و هو عند الله عظيم)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سيف الشرع" data-source="post: 944618" data-attributes="member: 7162"><p><span style="color: Sienna"><span style="font-size: 18px"><p style="text-align: center">قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رئيس هيئة كبار العلماء ومفتى المملكة سابقاً رحمه الله :</p><p></span></span></p><p><span style="font-size: 15px">"حرم الله التصوير وحذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنواع ، وأخبر أن المصورين أشد الناس عذاباً يوم القيامة ، وأن من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وكل من تأمل الأحاديث الواردة في هذا الباب وما أحدثه الناس اليوم من التوسع في التصوير وانتشاره في كل مكان والعناية بتصوير الزعماء والرؤساء والنساء الخليعات وغيرهم علم الكثير من حكمة الشارع في النهي عن التصوير والتحذير منه وعرف الكثير من مفاسد ذلك ومضاره على المجتمع في دينه وأخلاقه وفي دنياه وسلوكه وفي سائر أحواله وشئونه ، ولقد غلط غلطاً فاحشاً من فرق بين التصوير الشمسي والتصوير النحتي وبعبارة أخرى بين التصوير الذي له ظل والذي لا ظل له لأن الأحاديث الصحيحة الواردة في هذه المسألة تعم النوعين وتنتظمها انتظاماً واحداً ولأن المضار والمفاسد التي في التصوير النحتي وماله ظل مثل المفاسد والأضرار التي في التصوير الشمسي بل التصوير الشمسي أعظم ضرراً وأكثر فساداً من وجوه كثيرة نسأل الله أن يمن علينا وعلى المسلمين بالعافية من النوعين جميعاً وأن يصلح أحوال الأمة وقادتها وأن يهدي الجميع صراطه المستقيم."</span></p><p></p><p><span style="color: Sienna"><span style="font-size: 18px"><p style="text-align: center">قال علامة الشام المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى :</p><p></span></span></p><p><span style="color: Red"><span style="font-size: 15px">من كتاب آداب الزفاف ص 104، 106</span></span> :" <span style="font-size: 15px">وقريب من هذا تفريق بعضهم بين الرسم باليد ، وبين التصوير الشمسي بزعم أنه ليس من عمل الإنسان ، وليس من عمله فيه إلاّ إمساك الظل فقط، كذا زعموا، وأما ذلك الجهد الجبار الذي صرفه المخترع لهذه الآلة حتى استطاع أن يصور في لحظة مالا يستطيعه بدونها في ساعات فليس من عمل الإنسان عند هؤلاء ! ، وكذلك توجيه المصور للآله وتسديدها نحو الهدف المراد تصويره وقُبيل ذلك تركيب ما يسمونه بالفلم ثم بعد ذلك تحميضه وغير ذلك مما لا أعرفه فهذا أيضاً ليس من عمل الإنسان عند أولئك أيضاً ! ، وقد تولى بيان كيف يتم التصوير الشمسي الأستاذ أبو الوفاء درويش في رده على ... وخلاصته أنه لا بد للمصور من أن يأتي بأحد عشر نوعاً من الأفعال حتى تخلق الصورة ، ومع هذا كله فالأستاذ المذكور العليم بهذه الأنواع يقول دون أي تردد : "إن هذه الصورة ليست من عمل الإنسان" .</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="font-size: 15px">وثمرة هذا التفريق عندهم أنه يجوز تعليق صورة رجل مثلاً في البيت إذا كانت مصورة بالتصوير الشمسي ، ولا يجوز ذلك إذا كانت مصورة باليد ولو أن مصوراً صور هذه الصورة اليدوية بالآلة جاز تعليقها أيضا عندهم ، فهل رأيت أيها القارئ جموداً على ظواهر النصوص مثل هذا الجمود ؟ فأما أنا فلم أرى له مثلاً إلا جمود بعض أهد الظاهر قديماً ، مثل قول أحدهم في حديث " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الراكد " قال : فالمنهيُ عنهُ هو البول في الماء مباشرة ، أما لو بال في إناءٍ ثم أراقه في الماء فهذا ليس منهي عنه ، يقول هذا مع أن تلويث الماء حاصل في الطريقتين ، ولكن جموده على النص منعه من فهم الغاية من النص ، وكذلك هؤلاء المبيحون للتصوير الشمسي جمدوا على طريقة التصوير التي كانت معروفة في عهد النبي عنه ، ولم يلحقوا بها هذه الطريقة من التصوير الشمسي مع أنها تصوير لغةً وشرعاً وأثراً وضرراً كما يتبينُ ذلك بالتأمل في ثمرة التفريق المذكور آنفاً ، ولقد قلتُ لأحدهم منذُ سنين يلزمكُم على هذا أن تُبيحوا الأصنام التي لا تنحتُ نحتاً و إنما بالضغط على الزر الكهربائي الموصول بآلة خاصة تصدر عشرات الأصنام في دقائق كما هو معروف بالنسبة للعب الأطفال ونحوها من تماثيل الحيوانات فما تقول في هذا ؟ فبُهت." أ.هـ</span></p><p><span style="font-size: 15px"></span></p><p><span style="color: Sienna"><span style="font-size: 18px"><p style="text-align: center"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: Sienna"><span style="font-size: 18px">قال الشيخ محمد بن إبراهيم مفتى البلاد السعودية رحمه الله في الفتاوى ص 183:</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: Sienna"><span style="font-size: 18px"></p><p></span></span><span style="font-size: 15px">"تصوير ماله روح لا يجوز، سواء في ذلك ما كان له ظل وما لا ظل له، وسواء كان في الثياب والحيطان والفرش والأوراق وغيرها ، هذا الذي تدل عليه الأحاديث الصحيحة ، كحديث مسروق الذي في البخاري ، قال: سمعت عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول : <span style="color: Red"><strong>سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ": إنّ أشَد الناس عذاباً يَومَ القِيامَةِ المصَوِرون" </strong></span>، وحديث عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال : ق<span style="color: Red"><strong>ال رسول الله صلى الله عليه وسلم ": إنّ الذين يصنعون هذه الصور يُعَذَبون يومَ القيامة يُقَالُ لَهمْ أحيوا ما خلقتم"</strong></span> ، وحديث ابن عباس رضى الله عنهما ، <span style="color: Red"><strong>قال سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" مَنْ صَوّرَ صورة فإن اللهَ مُعَذّبُهُ حتى يَنْفُخَ فيها الروحَ وَليسَ بِنَافخِ فيها أبَداً "</strong></span> فهذه الأحاديث الصحيحة وأمثالها دلت بعمومها على منع التصوير مطلقاً ، ولو لم يكن في الباب سواها لكفتنا حجة على المنع الإطلاقي ، فكيف وقد وردت أحاديث ثابتة ظاهرة الدلالة على منع تصوير ماليس له ظل من الصور."</span></p><p><span style="font-size: 15px">ثم ساق الأحاديث ثم قال: " ومن هذه الأحاديث وأمثالها أخذ أتباع الأئمة الأربعة وسائر السلف"</span></p><p><span style="font-size: 15px">وذكر الشيخ رحمه الله في الرد على مجيزي التصوير قائلاً :" وقد زعم بعض مجيزي التصوير الشمسي أنه نظير ظهور الوجه في المرآة ونحوها من الصقيلات ، وهذا فاسد فإن ظهور الوجه في المرآة ونحوها شئ غير مستقر ، وإنما يرى بشرط بقاء المقابلة ، فإذا فقدت المقابلة فقد ظهور الصورة في المرآة ونحوها ، بخلاف الصورة الشمسية فإنها باقية في الأوراق ونحوها مستقرة ، فالحاقها بالصور المنقوشة باليد أظهر وأوضح وأصح من إلحاقها بظهور الصورة في المرآة ونحوها ، فإن الصورة الشمسية و بُدُوّ الصورة في الأجرام الصقيلة ونحوها يفترقان في أمرين أحدهما) : الإستقرار والبقاء . (الثاني) : حصول الصورة عن عمل ومعالجة . فلا يطلق لا لغةً ولا عقلاً ولا شرعاً على مقابل المرآة ونحوها انه صَوّرَ ذلك ، ومصور الصور الشمسية مُصور لغةً وعقلاً وشرعاً ، فالمسوى بينهما مسوّ بين ما فرق الله بينه والمانعون منه قد سووا بين ما سوى الله بينه ، وفرقوا بين ما فرق الله بينه ، فكانوا بالصواب أسعد وعن فتح أبواب المعاصي والفتن أنفر وأبعد ، فإن المجيزين لهذه الصور جمعوا بين مخالفة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفث سموم الفتنة بين العباد بالتصوير" </span>أ.هـ.</p><p><span style="color: Sienna"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"> الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله</span></p><p></span> <span style="font-size: 15px">رداً على الشيخ يوسف القرضاوي في كتابه الحلال والحرام في الإسلام مبيناً الأخطاء التي وقع فيها : "الخطأ الأول : تقسيمه التصوير إلى محرم وهو التماثيل ومكروه كراهة تنزيه وهو المنقوش والمرسوم في الورق واللوحات والجدران، ومباح وهو التصوير الفوتوغرافي ، فهذا تقسيم باطل ترده الأدلة الصحيحة الواردة في تحريم التصوير وتحريم إستعمال الصور مطلقاً تماثيل كانت أو غير تماثيل منقوشة أو فوتوغرافية. ومن إدعى التفصيل كالمؤلف فعليه الدليل ونحن ننقل لك جملة من أقوال الأئمة في ذلك مقرونة بأدلتها: قال العلاّمة ابن القيم في أعلام الموقعين (4-403) لما ذكر الكبائر قال ومنها تصوير صورة الحيوان سواء كان لها ظل أو لم يكن أ. هـ. وقال النووي في شرح صحيح مسلم (14-18) بعد أن ذكر تحريم الصور ما نصه: ( ولا فرق في هذا كله بين ماله ظل وما لا ظل له هذا تلخيص مذهبنا في المسألة وبمعناه قال جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم وهو مذهب الثوري ومالك وأبي حنيفة وغيرهم ) انتهى كلام النووي . و قال الشوكاني في نيل الأوطار (2-108) في أثناء كلامه على حديث ابن عمر: ( الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة) وحديث ابن عباس : كل مصور في النار) قال : الحديثان يدلان على أن التصوير من أشد المحرمات للتوعد عليه بالتعذيب بالنار وبأن كل مصور من أهل النار ولورود لعن المصورين في أحاديث أخرى وذلك لا يكون إلا على محرم متبالغ في القبح ." ثم نقل الشيخ صالح الفوزان الكثير من أقوال الأئمة والسلف والأحاديث كلها تدل على تحريم التصوير ولا فرق ما له ظل أو لا ثم قال ": وبما ذكرنا من الأحاديث وكلام أهل العلم عليها تبطل دعوى المؤلف انه ليس هناك نص صحيح سليم من المعارضة يدل على حرمة الصور المنقوشة في الثياب والبساط والجدران المرسومة في لوحات وكذا تبطل دعواه إباحة التصوير الفوتوغرافي إذ التصوير الفوتوغرافي أبلغ في المضاهات من الصور المنقوشة والمرسومة فهو أولى بالتحريم . فتبين مما تقدم أن التصوير بجميع أنواعه تماثيل أو غير تماثيل منقوشاً باليد أو فوتوغرافياً مأخوذاً بالآلة كله حرام وان كل من حاول إباحة شئ منه فمحاولته باطلة وحجته داحضة والله المستعان " أ.هـ. لت بعمومها على منع التصوير مطلقاً ، ولو لم يكن في الباب سواها لكفتنا حجة على المنع الإطلاقي.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سيف الشرع, post: 944618, member: 7162"] [COLOR="Sienna"][SIZE="5"][CENTER]قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رئيس هيئة كبار العلماء ومفتى المملكة سابقاً رحمه الله :[/CENTER][/SIZE][/COLOR] [SIZE="4"]"حرم الله التصوير وحذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنواع ، وأخبر أن المصورين أشد الناس عذاباً يوم القيامة ، وأن من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وكل من تأمل الأحاديث الواردة في هذا الباب وما أحدثه الناس اليوم من التوسع في التصوير وانتشاره في كل مكان والعناية بتصوير الزعماء والرؤساء والنساء الخليعات وغيرهم علم الكثير من حكمة الشارع في النهي عن التصوير والتحذير منه وعرف الكثير من مفاسد ذلك ومضاره على المجتمع في دينه وأخلاقه وفي دنياه وسلوكه وفي سائر أحواله وشئونه ، ولقد غلط غلطاً فاحشاً من فرق بين التصوير الشمسي والتصوير النحتي وبعبارة أخرى بين التصوير الذي له ظل والذي لا ظل له لأن الأحاديث الصحيحة الواردة في هذه المسألة تعم النوعين وتنتظمها انتظاماً واحداً ولأن المضار والمفاسد التي في التصوير النحتي وماله ظل مثل المفاسد والأضرار التي في التصوير الشمسي بل التصوير الشمسي أعظم ضرراً وأكثر فساداً من وجوه كثيرة نسأل الله أن يمن علينا وعلى المسلمين بالعافية من النوعين جميعاً وأن يصلح أحوال الأمة وقادتها وأن يهدي الجميع صراطه المستقيم."[/SIZE] [COLOR="Sienna"][SIZE="5"][CENTER]قال علامة الشام المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى :[/CENTER][/SIZE][/COLOR] [COLOR="Red"][SIZE="4"]من كتاب آداب الزفاف ص 104، 106[/SIZE][/COLOR] :" [SIZE="4"]وقريب من هذا تفريق بعضهم بين الرسم باليد ، وبين التصوير الشمسي بزعم أنه ليس من عمل الإنسان ، وليس من عمله فيه إلاّ إمساك الظل فقط، كذا زعموا، وأما ذلك الجهد الجبار الذي صرفه المخترع لهذه الآلة حتى استطاع أن يصور في لحظة مالا يستطيعه بدونها في ساعات فليس من عمل الإنسان عند هؤلاء ! ، وكذلك توجيه المصور للآله وتسديدها نحو الهدف المراد تصويره وقُبيل ذلك تركيب ما يسمونه بالفلم ثم بعد ذلك تحميضه وغير ذلك مما لا أعرفه فهذا أيضاً ليس من عمل الإنسان عند أولئك أيضاً ! ، وقد تولى بيان كيف يتم التصوير الشمسي الأستاذ أبو الوفاء درويش في رده على ... وخلاصته أنه لا بد للمصور من أن يأتي بأحد عشر نوعاً من الأفعال حتى تخلق الصورة ، ومع هذا كله فالأستاذ المذكور العليم بهذه الأنواع يقول دون أي تردد : "إن هذه الصورة ليست من عمل الإنسان" . وثمرة هذا التفريق عندهم أنه يجوز تعليق صورة رجل مثلاً في البيت إذا كانت مصورة بالتصوير الشمسي ، ولا يجوز ذلك إذا كانت مصورة باليد ولو أن مصوراً صور هذه الصورة اليدوية بالآلة جاز تعليقها أيضا عندهم ، فهل رأيت أيها القارئ جموداً على ظواهر النصوص مثل هذا الجمود ؟ فأما أنا فلم أرى له مثلاً إلا جمود بعض أهد الظاهر قديماً ، مثل قول أحدهم في حديث " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الراكد " قال : فالمنهيُ عنهُ هو البول في الماء مباشرة ، أما لو بال في إناءٍ ثم أراقه في الماء فهذا ليس منهي عنه ، يقول هذا مع أن تلويث الماء حاصل في الطريقتين ، ولكن جموده على النص منعه من فهم الغاية من النص ، وكذلك هؤلاء المبيحون للتصوير الشمسي جمدوا على طريقة التصوير التي كانت معروفة في عهد النبي عنه ، ولم يلحقوا بها هذه الطريقة من التصوير الشمسي مع أنها تصوير لغةً وشرعاً وأثراً وضرراً كما يتبينُ ذلك بالتأمل في ثمرة التفريق المذكور آنفاً ، ولقد قلتُ لأحدهم منذُ سنين يلزمكُم على هذا أن تُبيحوا الأصنام التي لا تنحتُ نحتاً و إنما بالضغط على الزر الكهربائي الموصول بآلة خاصة تصدر عشرات الأصنام في دقائق كما هو معروف بالنسبة للعب الأطفال ونحوها من تماثيل الحيوانات فما تقول في هذا ؟ فبُهت." أ.هـ [/SIZE] [COLOR="Sienna"][SIZE="5"][CENTER] قال الشيخ محمد بن إبراهيم مفتى البلاد السعودية رحمه الله في الفتاوى ص 183: [/CENTER][/SIZE][/COLOR] [SIZE="4"]"تصوير ماله روح لا يجوز، سواء في ذلك ما كان له ظل وما لا ظل له، وسواء كان في الثياب والحيطان والفرش والأوراق وغيرها ، هذا الذي تدل عليه الأحاديث الصحيحة ، كحديث مسروق الذي في البخاري ، قال: سمعت عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول : [COLOR="Red"][B]سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ": إنّ أشَد الناس عذاباً يَومَ القِيامَةِ المصَوِرون" [/B][/COLOR]، وحديث عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال : ق[COLOR="Red"][B]ال رسول الله صلى الله عليه وسلم ": إنّ الذين يصنعون هذه الصور يُعَذَبون يومَ القيامة يُقَالُ لَهمْ أحيوا ما خلقتم"[/B][/COLOR] ، وحديث ابن عباس رضى الله عنهما ، [COLOR="Red"][B]قال سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" مَنْ صَوّرَ صورة فإن اللهَ مُعَذّبُهُ حتى يَنْفُخَ فيها الروحَ وَليسَ بِنَافخِ فيها أبَداً "[/B][/COLOR] فهذه الأحاديث الصحيحة وأمثالها دلت بعمومها على منع التصوير مطلقاً ، ولو لم يكن في الباب سواها لكفتنا حجة على المنع الإطلاقي ، فكيف وقد وردت أحاديث ثابتة ظاهرة الدلالة على منع تصوير ماليس له ظل من الصور." ثم ساق الأحاديث ثم قال: " ومن هذه الأحاديث وأمثالها أخذ أتباع الأئمة الأربعة وسائر السلف" وذكر الشيخ رحمه الله في الرد على مجيزي التصوير قائلاً :" وقد زعم بعض مجيزي التصوير الشمسي أنه نظير ظهور الوجه في المرآة ونحوها من الصقيلات ، وهذا فاسد فإن ظهور الوجه في المرآة ونحوها شئ غير مستقر ، وإنما يرى بشرط بقاء المقابلة ، فإذا فقدت المقابلة فقد ظهور الصورة في المرآة ونحوها ، بخلاف الصورة الشمسية فإنها باقية في الأوراق ونحوها مستقرة ، فالحاقها بالصور المنقوشة باليد أظهر وأوضح وأصح من إلحاقها بظهور الصورة في المرآة ونحوها ، فإن الصورة الشمسية و بُدُوّ الصورة في الأجرام الصقيلة ونحوها يفترقان في أمرين أحدهما) : الإستقرار والبقاء . (الثاني) : حصول الصورة عن عمل ومعالجة . فلا يطلق لا لغةً ولا عقلاً ولا شرعاً على مقابل المرآة ونحوها انه صَوّرَ ذلك ، ومصور الصور الشمسية مُصور لغةً وعقلاً وشرعاً ، فالمسوى بينهما مسوّ بين ما فرق الله بينه والمانعون منه قد سووا بين ما سوى الله بينه ، وفرقوا بين ما فرق الله بينه ، فكانوا بالصواب أسعد وعن فتح أبواب المعاصي والفتن أنفر وأبعد ، فإن المجيزين لهذه الصور جمعوا بين مخالفة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفث سموم الفتنة بين العباد بالتصوير" [/SIZE]أ.هـ. [COLOR="Sienna"][CENTER][SIZE="5"] الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله[/SIZE][/CENTER][/COLOR] [SIZE="4"]رداً على الشيخ يوسف القرضاوي في كتابه الحلال والحرام في الإسلام مبيناً الأخطاء التي وقع فيها : "الخطأ الأول : تقسيمه التصوير إلى محرم وهو التماثيل ومكروه كراهة تنزيه وهو المنقوش والمرسوم في الورق واللوحات والجدران، ومباح وهو التصوير الفوتوغرافي ، فهذا تقسيم باطل ترده الأدلة الصحيحة الواردة في تحريم التصوير وتحريم إستعمال الصور مطلقاً تماثيل كانت أو غير تماثيل منقوشة أو فوتوغرافية. ومن إدعى التفصيل كالمؤلف فعليه الدليل ونحن ننقل لك جملة من أقوال الأئمة في ذلك مقرونة بأدلتها: قال العلاّمة ابن القيم في أعلام الموقعين (4-403) لما ذكر الكبائر قال ومنها تصوير صورة الحيوان سواء كان لها ظل أو لم يكن أ. هـ. وقال النووي في شرح صحيح مسلم (14-18) بعد أن ذكر تحريم الصور ما نصه: ( ولا فرق في هذا كله بين ماله ظل وما لا ظل له هذا تلخيص مذهبنا في المسألة وبمعناه قال جماهير العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم وهو مذهب الثوري ومالك وأبي حنيفة وغيرهم ) انتهى كلام النووي . و قال الشوكاني في نيل الأوطار (2-108) في أثناء كلامه على حديث ابن عمر: ( الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة) وحديث ابن عباس : كل مصور في النار) قال : الحديثان يدلان على أن التصوير من أشد المحرمات للتوعد عليه بالتعذيب بالنار وبأن كل مصور من أهل النار ولورود لعن المصورين في أحاديث أخرى وذلك لا يكون إلا على محرم متبالغ في القبح ." ثم نقل الشيخ صالح الفوزان الكثير من أقوال الأئمة والسلف والأحاديث كلها تدل على تحريم التصوير ولا فرق ما له ظل أو لا ثم قال ": وبما ذكرنا من الأحاديث وكلام أهل العلم عليها تبطل دعوى المؤلف انه ليس هناك نص صحيح سليم من المعارضة يدل على حرمة الصور المنقوشة في الثياب والبساط والجدران المرسومة في لوحات وكذا تبطل دعواه إباحة التصوير الفوتوغرافي إذ التصوير الفوتوغرافي أبلغ في المضاهات من الصور المنقوشة والمرسومة فهو أولى بالتحريم . فتبين مما تقدم أن التصوير بجميع أنواعه تماثيل أو غير تماثيل منقوشاً باليد أو فوتوغرافياً مأخوذاً بالآلة كله حرام وان كل من حاول إباحة شئ منه فمحاولته باطلة وحجته داحضة والله المستعان " أ.هـ. لت بعمومها على منع التصوير مطلقاً ، ولو لم يكن في الباب سواها لكفتنا حجة على المنع الإطلاقي.[/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
قال تعالى : وتحسبونه هينا و هو عند الله عظيم)
أعلى