على رصيف شارعنا
شارع همومنا .. ألآمنا .. صرخاتنا
هنا نحن ..
في هذا الشارع سكآن ..
وهناك من هم زواره المفضلون ..
وهناك من هم عُبار سبيل ..
على ذاك الرصيف
هنا نحن ..
في هذا الشارع سكآن ..
وهناك من هم زواره المفضلون ..
وهناك من هم عُبار سبيل ..
على ذاك الرصيف
نجلس لنتكلم بــ لغة العيون ..
ونتنفس بالــ " آآآه "
ونلتزم الصمت ليكسر بالأنين والشهقات ليلاً
هؤلاء مرتادوه .. تعدد اسبابهم .. والشارع واحد
والرصيفـ واحد .. والدمة واحده .. والضيق واحد
ترمينا الدنيآ .. ويثقلنا الهم
يعتلينا الضيق .. وتزعجنا الكوابيس
ليعود بنا الحال على الرصيف
هناك داخل محطاته أُناس يمثلون الفرح تمثيل ..
ليقف الهم يقهقه كثيرًا على احلامهم البسيطه
يحلمون بفرحة تزيح الهموم .. وتبقى احلآم
وهناك أُناس يعزفون لحن الحياة بترانيم الحزن
وهناك عابرين يشربون كأس الألم
ويكثر سكان ذاك الرصيف..
ويتعدد احوالهم ..
وتكثر محطاتهم ..
..
نترات صمت تعتلي المكـــآآن
ضجيج ولكن بصمت
ألوآن الحياة هناك من الأسود للأسود
ثم للأسود يعودون ..
..
لكن هناك بأخر الشارع ..
نعم هناك ..أقصد هنااك
ضوء كسر السواد ..
شارع آخر يجاور شارعنآآ
شآرع الأمل .. حيث يبدو هناك
ألوان كثيره لآ حصر لها
الدنيا هناك بطعم اخر
هناك نرمي هموما
.. لتصبح طريحة ارضنآ
هناك تعلو اصوات الضحكات صباحًا
ويحلو السمر ليلًا
أرواحهم تتراقص فرحًا
هناك بأخر شارعنا ..
ضوء يصل بصيص من نوره إلينآ..
فلنمضي قدمًا مهما أثقلتنا همومنا
..
لآ نمانع الهموم .. إلآ اذا قتلت الأمل
..
فلنترك الرصيف هناك رصيف اجملـ .. ~
مما راق لي