فقد بن علي شخصيته أمامها من كثرة حبه لها
خادم ليلى الطرابلسي في "ظل ملكة": كانت نقطة ضعف الرئيس وتعاملنا كالعبيد
دبي - العربية.نت
"في ظل ملكة".. هكذا عنون الخادم السابق لليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدبن بن على، كتابه الذي صدر في باريس مؤخراً عن دار نشر "ميشال لافون".
وتستهوي كتب كهذه الكثيرين، لأنها تسجل السير الذاتية لمن يلتصقون بالمشاهير، خصوصاً الرؤساء وزوجاتهم الذين كانت حياتهم سراً مغلقاً، محظور الاقتراب منه.
يقول الخادم لطفي بن شرودة في حواره مع قناة "فرانس 24" إن ليلى الطرابلسي كانت تقضي معظم أوقاتها في المطبخ، تعامل خدمها معاملة العبيد، تتحكم بنقطة ضعف زوجها زين العابدين بن علي تجاه ابنهما محمد.
وأوضح أنها "كانت تشتم خدمها وتعتبرهم بلا حياة شخصية، وتمارس عليهم ضغطاً نفسياً لتبقيهم كالكلاب الجائعة يمشون خلفها".
ويضيف: تعيش من وصفت مرة بحاكمة قرطاج بهواجس أن "الكل يريد سرقتها"، "تحب عائلتها لدرجة كبيرة.. وتكلم الآخرين بكلمات بذيئة".
ويصف بن شرودة العلاقة التي كانت تربط بن علي بزوجته ليلى التي تسيطر على كل شيء حتى على أعلى أهرامات الدولة، فكل ما "كانت تطلبه ينفذه بن علي، الذي فقد شخصيته أمامها من كثرة حبه لها".
وكشف كيف أصيبت ليلى طرابلسي بذعر عندما توفي محمد بوعزيزي مفجر الثورة الشعبية في تونس التي أطاحت بالرئيس، والخوف الذي انتاب بن علي آنذاك.
ويسرد بن شرودة حادثة وقعت لأحد خدم ليلى "والذي عاقبته بوضع يديه في الزيت الساخن، لتطعنه بعد أيام قليلة بسكين"، على حد قوله.
خادم ليلى الطرابلسي في "ظل ملكة": كانت نقطة ضعف الرئيس وتعاملنا كالعبيد
دبي - العربية.نت
"في ظل ملكة".. هكذا عنون الخادم السابق لليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدبن بن على، كتابه الذي صدر في باريس مؤخراً عن دار نشر "ميشال لافون".
وتستهوي كتب كهذه الكثيرين، لأنها تسجل السير الذاتية لمن يلتصقون بالمشاهير، خصوصاً الرؤساء وزوجاتهم الذين كانت حياتهم سراً مغلقاً، محظور الاقتراب منه.
يقول الخادم لطفي بن شرودة في حواره مع قناة "فرانس 24" إن ليلى الطرابلسي كانت تقضي معظم أوقاتها في المطبخ، تعامل خدمها معاملة العبيد، تتحكم بنقطة ضعف زوجها زين العابدين بن علي تجاه ابنهما محمد.
وأوضح أنها "كانت تشتم خدمها وتعتبرهم بلا حياة شخصية، وتمارس عليهم ضغطاً نفسياً لتبقيهم كالكلاب الجائعة يمشون خلفها".
ويضيف: تعيش من وصفت مرة بحاكمة قرطاج بهواجس أن "الكل يريد سرقتها"، "تحب عائلتها لدرجة كبيرة.. وتكلم الآخرين بكلمات بذيئة".
ويصف بن شرودة العلاقة التي كانت تربط بن علي بزوجته ليلى التي تسيطر على كل شيء حتى على أعلى أهرامات الدولة، فكل ما "كانت تطلبه ينفذه بن علي، الذي فقد شخصيته أمامها من كثرة حبه لها".
وكشف كيف أصيبت ليلى طرابلسي بذعر عندما توفي محمد بوعزيزي مفجر الثورة الشعبية في تونس التي أطاحت بالرئيس، والخوف الذي انتاب بن علي آنذاك.
ويسرد بن شرودة حادثة وقعت لأحد خدم ليلى "والذي عاقبته بوضع يديه في الزيت الساخن، لتطعنه بعد أيام قليلة بسكين"، على حد قوله.