الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
أسرتان عمانيتان تعيشان اوضاع مأساوية .. والمنزل الملائم يضع نهاية للمعاناة،، والأطفال
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="▒الســامــے▒™" data-source="post: 943838" data-attributes="member: 1787"><p><span style="font-size: 18px">نعيد طرح هذا الموضوع هنا، بعد طرحه في الجريدة، لعلَّ وعسى أن نجد معيناً لهاتين العائلتين.</span></p><p><span style="font-size: 18px">والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخبه</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولن يعدم الخير من هذه الأمة أبداً</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أسرتان عمانيتان تعيشان اوضاع مأساوية .. والمنزل الملائم يضع نهاية للمعاناة</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">الرؤية- أحمد الهنائي</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><a href="http://www.alroya.info/ar/supplement...172-----------">http://www.alroya.info/ar/supplement...172-----------</a></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وقفت طويلاً- على غير العادة- أفكر ملياً في مدخلٍ ألجُ به إلى الموضوع الذي سأعرضه، ولا أعلم من أين أبدأ، وبعد فترةٍ من التفكير العميق، توصلت إلى قناعةٍ تامة بأن أعرض القصة عرضاً سريعاً مختصراً، كي لا يشعر القارئ بالملل والسآمة، وإن كنت في هذا الموضوع لا أبحث عن قراء، بقدر ما أبحث عن معينٍ ينتشل هذه الأسر التي تعيش في وضعٍ حرج، وعلينا أن نتكاتف جميعاً من أجل المساعدة، فقط كي يعيشوا عيشة الإنسان الكريم، لا أكثر من ذلك ولا أقل.</span></p><p><span style="font-size: 18px">في ولاية السيب، ووسط الأحياء السكنية المتاخمة للسوق، تسكن عائلتان عمانيتان، تعيشان عيشة الكفاف، وتمضي أيام أفرادهما متشابهة، لا جديد، سوى الفقر وقطع الكهرباء والمياه المستمر، وتخلفهما الدائم عن دفع الإيجار بسبب أوضاعهم المالية المتأزمة، وكانت العائلتان تأملان – كما يأمل بقية الفقراء- في أن تسقط عنهم الحكومة سداد الفواتير- لعجزهم التام عن دفعها، فهل يطيق أحدٌ في هذا الجو الخانق أن يعيش لمدة ساعةٍ في منزله من دون "جهاز تكييف" أو حتى مروحةً تخفف عنه عذاب الحرارة اللافحة؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">72 ساعة</span></p><p><span style="font-size: 18px">تتبعت المرشد وسرت خلفه وهو يقود سيارته ببطئ شديد، وأنا أستبقه بفكري حول وضع العائلتين المتجاورتين اللتين سأزورهما، وعندما وصلنا وجدت منازل كثيرةٍ ملتصقةٍ ببعضها، وهذا ما يعني أن المنطقة مكتظةً بالسكان، فتمنيت أن يكون التصاق النفوس والقلوب والمشاعر أقوى من التصاق الجدران والأحجار. كانت الابتسامة تغمرني وأنا أحيي "مرشدي" إلى هاتين العائلتين، ولكن الابتسامة سرعان ما اختفت، وحلَّ محلها شعورٌ خانقٌ بالتقصير وغياب المسؤولية، وانعدام صلة التكافل الاجتماعي، إذ طغت لغة المثل الشعبي "إذا سلمت ناقتي ما علي من رفاقتي"، وبدأت أدون الملاحظات في دفتري، وإن كان الشريط كله ماثل أمامي وبدقةٍ متناهية بالرغم على مضي أكثر من 72 ساعة على الزيارة، فهذه المشاهد لا تنسى، وإن كان حرياً بها أن تطمس كليا من الواقع، فنحن نفخر بمجتمعٍ عماني ذو خلقٍ وشيمٍ وأصالة، وقد انتهت قبيل أيام فقط ندوة القيم العمانية، وفي سابق عهدنا كانت قيمة التكافل الاجتماعي من أبرز ما تؤكد تماسكنا وأصلتنا وتسامحنا وتعاضدنا ومحبتنا لبعضنا، وتدلل على رقينا وتقدمنا، لكنما هذه القيمة الاجتماعية المهمة تقهقرت اليوم كثيراً، وفقدنا كل ما يربطنا بها، وصرنا نعي اسمها، ونتوه في غياهب الحقيقة ساعة تجسيدها.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">مجمع سكني</span></p><p><span style="font-size: 18px">حينما تلج إلى هذا "المجمع السكني" العجيب، والذي تقطنه عائلاتٍ عدة، عليك أن تكبر على نفسك ثلاثا، ذلك أنك ستدخل إلى عالمٍ غريب، ومساكن هي للمساكين فقط، فالظلام الدامس هو من يستقبلك مرحباً بك ترحيباً مخيفاً، إذ لا مصابيح ولا إنارة، وعليك أن تعبر حدود المدخل الرئيس -إلى ما يسمى بمنازل- معتمدا على ضوء الهاتف النقال فقط، وعلى يمين المدخل يوجد درجٌ متهدم، وتأتيك الروائح الكريهة التي تدلل على وضع المكان المزري، وقدمه وعدم الاهتمام به، ويكاد يُغمى عليك من مياه المجاري الطافحة وفتحاتها أمام أبواب المنازل، وما أن تطأ قدمك عتبات البوابة السكنية المتهدمة الأركان المتناثرة الأحجار والرمال حتى تشعر بحجم المعاناة.</span></p><p><span style="font-size: 18px">جميع المنازل لا يوجد بها "سطحٌ مسلّح" إنما عبارة عن صفائح معدنية ومواد غير ثابتة (تشينكو) وهي كذلك لا تغطي المنازل بأجمعها، ما يعني أن عوامل الأمن والسلامة غير متوفرة، ومتى ما حدثت أعاصير أو أمطار أو عواصف، فإن تلكم المنازل مهددةٌ بالسقوط، ففي ساعة الأمطار يمتلئ المنزل بالماء، ويتحول إلى بحيرةٍ، تسبح فيها مواد المنزل وأغراضه وأثاثه ورياشه، وقد فروا هاربين في الحالات المشابهة الماضية إلى سيارتهم، مقيمين بها إلى فترةٍ تتجاوز ثلاثة أيامٍ أحياناً.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">7 أفراد</span></p><p><span style="font-size: 18px">العائلتان تعيشان ظروفاً متشابه، حيث يتكون كل منزلٍ من غرفةٍ وممر. العائلة الأولى مكونة من سبعة (7) أفراد، خمسة أبناء ذكور، بالإضافة إلى الزوجين، جميعهم يرقدون في غرفةٍ واحدة، ذلك أن الممر لا يوجد بها جهاز تكييف، فلا يستطيع الأطفال النوم في درجة حرارةٍ تدنو من 45 درجة مئوية، وللقارئ أن يتخيل مأساة أن يستلقي سبعة أفراد في غرفةٍ لا يتجاوز طولها ثلاثة أمتار وعرضها مترين.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أما عن مظهر المنزل فحدث ولا حرج. فوضى عارمة في كل مكان، بسبب قلة الوسع، وضعف الامكانات المالية. الملابس مرميةٌ في الأرض في كل اتجاه، ولحسن الحظ فإنه في تلكم اللحظات التي وقفت أدون ملاحظاتي، وجدت أحد الفرق الخيرية النشطة يطرقون بابهم، وقد أحضروا لهم دولاب ملابس "كبت"، لكن ذلكم الدولاب سيأخذ حيزاً من المكان الضيق، ولن أخاله سيتسع لملابس سبعة أفراد، كما أن الفريق أحضر ثلاجةً، وهذا الأمر ينطبق على العائلتين، إضافة إلى أن الفريق استبدل جهاز التكييف المعطل بآخر صالح، وتكرموا أيضاً بتوفير فرش نوم. إنما نقول أن حياة هذه العائلة لا توحي بحياةٍ بشريةٍ أبداً، فهم يحيون حياةً قاسية في كل شيء، ولا يشعرون بحرمةٍ أو خصوصيةٍ يختصون بها، ذلك أنهم يقطنون في مجمعٍ سكني بالي، تجاورهم من اليمين بل تلتصق بهم التصاقاً حقيقياً عائلة هندية، ومن اليسار العائلة التي سنتحدث عنها في السطور القادمة، ومن الأمام مجموعة من العمال من الجالية الآسيوية، فأي خصوصيةٍ تحياها هذه العائلة، وأي مأمنٍ لهم وقد وجدوا أنفسهم مكرهين يقطنون بين أوساط العمال نتيجة ظروفهم المالية المتأزمة، والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف كان هؤلاء يوظبون ملابسهم قبل التبرع بدولاب الملابس، وكيف كانوا يشربون الماء البارد وهم لا يمتلكون ثلاجةً، فأي كرامةٍ للمواطن في بلدٍ عُرف أهله بالصلاح، لكنهم تُركوهم يعانون كل هذا، ولم يجدوا من يمد يده يبتغي الأجر والثواب.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أثاث المنزل</span></p><p><span style="font-size: 18px">لا يوجد أثاث يذكر في المنزل، عدا جهاز تكيف قديم واحد ومروحة وفرش نوم، أما المطبخ فهو الآخر يجسد معاناة العائلة، ولو دُعيت لوجبة غداءٍ أو عشاء، فلن أطعم من طعامهم شيئاً بعد رؤية المطبخ، والذي هو عبارة عن ممر فاصل بين الباب الرئيس والغرفة، ولا توجد به أدوات صحية نظيفة، وهو ما يشرح الوضع تماماً، عوضاً عن أن المنزل به تسريبات وتشققات كثيرة، ما يعني أن هاتين العائلتين بحاجةٍ إلى توفير مسكنٍ كريمٍ لهما.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">240 ريالا</span></p><p><span style="font-size: 18px">وإن دخلنا قليلاً في إحصائية الدخل للعائلة الأولى، نجد أنه يتمثل في راتب الزوجة التي تعمل في إحدى الشركات بمطرح، وهو لا يتجاوز 240 ريالا، هذا المبلغ يفترض به في الأساس أن يكون مصروفاً لاحتياجات ومستلزمات سبعة أفراد، فهل من المنطق أن نؤمن بأن هذا المبلغ كافياً لإعاشة سبعة أفراد؟؟ أخال إن كان هذا كافياً، أننا لن نجد محتاجاً واحداً في رقاع عمان الشاسعة من شمالها إلى جنوبها، إنما علينا أن نوضح أنه من هذا الراتب البسيط يجب توفير الآتي: (120) ريالا لإيجار المنزل، والذي يشمل الكهرباء والمياه، وقسط سيارة الزوجة الذي يصل كذلك إلى 120 ريالا، وقد اضطرت لشراء السيارة حتى توفر وسيلة نقلٍ آمنةٍ لها، فهي تعمل في ولاية مطرح، والعائلة تقيم في ولاية السيب، مما يعني أنها تقطع مسافةً طويلةً يومياً، وينتهي عملها بالليل، ويصعب على المرأة أن تلجأ إلى سيارات الأجرة ليلاً، خصوصاً في أماكن بعيدة. وبهذا استنفد الراتب بأكمله، وعلى الزوجة أن تستدين (60) ريالاً شهرياً ليذهب إلى القرض الذي اقترضته من الدوام كي تعيل عائلتها.</span></p><p><span style="font-size: 18px">الأطفال لا يزال –جميعهم- في مراحل الدراسة، فأعمارهم تتفاوت من (7 إلى 14) سنة، والزوج لا يعمل أبداً، وقد وجدناه ممدداً على الأرض وهو يقول بأنه تعرض لحادثٍ قبل شهر، وبما أنه يعمل سائقاً لشركة لحوم، فإن الشركة قامت بتوظيف سائقٍ آخر مكانه بعد الحادث، وعليه انتهت خدماته بذلك، ويدّعي أيضاً أنه مصابٌ في ركبته جراء الحادث ولا يستطيع قيادة السيارة أبداً، حتى يبرأ من سقمه. نأمل أن نجد شركة تتبنى توفير عملٍ لهذا الزوج في أعمالٍ أخرى خلاف مهنته السابقة "سائق"، وهو مستعدٌ لشغل وظيفة حارس في أي شركةٍ أو مؤسسةٍ كانت، فوضعهم المالي صعبٌ للغاية. كما تأمل الزوجة أن تجد عملاً قريباً من منزلها، حتى تتمكن من رعاية أطفالها، وتكسب الوقت والمال الذي تضيعه في المسافة الطويلة بين العمل والمنزل.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">فصل مدرسي</span></p><p><span style="font-size: 18px">بسبب الأوضاع المالية المتأزمة، فقد تم فصل اثنين من الأبناء من المدرسة، وحين سؤال أبيهم عن السبب أجاب: "لم نتمكن من توفير مستلزماتهم المدرسية، كما أننا لم نستطع توفير مصروفٍ يومي لهما، وعليه لن يتمكنا من إتمام الدراسة على هذا الحال". وهذه كارثةٌ أخرى، أن لا يذهب الأطفال إلى المدرسة بحجة أنهم لا يملكون ما يشترون به ثمن الأدوات المدرسية، أو لا يجدوا مائتا بيسةٍ كمصروفٍ يوميٍ لهما، فأيُّ مستقبلٍ للأبناء إن كان الوضع سيستمر هكذا؟! الأمر يحتاج إلى نقاشٍ طويل ونظرٍ عميق، والله المستعان.</span></p><p><span style="font-size: 18px">كما يواصل الأب حديثه فيقول: "أصبح المأكل توفيره عسيراً، وفي أيامٍ كثيرة ينام الأطفال من دون عشاء. أناشدك الله أن تفتح الثلاجة، وإن وجدت بها شيئاً غير الماء فأنا من الكاذبين". دفعني الفضول حقاً إلى فتح الثلاجة، فوجدتها خاليةً من كل شيء، إلا من رحمة ربي، وعلبة ماءٍ وحيدة!. أنهى الأب حديثه بعبارةٍ مؤلمة قائلاً: "هل يسكن الإنسان خرابةً كهذه؟، لا أظن أننا نحيا حياة البشر!". كانت جملته تلك تجسد الوصف الحقيقي للمنزل وللحياة التي يحيونها، ويا لها من حياةٍ!.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">مأساةٌ أخرى</span></p><p><span style="font-size: 18px">العائلة الأخرى، تتشابه مع العائلة الأولى في كل شيء، وما ذكرناه من وضع البيت الأول فهو ذاته في الثاني، إذ أن تصميمها وبناءهما تم بطريقةٍ واحدة، إذ أن المالك واحد. وكذلك عدد أفراد الأسرة متوافق، فهم سبعة أفراد، أربعة أبناء ذكور، وبنتٌ واحدة، ويكمل الزوج والزوجة الحلقات السبع لعقد هذه العائلة المنثور، تتفاوت أعمار الأبناء بين السنتين والسبعة عشرة عاماً، تم فصل اثنين أيضاً من الأبناء من المدرسة، لكونهما لا يمتلكان مصروفاً يومياً.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">مشاكيك البؤساء</span></p><p><span style="font-size: 18px">أما الأمر الأكثر ضراوةً وقسوةً على النفس، هو أن ذانكما الأبنان يضطران للذهاب إلى الشوارع العامة عوضاً عن الذهاب إلى المدرسة، لكي يبيعا "مشاكيك" للعابرين، ويتمكنا من الإنفاق على العائلة البائسة، وكان الحري بهما أن يتسمرا في مقاعد الدراسة توقاً لتغير وضع عائلتهما بتفوقهما ودراستهما ليس إلا.</span></p><p><span style="font-size: 18px">الأب يعمل في أحد الفنادق، ويستلم راتباً مقداره (245) ريالا، وهو مصدر دخلهم الوحيد، فالزوجة ربة منزل، كما أن "ربَّ الأسرة" يعاني من مشاكل صحيةٍ كثيرة، لعلَّ أبرزها أنه مصابٌ "بالصرع"، وحينما تأتيه الحالة يضطر إلى التغيب فترةً عن العمل، مما يجعلهم يخصمون من راتبه حسب أيام الغياب، وتتكرر هذه الحالة لديه كثيراً. ومن المعلوم أن الصرع يزداد تأثيره إن كانت الحالة النفسية سيئة. حيث عاشت الأسرتان خمسة أيامٍ من دون كهرباء، إذ أنهما لم تتمكنان من الدفع، حتى تكرم أحد الفرق الخيرية بدفع الفواتير.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">مطلب إنساني</span></p><p><span style="font-size: 18px">العائلتان الآن تطلبان توفير مسكنٍ صالحٍ للسكن لهما، على أمل أن تتحسن الظروف مستقبلاً، وتتمكنان من تربية أولادهما تربيةً صالحةً وسليمةً وآمنة. والسؤال الموجه إلى وزارة التربية والتعليم، هل هناك آليةٌ لبحث أسباب غياب الطلاب عن الدراسة، ومعالجتها معالجةً حقيقية وجادة؟ فهناك طلابٌ كثر يغيبون عن المدرسة بسبب أوضاعهم المالية الصعبة.</span></p><p><span style="font-size: 18px">ندعو الله أن يقيض لهم كراماً يأخذون بأيديهم نحو العيش الكريم والتوجيه السليم، وما على الرسول سوى البلاغ، والله المستعان على ما يصفون.</span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">قراء في الموضوع:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">هذا الموضوع نقلته من موقع السبلة العمانية</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">أكثر ماشدني إليه هو حال هذه الأسرة العمانية وهي تعيش على أرضها عمان</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">شدني أيضا أسلوب الصحفي النعبر لكن ما أثار استغرابي هو لومه للمجتمع على حال هذه الأسرة ولم يلم الجهات المختصة.</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">وقد وضع ناقل الموضوع لموقع السبلة أرقاما لمن يريد التواصل أو التبرع:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">هاتف رئيسة الفريق... فريق الرحمة حالياً، فريق عمان الخير سابقاً.. "أم سارة" 92810200</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">للتواصل:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">92000901 أبو سيف</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">0301011158080017</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">بنك مسقط</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">يرجى إبلاغ "أم سارة" بمسج عبر هاتفي وضع أي تبرع</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">حتى لا تتداخل التبرعات مع حالات أخرى</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Purple">والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه</span></span></p><p></p><p>أتريا ردودكم وانطباعاتكم</p><p></p><p><span style="color: Blue">جعل الله تبرعاتكم في ميزان حسناتكم</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="▒الســامــے▒™, post: 943838, member: 1787"] [SIZE="5"]نعيد طرح هذا الموضوع هنا، بعد طرحه في الجريدة، لعلَّ وعسى أن نجد معيناً لهاتين العائلتين. والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخبه ولن يعدم الخير من هذه الأمة أبداً أسرتان عمانيتان تعيشان اوضاع مأساوية .. والمنزل الملائم يضع نهاية للمعاناة الرؤية- أحمد الهنائي [url]http://www.alroya.info/ar/supplement...172-----------[/url] وقفت طويلاً- على غير العادة- أفكر ملياً في مدخلٍ ألجُ به إلى الموضوع الذي سأعرضه، ولا أعلم من أين أبدأ، وبعد فترةٍ من التفكير العميق، توصلت إلى قناعةٍ تامة بأن أعرض القصة عرضاً سريعاً مختصراً، كي لا يشعر القارئ بالملل والسآمة، وإن كنت في هذا الموضوع لا أبحث عن قراء، بقدر ما أبحث عن معينٍ ينتشل هذه الأسر التي تعيش في وضعٍ حرج، وعلينا أن نتكاتف جميعاً من أجل المساعدة، فقط كي يعيشوا عيشة الإنسان الكريم، لا أكثر من ذلك ولا أقل. في ولاية السيب، ووسط الأحياء السكنية المتاخمة للسوق، تسكن عائلتان عمانيتان، تعيشان عيشة الكفاف، وتمضي أيام أفرادهما متشابهة، لا جديد، سوى الفقر وقطع الكهرباء والمياه المستمر، وتخلفهما الدائم عن دفع الإيجار بسبب أوضاعهم المالية المتأزمة، وكانت العائلتان تأملان – كما يأمل بقية الفقراء- في أن تسقط عنهم الحكومة سداد الفواتير- لعجزهم التام عن دفعها، فهل يطيق أحدٌ في هذا الجو الخانق أن يعيش لمدة ساعةٍ في منزله من دون "جهاز تكييف" أو حتى مروحةً تخفف عنه عذاب الحرارة اللافحة؟ 72 ساعة تتبعت المرشد وسرت خلفه وهو يقود سيارته ببطئ شديد، وأنا أستبقه بفكري حول وضع العائلتين المتجاورتين اللتين سأزورهما، وعندما وصلنا وجدت منازل كثيرةٍ ملتصقةٍ ببعضها، وهذا ما يعني أن المنطقة مكتظةً بالسكان، فتمنيت أن يكون التصاق النفوس والقلوب والمشاعر أقوى من التصاق الجدران والأحجار. كانت الابتسامة تغمرني وأنا أحيي "مرشدي" إلى هاتين العائلتين، ولكن الابتسامة سرعان ما اختفت، وحلَّ محلها شعورٌ خانقٌ بالتقصير وغياب المسؤولية، وانعدام صلة التكافل الاجتماعي، إذ طغت لغة المثل الشعبي "إذا سلمت ناقتي ما علي من رفاقتي"، وبدأت أدون الملاحظات في دفتري، وإن كان الشريط كله ماثل أمامي وبدقةٍ متناهية بالرغم على مضي أكثر من 72 ساعة على الزيارة، فهذه المشاهد لا تنسى، وإن كان حرياً بها أن تطمس كليا من الواقع، فنحن نفخر بمجتمعٍ عماني ذو خلقٍ وشيمٍ وأصالة، وقد انتهت قبيل أيام فقط ندوة القيم العمانية، وفي سابق عهدنا كانت قيمة التكافل الاجتماعي من أبرز ما تؤكد تماسكنا وأصلتنا وتسامحنا وتعاضدنا ومحبتنا لبعضنا، وتدلل على رقينا وتقدمنا، لكنما هذه القيمة الاجتماعية المهمة تقهقرت اليوم كثيراً، وفقدنا كل ما يربطنا بها، وصرنا نعي اسمها، ونتوه في غياهب الحقيقة ساعة تجسيدها. مجمع سكني حينما تلج إلى هذا "المجمع السكني" العجيب، والذي تقطنه عائلاتٍ عدة، عليك أن تكبر على نفسك ثلاثا، ذلك أنك ستدخل إلى عالمٍ غريب، ومساكن هي للمساكين فقط، فالظلام الدامس هو من يستقبلك مرحباً بك ترحيباً مخيفاً، إذ لا مصابيح ولا إنارة، وعليك أن تعبر حدود المدخل الرئيس -إلى ما يسمى بمنازل- معتمدا على ضوء الهاتف النقال فقط، وعلى يمين المدخل يوجد درجٌ متهدم، وتأتيك الروائح الكريهة التي تدلل على وضع المكان المزري، وقدمه وعدم الاهتمام به، ويكاد يُغمى عليك من مياه المجاري الطافحة وفتحاتها أمام أبواب المنازل، وما أن تطأ قدمك عتبات البوابة السكنية المتهدمة الأركان المتناثرة الأحجار والرمال حتى تشعر بحجم المعاناة. جميع المنازل لا يوجد بها "سطحٌ مسلّح" إنما عبارة عن صفائح معدنية ومواد غير ثابتة (تشينكو) وهي كذلك لا تغطي المنازل بأجمعها، ما يعني أن عوامل الأمن والسلامة غير متوفرة، ومتى ما حدثت أعاصير أو أمطار أو عواصف، فإن تلكم المنازل مهددةٌ بالسقوط، ففي ساعة الأمطار يمتلئ المنزل بالماء، ويتحول إلى بحيرةٍ، تسبح فيها مواد المنزل وأغراضه وأثاثه ورياشه، وقد فروا هاربين في الحالات المشابهة الماضية إلى سيارتهم، مقيمين بها إلى فترةٍ تتجاوز ثلاثة أيامٍ أحياناً. 7 أفراد العائلتان تعيشان ظروفاً متشابه، حيث يتكون كل منزلٍ من غرفةٍ وممر. العائلة الأولى مكونة من سبعة (7) أفراد، خمسة أبناء ذكور، بالإضافة إلى الزوجين، جميعهم يرقدون في غرفةٍ واحدة، ذلك أن الممر لا يوجد بها جهاز تكييف، فلا يستطيع الأطفال النوم في درجة حرارةٍ تدنو من 45 درجة مئوية، وللقارئ أن يتخيل مأساة أن يستلقي سبعة أفراد في غرفةٍ لا يتجاوز طولها ثلاثة أمتار وعرضها مترين. أما عن مظهر المنزل فحدث ولا حرج. فوضى عارمة في كل مكان، بسبب قلة الوسع، وضعف الامكانات المالية. الملابس مرميةٌ في الأرض في كل اتجاه، ولحسن الحظ فإنه في تلكم اللحظات التي وقفت أدون ملاحظاتي، وجدت أحد الفرق الخيرية النشطة يطرقون بابهم، وقد أحضروا لهم دولاب ملابس "كبت"، لكن ذلكم الدولاب سيأخذ حيزاً من المكان الضيق، ولن أخاله سيتسع لملابس سبعة أفراد، كما أن الفريق أحضر ثلاجةً، وهذا الأمر ينطبق على العائلتين، إضافة إلى أن الفريق استبدل جهاز التكييف المعطل بآخر صالح، وتكرموا أيضاً بتوفير فرش نوم. إنما نقول أن حياة هذه العائلة لا توحي بحياةٍ بشريةٍ أبداً، فهم يحيون حياةً قاسية في كل شيء، ولا يشعرون بحرمةٍ أو خصوصيةٍ يختصون بها، ذلك أنهم يقطنون في مجمعٍ سكني بالي، تجاورهم من اليمين بل تلتصق بهم التصاقاً حقيقياً عائلة هندية، ومن اليسار العائلة التي سنتحدث عنها في السطور القادمة، ومن الأمام مجموعة من العمال من الجالية الآسيوية، فأي خصوصيةٍ تحياها هذه العائلة، وأي مأمنٍ لهم وقد وجدوا أنفسهم مكرهين يقطنون بين أوساط العمال نتيجة ظروفهم المالية المتأزمة، والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف كان هؤلاء يوظبون ملابسهم قبل التبرع بدولاب الملابس، وكيف كانوا يشربون الماء البارد وهم لا يمتلكون ثلاجةً، فأي كرامةٍ للمواطن في بلدٍ عُرف أهله بالصلاح، لكنهم تُركوهم يعانون كل هذا، ولم يجدوا من يمد يده يبتغي الأجر والثواب. أثاث المنزل لا يوجد أثاث يذكر في المنزل، عدا جهاز تكيف قديم واحد ومروحة وفرش نوم، أما المطبخ فهو الآخر يجسد معاناة العائلة، ولو دُعيت لوجبة غداءٍ أو عشاء، فلن أطعم من طعامهم شيئاً بعد رؤية المطبخ، والذي هو عبارة عن ممر فاصل بين الباب الرئيس والغرفة، ولا توجد به أدوات صحية نظيفة، وهو ما يشرح الوضع تماماً، عوضاً عن أن المنزل به تسريبات وتشققات كثيرة، ما يعني أن هاتين العائلتين بحاجةٍ إلى توفير مسكنٍ كريمٍ لهما. 240 ريالا وإن دخلنا قليلاً في إحصائية الدخل للعائلة الأولى، نجد أنه يتمثل في راتب الزوجة التي تعمل في إحدى الشركات بمطرح، وهو لا يتجاوز 240 ريالا، هذا المبلغ يفترض به في الأساس أن يكون مصروفاً لاحتياجات ومستلزمات سبعة أفراد، فهل من المنطق أن نؤمن بأن هذا المبلغ كافياً لإعاشة سبعة أفراد؟؟ أخال إن كان هذا كافياً، أننا لن نجد محتاجاً واحداً في رقاع عمان الشاسعة من شمالها إلى جنوبها، إنما علينا أن نوضح أنه من هذا الراتب البسيط يجب توفير الآتي: (120) ريالا لإيجار المنزل، والذي يشمل الكهرباء والمياه، وقسط سيارة الزوجة الذي يصل كذلك إلى 120 ريالا، وقد اضطرت لشراء السيارة حتى توفر وسيلة نقلٍ آمنةٍ لها، فهي تعمل في ولاية مطرح، والعائلة تقيم في ولاية السيب، مما يعني أنها تقطع مسافةً طويلةً يومياً، وينتهي عملها بالليل، ويصعب على المرأة أن تلجأ إلى سيارات الأجرة ليلاً، خصوصاً في أماكن بعيدة. وبهذا استنفد الراتب بأكمله، وعلى الزوجة أن تستدين (60) ريالاً شهرياً ليذهب إلى القرض الذي اقترضته من الدوام كي تعيل عائلتها. الأطفال لا يزال –جميعهم- في مراحل الدراسة، فأعمارهم تتفاوت من (7 إلى 14) سنة، والزوج لا يعمل أبداً، وقد وجدناه ممدداً على الأرض وهو يقول بأنه تعرض لحادثٍ قبل شهر، وبما أنه يعمل سائقاً لشركة لحوم، فإن الشركة قامت بتوظيف سائقٍ آخر مكانه بعد الحادث، وعليه انتهت خدماته بذلك، ويدّعي أيضاً أنه مصابٌ في ركبته جراء الحادث ولا يستطيع قيادة السيارة أبداً، حتى يبرأ من سقمه. نأمل أن نجد شركة تتبنى توفير عملٍ لهذا الزوج في أعمالٍ أخرى خلاف مهنته السابقة "سائق"، وهو مستعدٌ لشغل وظيفة حارس في أي شركةٍ أو مؤسسةٍ كانت، فوضعهم المالي صعبٌ للغاية. كما تأمل الزوجة أن تجد عملاً قريباً من منزلها، حتى تتمكن من رعاية أطفالها، وتكسب الوقت والمال الذي تضيعه في المسافة الطويلة بين العمل والمنزل. فصل مدرسي بسبب الأوضاع المالية المتأزمة، فقد تم فصل اثنين من الأبناء من المدرسة، وحين سؤال أبيهم عن السبب أجاب: "لم نتمكن من توفير مستلزماتهم المدرسية، كما أننا لم نستطع توفير مصروفٍ يومي لهما، وعليه لن يتمكنا من إتمام الدراسة على هذا الحال". وهذه كارثةٌ أخرى، أن لا يذهب الأطفال إلى المدرسة بحجة أنهم لا يملكون ما يشترون به ثمن الأدوات المدرسية، أو لا يجدوا مائتا بيسةٍ كمصروفٍ يوميٍ لهما، فأيُّ مستقبلٍ للأبناء إن كان الوضع سيستمر هكذا؟! الأمر يحتاج إلى نقاشٍ طويل ونظرٍ عميق، والله المستعان. كما يواصل الأب حديثه فيقول: "أصبح المأكل توفيره عسيراً، وفي أيامٍ كثيرة ينام الأطفال من دون عشاء. أناشدك الله أن تفتح الثلاجة، وإن وجدت بها شيئاً غير الماء فأنا من الكاذبين". دفعني الفضول حقاً إلى فتح الثلاجة، فوجدتها خاليةً من كل شيء، إلا من رحمة ربي، وعلبة ماءٍ وحيدة!. أنهى الأب حديثه بعبارةٍ مؤلمة قائلاً: "هل يسكن الإنسان خرابةً كهذه؟، لا أظن أننا نحيا حياة البشر!". كانت جملته تلك تجسد الوصف الحقيقي للمنزل وللحياة التي يحيونها، ويا لها من حياةٍ!. مأساةٌ أخرى العائلة الأخرى، تتشابه مع العائلة الأولى في كل شيء، وما ذكرناه من وضع البيت الأول فهو ذاته في الثاني، إذ أن تصميمها وبناءهما تم بطريقةٍ واحدة، إذ أن المالك واحد. وكذلك عدد أفراد الأسرة متوافق، فهم سبعة أفراد، أربعة أبناء ذكور، وبنتٌ واحدة، ويكمل الزوج والزوجة الحلقات السبع لعقد هذه العائلة المنثور، تتفاوت أعمار الأبناء بين السنتين والسبعة عشرة عاماً، تم فصل اثنين أيضاً من الأبناء من المدرسة، لكونهما لا يمتلكان مصروفاً يومياً. مشاكيك البؤساء أما الأمر الأكثر ضراوةً وقسوةً على النفس، هو أن ذانكما الأبنان يضطران للذهاب إلى الشوارع العامة عوضاً عن الذهاب إلى المدرسة، لكي يبيعا "مشاكيك" للعابرين، ويتمكنا من الإنفاق على العائلة البائسة، وكان الحري بهما أن يتسمرا في مقاعد الدراسة توقاً لتغير وضع عائلتهما بتفوقهما ودراستهما ليس إلا. الأب يعمل في أحد الفنادق، ويستلم راتباً مقداره (245) ريالا، وهو مصدر دخلهم الوحيد، فالزوجة ربة منزل، كما أن "ربَّ الأسرة" يعاني من مشاكل صحيةٍ كثيرة، لعلَّ أبرزها أنه مصابٌ "بالصرع"، وحينما تأتيه الحالة يضطر إلى التغيب فترةً عن العمل، مما يجعلهم يخصمون من راتبه حسب أيام الغياب، وتتكرر هذه الحالة لديه كثيراً. ومن المعلوم أن الصرع يزداد تأثيره إن كانت الحالة النفسية سيئة. حيث عاشت الأسرتان خمسة أيامٍ من دون كهرباء، إذ أنهما لم تتمكنان من الدفع، حتى تكرم أحد الفرق الخيرية بدفع الفواتير. مطلب إنساني العائلتان الآن تطلبان توفير مسكنٍ صالحٍ للسكن لهما، على أمل أن تتحسن الظروف مستقبلاً، وتتمكنان من تربية أولادهما تربيةً صالحةً وسليمةً وآمنة. والسؤال الموجه إلى وزارة التربية والتعليم، هل هناك آليةٌ لبحث أسباب غياب الطلاب عن الدراسة، ومعالجتها معالجةً حقيقية وجادة؟ فهناك طلابٌ كثر يغيبون عن المدرسة بسبب أوضاعهم المالية الصعبة. ندعو الله أن يقيض لهم كراماً يأخذون بأيديهم نحو العيش الكريم والتوجيه السليم، وما على الرسول سوى البلاغ، والله المستعان على ما يصفون. [COLOR="Red"] قراء في الموضوع:[/COLOR] [COLOR="Purple"]هذا الموضوع نقلته من موقع السبلة العمانية أكثر ماشدني إليه هو حال هذه الأسرة العمانية وهي تعيش على أرضها عمان شدني أيضا أسلوب الصحفي النعبر لكن ما أثار استغرابي هو لومه للمجتمع على حال هذه الأسرة ولم يلم الجهات المختصة. وقد وضع ناقل الموضوع لموقع السبلة أرقاما لمن يريد التواصل أو التبرع: هاتف رئيسة الفريق... فريق الرحمة حالياً، فريق عمان الخير سابقاً.. "أم سارة" 92810200 للتواصل: 92000901 أبو سيف 0301011158080017 بنك مسقط يرجى إبلاغ "أم سارة" بمسج عبر هاتفي وضع أي تبرع حتى لا تتداخل التبرعات مع حالات أخرى والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه[/COLOR][/SIZE] أتريا ردودكم وانطباعاتكم [COLOR="Blue"]جعل الله تبرعاتكم في ميزان حسناتكم[/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
أسرتان عمانيتان تعيشان اوضاع مأساوية .. والمنزل الملائم يضع نهاية للمعاناة،، والأطفال
أعلى